* ودع ريال مدريد 3 بطولات خلال 6 أيام فقط لا غير وإذا كان فوز برشلونة على مدريد في عهد الأسطورة ميسي أضحى أسهل من شرب جرعة ماء بالنسبة للاعبي وجمهور الفريق الكاتلوني فلا شك أن الخسارة الموجعة وبالأربعة من أجاكس أمستردام ستمر مرور الكرام في قلعة الميرنغي بعد أن فشلت مجموعة من المدربين في إصلاح ما أفسده رحيل البرتغالي كرستيانو رونالدو رغم مكابرة بيريز رئيس النادي الذي يتحمل مسؤولية الإخفاق الملكي التاريخي. * لم يقو ريال مدريد في الصمود أو البقاء في أي واحدة من بطولات الدوري والكأس ودوري الأبطال وودعها جميعًا خلال ستة أيام علمًا بأن أي مشروب يوضع في الثلاجة يمكن أن يصبر للتناول لمدة 7 أيام وعلى سبيل المثال الزبادي يصبر محفوظًا في الثلاجة 7 أيام وريال مدريد لم يستطع الصبر والبقاء في بطولة خلال نفس المدة فهل يمكن أن نقول إن الزبادي أصبح أقوى من الفريق الملكي في فترة المحافظة على صلاحيته مع الأخذ في الاعتبار بأن وجه الشبه بين كلٍ هو اللون الأبيض الناصع. * بغض النظر عن الخسارة المذلة للفريق الملكي وتاريخه الذي يتشدق جمهوره بأنه لا يفضل الفوز ببطولتي الدوري والكأس وأنهم واثقون من الفوز على الفريق الهولندي الشاب أو برشلونة الصغير كما تردد وسائل الإعلام فإن الخسارة بهذه الطريقة ومن فريق شاب وصغير مقارنة بريال مدريد أو برشلونة أو اليوفي وفي عهد الفار تؤكد أنه أينما توفرت العدالة في التحكيم وإعادة النظر في القرارات التحكيمية لتم خصم أكثر من نصف البطولات من سجل الريال وعلى رأسها بطولة الموسم الماضي في حالة ضربة الجزاء المحتسبة على اليوفي في الدقيقة 95 من زمن دوري الأبطال في عهد ما قبل العدالة والفار وعهد تلاعب الحكام بنتائج المباريات. * يستحق نجم الخروج عن كل النصوص سيرجي راموس الحائز على 25 بطاقة حمراء بالتمام والكمال والذي تمت مجاملته وإعفاءه من نيل مثلها الإشادة على حسن القراءة والتوقع عندما أقر بلسانه ووجه زملاءه لاعبي الفريق الملكي الذين تماسكوا سنخسر من برشلونة ولكن لا تتركوهم يفوزن علينا بالستة أو الخمسة أعتقد 3 كفاية أما عن سلوكه وفعلته غير الأخلاقية والتي لا تمت للرياضة بصلة مع أيقونة الكرة العالمية وأفضل من داعبها وروضها تحت قدميه ليونيل ميسي عندما لكمه على وجهه أمام الحكم وهذا هو الطبيعي والعادي عند كابتن الفريق الملكي الكبير. * في عهد راموس ورفاقه أصبح ملعب الفريق العاصمي ريال مدريد سنتياجو بيرنابيو حديقة للنزهة بالنسبة لكل من يزوره منافسًا أم زائرًا أم عابرًا خصوصًا للاعبي برشلونة الذين جعلوا من ملعب ريال مدريد مجرد حديقة للتدريبات وملعبهم الثاني في الكامب نو للمباريات وللأسف نجح الفريق الهولندي الشاب أجاكس أمستردام في مشاركة برشلونة في استباحة حديقة سنتياجو بيرنابيو التي تعتبر مخصصة لنزهة البرشلونيين فقط وأصبحت جماهير الفريق الكاتلوني تتمنى مواجهة أجاكس أمستردام في أي دور من أدوار البطولة لاعادته إلى حجمه الطبيعي ومعاقبته على فعله الشنيع كي لا يقلد برشلونة مرة أخرى في الفوز على ريال مدريد في حديقة برشلونة في العاصمة الإسبانية. * في عهد تقنية الفار طبيعي وعادي كالزبادي الأبيض مثل شعار ريال مدريد أن يغادر الفريق الملكي كل البطولات. * لو كان الفار معمول به منذ العام الماضي لما حقق مدريد بطولة دوري الأبطال في الموسم الماضي لأن ضربة الجزاء التي توجته من وحي خيال الحكم . * ما فعله ميسي الحاصل على لقب خامس أفضل لاعب في العالم في مودريتش أفضل لاعب في العالم لم نشاهده ولم نسمع به من قبل اللهم إلا يكون الكرواتي يريد قطعة من قميص الأسطورة ميسي . * ولكن ما فعله الهولندي الصاعد الواعد دي يونغ البرشلوني القادم في مودريتش يعتبر أسوأ مما فعله مع نجم العالم. * استباح الهولندي دي يونغ حديقة النزهة المخصصة لبرشلونة في مدريد قبل أن يرتدي الشعار الكتلوني فيا ترى مذا سيفعل بعد يعيش في برشلونة. * أسمع جعجعة ولا أرى طحينًا وسلمت أيها (الفار) المنصف والعادل وين كنت من زمان. * (تقنية الفار) كشفت كل المستور من فضائح وتجاوزات بطولات الماضي وأنصفت الحاضر وسيكون المستقبل أجمل وأنظف من الزبادي الأبيض. * انقلب السحر على الساحر. * المدربين الذين تعاقبوا على ريال مدريد في الفترة الماضية أكثر من المدربين الذين تعاقد معهم الكاردينال للهلال مع الفارق في المقارنة لأن داك الريال صاحب إنجازات وبطولات. * الريال لا يخسر بالخمسات أو الستات إلا من برشلونة وأعتقد أن الفريق الهولندي تجاوز حدود الأدب وبرشلونة سيعاقبه على الفوز في الحديقة وعلى الاقتراب من الفوز بخمسة. * معقولة لسة الهلال صفر دولي كبير وعملاق وصل مرحلة الشيخوخة واقترب من الاحتفال بصفر مابعد المئوية ولا أنا غلطان. * ربنا يستر قالوا الحمام غير الزاجل اتصدر مجموعة الحمام. * (هلال مازيمبي) و(ريال أجاكس) .. برشلونة والمريخ فوق أعلى من النخل. * الما بشجع الزعيم في إسبانيا والزعيم في السودان طوالي فورًا للتطعيم . * بس الريال جاب بطولات بالحكام أو غير الحكام لكن الهلال مازال يرفل في الأصفار. * يعجز اللسان ويجف المداد عن وصف صبر الهلالاب على فريقهم وأصفارهم. * بس بطولة التواني مهمة واللا تظل بطولة تواني لجمهور هلال الأبطال.