المدرب الوطني يؤكد أفضليته بمساهمته في الانجازات التي حققتها الأندية والمنتخبات الوطنية عبد الفتاح حمد.. سيد سليم.. مازدا.. برهان ومحسن ساهموا بفعالية في التتويج بالألقاب الخارجية التيجاني محمد أحمد تثبت المدرسة الوطنية في التدريب في كل يوم أنها الأفضل والأنسب لقيادة الأندية والمنتخبات الوطنية والمساهمة معها في الحصول على الانجازات والبطولات الخارجية على الرغم من الاستعانة بعدد كبير من المدربين الأجانب في الفترة الأخيرة خاصة فريقي القمة الا أن المحصلة كانت تفوق الوطنيين ومساهمتهم الكبيرة في تحقيق الانجازات الخارجية على غرار المدرب الوطني عبد الفتاح حمد والذي قاد منتخبنا الوطني للتتويج بلقب أمم أفريقيا عام 70 بالخرطوم وسار على دربه سيد سليم بعد قيادته لاحراز أول لقب خارجي للمريخ سيكافا 86 بتنزانيا ثم مازدا بعد حصوله مع المريخ على لقب سيكافا عام 84 ووضع برهان تيه بصمته مع المنتخب الاولمبي وقاده للفوز بلقب سيكافا للمنتخبات عام 2007 وأخيراً قاد الثنائي برهان تيه ومحسن سيد المريخ للحصول على لقب سيكافا للأندية التي أُقيمت مؤخراً بكيجالي. قال الكابتن سيد سليم المدرب المتوج مع المريخ بلقب سيكافا عام 86 إن المدرب الوطني أفيد وأنجح بكثير من المدرب الأجنبي لأنه يتفهم نفسيات اللاعب السوداني ويعرف عاداته ويستطيع العمل مع بيئته مؤكداً أن شخصية المدرب القوية تصنع النجاح وأوضح سيد سليم أن المدرب الوطني يحقق النجاح دائماً في قيادة الأندية والمنتخبات الوطنية متى ما توفر له الانسجام المطلوب وكشف سيد سليم أن المدرب الممتاز هو يستطيع قيادة فريقه إلى الانجازات والانتصارات، ورأى سيد سليم أن المدرب الوطني سيحقق النجاح في أي وقتٍ يجد فيه كل المقومات اللازمة بالاضافة إلى عدم تدخل الاداريين في عمله مشيراً إلى أن ادارات الأندية لا تثق في المدرب الوطني ولا تقتنع بوجوده على الرغم من أنه أفيد بكثير من المدرب الأجنبي، وامتدح سيد سليم الثنائي برهان تيه ومحسن سيد وقال إنهما لعبا دوراً كبيراً في انجاز المريخ بالحصول على لقب سيكافا مؤخراً ولفت سيد سليم إلى أن الأرقام تؤكد نجاح المدرب الوطني في كل الفترات مشيراً إلى أن المدرب الوطني في حاجة للفرصة والثقة من قِبل ادارات الأندية حتى يستطيع وضع بصمته التدريبية مع الأندية السودانية في المرحلة المقبلة. رضا عبد الحميد: المدرب الوطني الخيار المناسب كشف رضا عبد الحميد المدرب العام السابق لأهلي الخرطوم أن نجاح المدرسة الوطنية مع الأندية والمنتخبات وقيادتها لها للانجازات الخارجية على صعيد بطولة الأمم الأفريقية عام 70 وألقاب سيكافا بالنسبة للمريخ سيد سليم في العام 86 ومازدا في العام 94 وبرهان ورضا مع المنتخب الاولمبي عام 2007 ومحسن وبرهان أخيراً بتتويجهما مع المريخ على لقب سيكافا مبيناً أن هذا الأمر طبيعي لأن المدرب الوطني يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين ويساعدهم على تقديم أفضل ماعندهم في البطولات المختلفة وتحقيق الانتصارات ولفت رضا إلى أن نجاح المدرب الوطني مرتبط بعدة عوامل من بينها تهيئة الأجواء الملائمة له ومنحه الصلاحيات الكافية للعمل وتنفيذ برنامجه التدريبي مع الاندية والمنتخبات وكشف رضا أنهم