× تسلم السيد أشرف الكاردينال زمام الأمور الإدارية في النادي الأزرق وبشر سعادته من حينه أنه آت للأزرق يحمل عصا سيدنا موسى عليه السلام، يهش بها على أهل الهلال وله مآرب أخرى. × فرح أهل الفرح المفقود، وهللوا للرجل كثيرًا، ولم يكتف القوم الزرق بالآمال العراض ولكنهم تنكروا لكل قديم مضى، وقالوا سرًا وجهرًا أن الهلال قد ولد اليوم مع الكاردينال، وما كان قبلًا ليس بهلال أبدًا أبدًا. × يا ليت أن الكاردينال القادم لرئاسة الهلال بأمواله وليس أفكاره، قد التزم بتباشيره لأنصاره، حاشاه بل ذهب بعيدًا ليناكف ويغالط ويلغو لغو عبيط، ولم يتعظ في قول ولم يحتط لفعل، فأطلق الرجل لسانه الأشتر ليسيئ لرموز ناديه فلم يستثن منهم عاقل أو كريم ابن كرماء، فأحدث القطيعة من تلقاء ذاته، ليصبح وحيد فكر ورأي وإصدار قرار، وقطعًا لن يكون في النتاج فلاح. × ولم يسلم من لسانه زميله في رئاسة المريخ الرجل المؤدب والي الجمال، فلقد تحدث عنه بلا حياء ووصفه بما لا يليق بتهذيبه الفارط، وقاد فتن ومشاكل كادت أم تطيح بالكردة السودانية. × صحيح أن الكاردينال يمتلك مالا وفيرا، وحقًا إن الرجل قد أصاب النجاح في المنشآت ما في ذلك من جدل أو شك، ولكن في الجانب الفني وما يلي فريق الكرة وهو العنصر الأساس والمهم في النادي، فإن الرجل قد فشل فشلا ذريعًا ومريعًا وقبيحًا. × ما دعاني لهذا الشأن الكاردينالي هو، تخبط الرجل في تعامله مع المدربين واللاعبين وخارطة طريق الفريق، فكان بإمكان الكاردينال الذي بشر ببطولة دولية في العام 2017م كان بمقدوره جلب مدرب شامة وقامة ويترك له كلما يتعلق بالفريق فنيًا وكذلك أمر انتدابات اللاعبين الأجانب والمحليين، حسب الحاجة والظرف. × فالكاردينال هو وحده يختار الجهاز الفني، وهو وحده يتعاقد مع اللاعبين و(يتصور معهم كمان)، وهو وحده الذي يقرر مشاركة الفريق في المناسبات أو البطولات كما فعل مع البطولة العربية الدولارية. × الرأي عندي هو أن الكاردينال قد أخطأ وهو يمنع الهلال من المشاركة في البطولة العربية، لأسباب هلوسية لا علاقة لها بالمنطق والموضوعية، فلو كان الهلال حاضرًا اليوم بجانب المريخ لتناشط الفريقان من خلال تنافسهما القديم، ولاستفاد الهلال في مشواره الأفريقي وكذلك المال الوفير. × وبالمقابل نجد أن المريخ رغم المشاكل التي تحيط به من كل جانب، لكنه استطاع أن يصيب نجاحات كثيرة على المستوى الإداري والفني، أو فيما يلي فريق كرة القدم. × خلاصة القول هو أن الهلال رغم أمواله وفصاحة كارديناله، كان نحسه مسيطرًا وحاضرًا بقوة، فلم يسر حاله الأنصار، والمريخ رغم الجدب واليباب أحسن المظهر والمخبر، وأفرح الصفوة وأراح البال ونال المراد، بكل تأكيد ويقين. ذهبيات × وصلت بعثة المريخ لأرض التوانسة بسلام، وتأمل في مواصلة الفلاح. × الزلفاني يقدم الأفضل ويبذل جهدًا وفيرًا يستحق عليه الشكر والتقدير. × عودة ود الشيخ ينبغي أن تكون دعمًا وسندًا للفريق في كل النواحي. × الهلال اليوم ينازل فريق زيسكو الزامبي ملحًا على الظفر بنقطة تعينه في مشواره الذي أصبح محفوفًا بالمخاطر. × طرد الزعفوري قرار سليم بل تأخر، ولكن البديل لم يكن موفقًا ولا نراه سيفيد الفريق. × نبيل الكوكي لا يتمتع بأي عبقرية فنية، وللهلال تجربتين معه ولم يوفق، فلماذا يكون خيارًا وفي هذه المرحلة. × على العموم الهلال ينازل في مجموعته فرقًا أقل منه قيمة، ولكن نحسه وتصرفات رئيسه تقعده. × نتمنى أن يوفق الأزرق اليوم ويخطف ولو نقطة واحدة من زيسكو، حتى تتيح له فرصة التأهل للمرحلة التالية. × اليوم قمة الكرة الإنجليزية بين الليفر الأنيق في مواجهة اليونايتد العنيد بالأولترافورد. × ليفربول فرط في مباريات سهلة وقبل التعادل، لو انتصر في تلك المباريات لما احتاج اليوم للنصر أو التعادل. × رغم أن ليفربول يخوض مباراة اليوم شبه مكتمل إلا أن عناد اليونايتد يخيفنا كثيرًا. × مان يونايتد ليس بخير، ولكن رفقاء راشفورد وبوقبا لا يفتقدون الحظ. × لو وجد ليفربول ربع حظ الأندية الإنجليزية الأخرى لفاز بالبريمر ليق والشامبيونز. الذهبية الأخيرة × وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، المريخ في تونس والقلوب تدعوا له في السودان أن يواصل الأفراح.