* لنضع الظنون جانباً وكذلك الانحياز، ومعاقبة بكري عبد القادر نجم المريخ والمنتخب الكيدية ومن هم وراءها؟ هل هم إدارة المريخ أم رئاسة المنتخب أم صديق علي صالح أم هم من ينتمي للمريخ داخل لجنة ما يُسمى بالانضباط؟ ولماذا كان الاختيار للمنتخب معظمه من نجوم الهلال ولماذا قال برقو أنا هلالابي؟ وهل هناك شيئاً ما بينه وبين حميدتي؟ دعونا ننسى كل قبيح اتخذه البعض بداية من موضوعه باسكال وما فعلته مجموعة التدمير بالمريخ أفريقياً مرة حرمته من دور الثمانية بالتجميد ومرة بإيقاف عموده الفقري بكري عبد القادر، دعونا من الخصام الحادث اليوم بين مجموعة التدمير ومجموعة الشباب د. معتصم جعفر وأركان حربه، دعونا من الوسواس والخناس ومن شره، لا نسأل عن الذي أبعد أيوب الكرة السودانية محمد عبد الله مازدا عن تدريب المنتخب، دعونا، دعونا من الكلام الذي يفرق ولا يسد وأهلنا قالوا الكلام السمح بخور الطين، فلنكن ناس عاقلين ونتجه لمصلحة الوطن كل في موقعه مع العلم بأنني أجاهد في عدة مواقع وأسعى لتحسين صورة عملي تمشياً مع خطاب الأخ القائد البشير الذي أعلنه على الملأ وأتمنى تحقيق المراد. اهتمام البروف شداد بالمنتخب * أرباب البيوت أغلبيتهم يفشلون في السيطرة على أبنائهم حتى وإن كانت عددية الأبناء قليلة، فما بال رئيساً أو مديراً لمؤسسة فيها كل ألوان الطيف سياسياً واقتصادياً ورياضياً واجتماعياً وعرقياً، كل يغني على هواه في موضوع واحد له مادة تحكمه، والأمثال كثيرة جداً، مثلاً اختلاف لجنة ما يُسمى بالانضباط في محاكمة بكري المدينة ربما رب البيت يهتم بالمصروف على المنزل ومصروف تعليم الأولاد وغيرها من الضروريات لكنه لا يلازم الأبناء كل يوم وهم يلعبون ومع من، ولماذا؟ هذا في المنزل فكيف الحال في اتحاد كرة القدم ولجانه المتعددة وننسب كل إخفاق للبروف باعتبار أنه الرئيس، الحبيب البروف شداد ليس هو الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى يقول لو عثرت بغلة في العراق فأنا مسئولة عنها، لينوم قرير العين لذلك نجده يترك الأمور للجان بل أيقن أنه يحاسبهم إذا أخطأوا ويتجه للإشراف المباشر على المنتخب ويتابع إعداده ويسعى لتوفير المال لمسيرته وكذلك خبرة أجنبية للتدريب والسعي لمعسكرات خارجية ثم مباريات ودية دولية وضبط وربط، وليته تابع موضوع بكري المصاب ووجّه القائمين على المنتخب بعلاجه، ولم يتركه لعناية مجلس المريخ وهذه كان يقوم بها إنابة عنه القائمون على أمر المنتخب باعتبار أن المال متوفر عندهم ومعدوم عند مجلس المريخ، لكان يا دار ما دخلك شر ولما تجرأ أحد ليقول سبب إيقاف بكري البروف شداد رغم براءته ووضوح أن بكري عاقبه مريخاب لجنة الانضباط! * اختلف الدكتور البروف حالياً مع عمه شداد الأصل في عدة مواقع واختلف مع الوزير المختص عدة مرات واختلف مع إيدام ويوسف عبد الفتاح ومع الكثيرين كانت الغلبة لصالح رأيه، حقيقة هو هلالابي ساعد الهلال في كثير من القضايا الهالكة المستعصية ولكن بعد أن يلجأ إليه الهلال لدرجة الحضور لمنزله الساعة 2 صباحاً ولدرجة مدرباً له، والسؤال الذي أوجهه لنفسي وبعد ذلك لإدارات المريخ المختلفة هل طلبنا من الدكتور استشارة أو موضوعاً هالكاً؟ إنني قلت لو طلب منك المريخ تدريبه قال سألبي، فهل استشارة مجلس قريش فيما حدث لبكري لم يحدث، أكرر إن الحبيب البروف شداد هلالابي لكنه لا يجامل في الحق ولو رأى الهلال في وحل لن يرشد على من يعينه إلا بعد أن يطلب منه وبواسطة رمز معروف (المرحوم عوض عشيب ووالي الدين) أو عضو مجلس إدارة، ولو رأى المريخ في وحل وطُلب منه المخرج لفعل دون مكافأة ودون مفخرة. * البروف يا جماعة رجل بسيط لكنه لا يحب التحدي، لم يفتل حبلاً وعمره لم ينسج عنقريباً، لم يحرس الطير، لا يفرق بين الفأس والفرار ولا التلكي ولا حجر المدقاقة ولا التتق. * ننظر إليه بأنه يحابي الهلال وذلك غير صحيح بل إن الهلال يستشيره في الأمور الهالكة ويجد الإجابة والمريخ لا يستشيره ولو استشاره للبى طلبه، واسألوا كبير المريخاب طه صالح شريف عندما ذهب إليه في منزله ومعه مجموعة من الرموز ليطلبوا منه سحب ترشيح قريش من النائب الأول للاتحاد باعتبار أنه الرئيس الفعلي لنادي المريخ في غياب سوداكال ولبّى طلبهم. * الانحياز للهلال جاء نتيجة طلبات للبروف تخص الهلال منها تدريبه ومنها مستشار ومنها حل قضية والي الدين وعزمه الانتقال للمريخ ومنها رفض جكسا السفر مع الهلال للكنغو لأداء مباراة العودة أمام بطلها فلم يستجب اللاعب حتى لرئيس النادي لكنه استجاب للبروف الذي رافق البعثة كمستشار ولم يحمل معه معدات التدريب وذهب حافياً وفوجئ بشداد من ضمن البعثة وقال للمدرب سوف ألعب حفيان وربع ساعة فقط وأجيب قونين وأخرج وفعلاً حدث ذلك، وفي مشكلة والي الدين رحمه الله جاءه المرحوم عشيب وحكى له القصة وحليفة الباب بأن والي الدين لن يدقها في الهلال بعد اليوم والإفتاء في الحليفة ليرجع اللاعب والسبب شداد، ويقول البعض إنه وراء إخفاء حقيقة الرقم (2/12) ولكن هذا كلام مردود لأنه قال بالحرف القرار للحكم لكن الوزير يومها وعندما لم يخضع البروف لطلبه أصدر قراراً بمنع الجمع بين منصبين مكايدةً في البروف الذي كان يجمع بين منصبي رئاسة اللجنة الأولمبية والاتحاد العام. * نواصل.