وعندما قادوا المنتخب الاولمبي للفوز بلقب سيكافا 2007 كان المنتخب خاض مباريات قوية في البطولة العربية بالاضافة إلى أن تشكيلة المنتخب كانت من اللاعبين الشباب ولاعبي الصف الثاني في أنديتهم والذين كانوا يملكون الدافع والرغبة لتقديم الأفضل مع المنتخب في ذلك الوقت مشيراً إلى أن تلك العوامل ساعدتهم على العودة للخرطوم بلقب سيكافا، ورأى رضا أن التخطيط السليم والميزانية المناسبة والبرنامج الجيد بالاضافة إلى توافر الثقة في المدرب الوطني وتوفير كل المعينات يستطيع المدرب أن يحقق الانجازات مع الأندية والمنتخبات المختلفة، ورأى رضا أنه ليس ضد الاستعانة بالمدرب الأجنبي ولكنه في نفس الوقت يجب أن يتم منح المدرب الوطني الثقة والفرصة لاظهار قدراته التدريبية مع الاندية والمنتخبات المختلفة. شرف: المدرب الوطني مظلوم اعتبر شرف أحمد موسى المدير الفني لمريخ الفاشر أن المدرب الوطني يستطيع تحقيق النجاح المطلوب مع أندية القمة والمنتخبات المختلفة على صعيد البطولات الخارجية اذا تم منحه الثقة المطلوبة وتوافرت له كل الامكانات التي تساعده على تحقيق النجاح، وذكر شرف أن المدرب الوطني مظلوم من الإداريين الذين يتجهون للمدرسة الأجنبية رغم أنها حققت فشلاً ذريعاً مع الأندية في الفترة الأخيرة رغم وجود الدعم وتهيئة الأجواء المناسبة له للعمل في الأندية ولفت شرف إلى أن المدرب الوطني يعمل دائماً على تهيئة الأجواء نفسياً وفنياً ويساعدهم على تقديم أفضل ماعندهم مع الأندية والمنتخبات الوطنية، ورأى شرف أن مشكلة المدرب الوطني تتمثل في الاعلام والاداريين الذين لا يثقون به ولا يمنحونه الثقة الكافية ويلجأون إلى الاستعانة بالأجانب في وجود مدربين مميزين وأكفاء من الوطنيين، وكشف شرف أن الأندية اذا تعاملت باحترافية مع المدرب الوطني ووجد الدعم والمساندة من الاعلام وادارات الأندية يمكنه تحقيق النجاح المطلوب مع الأندية والمنتخبات الوطنية في المرحلة المقبلة. أمير كاريكا: المدرب الوطني يفهم طبيعة اللاعب السوداني رأى أمير كاريكا لاعب المريخ الأسبق والمدرب العام للرابطة كوستي الحالي أن الأرقام تؤكد أفضلية المدرب الوطني على المدرسة الأجنبية في التدريب في السودان مشيراً إلى أن الانجازات التي حققها الوطنيون تتحدث عن نفسها بعكس المدرسة الأجنبية التي حققت فشلاً ذريعاً إن كان مع الاندية أو المنتخبات الوطنية، وأفاد أمير كاريكا أن الجميع مطالبون بتغيير النظرة تجاه المدرب الوطني وأن يتم منحه كافة الصلاحيات اللازمة ووضع الثقة المطلوبة فيه حتى يستطيع تنفيذ برنامج التدريبي مع الأندية والمنتخبات وتحقيق النجاح المطلوب، ورغم اشادته بالمدرب الوطني إلا أن أمير قال إن وجود المدرب الأجنبي مهم من أجل اكتساب الخبرات وتطوير المستويات التدريبية أكثر مبيناً أن هناك مدربين كبار وأصحاب اسم وسمعة في التدريب جاءوا للسودان مؤخراً مشيراً إلى أن المدربين الوطنيين يمكنهم الاستفادة من تلك الأسماء وتطويرهم مستوياتهم أكثر، ورأى كاريكا أن ادارات الأندية والاتحادات الوطنية ينبغي عليها أن تعمل على تطوير المدربين وتأهيلهم بالصورة اللازمة حتى يستطيعوا وضع بصمتهم مع المنتخبات والاندية المختلفة، وامتدح أمير كاريكا الدور الذي لعبته