دائماً ما يكون هناك قرار صائب للبروف شداد في صالح لعبة كرة القدم والتي إلى الأمام بممارستها وإلى الخلف بتجميد نشاطها وثبت ذلك كثيراً بعد الرياضة الجماهيرية وكذلك الموسمين الماضيين ودوري المجموعتين وما فعلته لجان الاتحاد من تأجيل ومجاملة لم تحدث حتى لفرق الحواري، لدرجة أن دوري النخبة والتحدي أعلن عنه ولعبت فيه بعض الفرق مباراتين وفريق الاتحاد المدلل مازالت له مباراتين مرحلتة المجموعتين، وكاد الطين أن يزداد بلة حيث طالبت الأندية بتجميد النشاط ولكن البروف الذي يقول دائماً إنه يقف مع مصلحة كرة القدم وعدم تسييسها طبقاً لقرار الفيفا رفض تجميد النشاط بل أمر بوضع جدول الدوري بغية تنفيذه رغم أن غالبية الأندية هددت بالعصيان عبر مؤتمرها الصحفي أمس والأمثلة كثيرة ولا نذهب بعيداً، ففي بداية هذا الموسم رفضت أغلبية الأندية دوري المجموعتين وقال البروف من يعارض عليه أن يأتي ذلك كتابة وبالطبع لا أحد واستمر الدوري كماهو مطلوب إلى أن أفسدته لجنته البرمجة بالمحاباة ولجنة التحكيم بالانحياز وبعض اللجان منها جمعية عبد العزيز التعاونية ولجنة من ضمن أعضائها البلولة، وأكيد للبروف نظرة أو ملاحظة سيقولها في الوقت المناسب عن لماذا استمرار النشاط ومن هم خميرة العكننة في عدم استمراره من لجان اتحاد وأندية وغيرها ممن تقع عليهم حاكمية كرة القدم. ليس هناك سبباً وجيهاً ليس هناك سبباً وجيهاً لتعليق النشاط الكروي وإكمال الموسم فقد جرت من قبل مباريات دولية في حالة سياسية أصعب من حالة اليوم إن كان هذا هو سبب رؤية البعض واذا كانت نظرة التمثيل الخارجي وعدم إكمال الموسم وتماشيه مع رزنامة الأفريقي المتقدمة من فبراير من كل عام إلى أغسطس من العام الحالي فإن ذلك يمكن تلافيه بمشاركة أبطال الموسم الماضي ومشاركة أبطال هذا الموسم في الأفريقي بعد القادم والمعنى أن المشاركة الأفريقية ليست هي سبب التجميد. ونفسي أسأل مسؤول من أندية الممتاز لماذا يطلبون التجميد وفي نفس الوقت يعارض البعض مشاركة أبطال الموسم الماضي أفريقياً، أصبحنا في حيرة من أمرنا صحافة وأندية واتحاد، فالاتحاد بقيادة ربانه القوي البروف شداد يقرر ويصر ويهدد باستمرار الدوري والأندية ترفض والصحافة كل يوم تصريح جديد عن الأندية التي ظاهرها مع التجميد وباطنها تزحف للعاصمة لقيام معسكراتها استعداداً لاستئناف الموسم، والتي هي أصلاً تواصل الاستعداد وليس لها سبب مقنع للتجميد والبعض يريد أن يدخل السياسة في الرياضة، ولن ينفع مسعاه أبداً مادام على رأس الهرم الكروي رجل في قامة البروف شداد الذي لم يأت لرئاسة الاتحاد عبر الحزب الحاكم لكنه عن طريق ممن يثقون فيه وللأسف يعمل أعوانه ضده من لجان وحكام ومدعي التمكن. أخي العزيز البروف الجميع من أندية واتحادات طالب بعدم مسيرة الممتاز وهو قرار خاطئ ألجمته أنت بالسريان لكن هناك أسباب وجيهة للاستمرارية وهناك أسباب مقنعة للتجميد سبباً ماحدث من لجان الاتحاد والميكال بمكيالين للقرارات وانحياز للحكام، أنا متأكد أنك عالم بكل شئ والحسم ضروري لأولئك المناحيزن حتى يستمر النشاط بعدالة بين كل الأندية ولن يرحم التاريخ أولئك الذين أعلنوا بداية دوري النخبة والتحدي ومازالت هناك مباريات باقية في الدورة الأولى. وفقك الله أخي البروف شداد وأصلح لك الرعاية والعاملين معك في الاتحاد الذين منهم من لا يستحق هذه المكانة.