المدرسة الوطنية في عدد من الانجازات التي تحققت على صعيد المنتخب الوطني وبطولة سيكافا التي حصل على لقبها المريخ ثلاث مرات تحت اشراف جهاز فني وطني خالص، وذكر كاريكا أن انجاز المدرسة الوطنية لا يقتصر في الانجازات فقط بل في تقديم أفضل المستويات في البطولات الخارجية مشيداً بالدور الذي لعبه الفاتح النقر عند قيادته للموردة لنتائج رائعة في البطولة العربية في الفترة الماضية، وتمنى أمير كاريكا أن تُمنح الصلاحيات المطلوبة للمدربين الوطنيين حتى يستطيعوا وضع بصماتهم التدريبية وقيادة الأندية والمنتخبات إلى تحقيق الانجازات والانتصارات. مدرب الأمل: الفارق بين الوطني والأجنبي في توفير الامكانات والمعينات للأخير قال محمد جمعة المدير الفني للأمل عطبرة إن المدرب الوطني ناجح جداً من خلال الأرقام والانجازات التي حققها على صعيد الاندية والمنتخبات الوطنية لافتاً إلى أن الانجازات التي تحققت على مستوى البطولات الخارجية كان وراءها مدربين وطنيين مشيراً إلى أن الفارق بين الوطني والأجنبي في توفير الامكانات والمعينات اللازمة للأخير من قِبل ادارات الأندية بعكس المدرب الوطني الذي يجد ظلماً كبيراً من الإدارات التي لا تثق فيه ولا تمنحه الصلاحيات المطلوبة وضع بصماته التدريبية على الأندية والمنتخبات المختلفة، وكشف محمد جمعة أن المدربين الوطنيين ورغم أنهم يعملون لفترة قليلة بعكس الأجنبي الا أنهم استطاعوا تحقيق انجازات مع الوطن وضرب مثلاً بالثنائي محسن سيد وبرهان تيه مشيراً إلى أنهما عملا في فترة قصيرة مع الأحمر ونجحا في قيادته إلى التتويج بلقب سيكافا مؤخراً ولفت جمعة إلى أن المدرب الوطني يعرف نفسيات اللاعب السوداني ويستطيع مساعدته على اخراج أفضل ماعنده في المباريات بعكس المدرب الأجنبي الذي يقف عامل اللغة والعادات والتقاليد دون التواصل المطلوب بينه واللاعبين، واختتم جمعة حديثه مبيناً أن المدرب الوطني أثبت كفاءته بالأرقام والانجازات التي حققها بعكس الأجنبي الذي حقق فشلاً ذريعاً في السودان. نادي اللاماب في حاجة لأبنائه صديق كوكو حسن نادي اللاماب من الاندية العريقة باتحاد الخرطوم وقد نال هذا الموقع بفضل جهود نفر عزيز من أبنائه لاعبين واداريين وأجهزة فنية وأقطاب ومشجعين حيث كان في الماضي التكاتف ديدن التعامل وأساس الإدارة فنال هذا النادي السمعة الطيبة والموقع المميز ثم دارت عجلة الأيام ويتولى ادارة النادي أشخاص لم يعرفوا أن يتعاملوا في ادارة النادي بالطريقة الصحيحة ولم تعمل ادارة النادي الجديدة على أخذ النصح والمشورة من ذوي الخبرة وأصبحت تنفرد بالرأي والقرارات في النادي حتى أصبح فريق الكرة يعاني في دوري الثانية ويتهدده شبح الهبوط لدوري الثالثة في ظل الطريقة التي تنتهجها الادارة الحالية بيد أن الفريق أمامه مباراتين أمام الامتداد والمقرن يحتاج للفوز فيهما مع خسارة الصحافة في احدى مبارياته حتى يستطيع الفريق البقاء ونحن من هنا نناشد رجال وأقطاب والحادبين على مصلحة النادي الالتفاف حول فريق الكرة ومؤازرته معنوياً ومادياً وانتشاله من المأزق الذي يقبع فيه الآن وأن يتناسى الجميع خلافاتهم والوقوف يداً واحدة خلف الفريق حتى يستعيد سيرته الأولى كأحد الاندية الرائدة في الخرطوم.