وزارة الرياضة تعلن عن مباراة قمة على درع الاستقلال خواتيم يناير دكتور نجم الدين المرضي: الوزارة ستبذل قُصارى جهدها لإنجاح الحدث ليخرج بصورة تليق وعظمة المناسبة شمس الدين الأمين يبدو أن الموسم الكروي الجديد سيشهد صِداماً مبكراً بين العملاقين الهلال والمريخ بعد أن قررت وزارة الشباب والرياضة الاتحادية إقامة مباراة بين الفريقين خواتيم شهر يناير المقبل على درع الاستقلال وخاطبت وزارة الشباب والرياضة اتحاد كرة القدم رسمياً بهذه المباراة وشرعت في وضع الترتيبات اللازمة لها بتكوين لجنة مشتركة بين الوزارة والاتحاد من أجل وضع الترتيبات اللازمة لإقامة المباراة واخراجها في أبهى صورة وأكد المسئولون بالهلال والمريخ تلقيهم دعوات رسمية لتلك المباراة. وجّهت وزارة الشباب والرياضة باقامة مباراة قمة بين الهلال والمريخ بمناسبة عيد الاستقلال المجيد على أن تكون المباراة في موعد أقصاه خواتيم شهر يناير المقبل، وشرعت الوزارة في الاتصال بالاتحاد السوداني لكرة القدم بغرض التنسيق وتحديد كيفية وزمان ومكان اقامة تلك المباراة بعد أن أصدر وزير الشباب والرياضة الاتحادي الأستاذ عبد الحفيظ الصادق قراراً رسمياً باقامة تلك المباراة وكوّن لجنة عليا برئاسته وعدد من أعضاء الوزارة مع مشاركة الاتحاد السوداني لكرة القدم في تلك اللجنة التي تختص بتنظيم مباراة عيد الاستقلال بين الهلال والمريخ حيث سيتم تقديم درع خاص على شرف تلك المناسبة، ووجهّت اللجنة بأن تكون المباراة في موعد لا يتجاوز الثلاثين من يناير ودعت لاجتماع مهم لأعضاء اللجنة المنظمة الأحد المقبل بغرض التفاكر والتشاور لتحديد موعد تلك المباراة. الدكتور نجم الدين المرضي: مناسبة تستحق الاحتفاء قال الدكتور نجم الدين المرضي مدير إدارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة إن المباراة التي ستجمع بين العملاقين الهلال والمريخ تُقام على شرف مناسبة عظيمة تستحق الاحتفاء بها لذلك تحركوا في وزارة الشباب والرياضة منذ وقتٍ مبكر بغرض وضع الترتيبات اللازمة لهذه المباراة المهمة واخراجها بصورة تليق وعظمة المناسبة وأضاف: مباراة قمة درع الاستقلال ستُحظى بحضور سياسي واجتماعي كبير ولذلك لابد من الترتيب الجيد لهذه المباراة واخراجها في أبهى صورة وثقتنا لا حدود لها في أننا سنجد كل تعاون من مجلسي الهلال والمريخ بالموافقة على اقامة المباراة سيما وأن المناسبة التي ستُقام على شرفها مناسبة كبيرة وعظيمة ولها مكانة خاصة في نفس الشعب السوداني وبالتالي أتوقع أن تكون هناك استجابة سريعة من مجلسي الهلال والمريخ لأداء تلك المباراة. سِرب عصافير بحجر واحد رأى المرضي أن القمة يمكن أن تصطاد سرب عصافير بحجر واحد حال موافقة إدارة الناديين على أداء تلك المباراة وأضاف: أهم شئ أن المباراة ستكون على شرف مناسبة كبيرة نالت القمة شرف المشاركة فيها واحيائها وفي جانب آخر ستكون المباراة خير إعداد للعملاقين قبل انطلاقة مشوارهما الأفريقي وشخصياً استبعد أن تكون المباراة مصحوبة بتوتر وشحن زائد بصورة يمكن أن تؤثر سلباً على ظهور القمة الأفريقي لأنها مباراة احتفالية لا أكثر ولن تخرج عن هذا الاطار وكل فريق سيحقق المكسب الفني والبدني بغض النظر عن النتيجة التي ستنتهي عليها تلك المباراة والتي نثق تماماً بأنها ستخرج في أجواء رائعة. رسالة للإعلام الرياضي أرسل الدكتور نجم الدين المرضي رسالة للإعلام الرياضي وطالبه بأن يعمل على تهيئة الأجواء لإقامة هذه المباراة الكبيرة سيما وأنها تُقام على شرف مناسبة عظيمة وتاريخية مجدداً تأكيداته بأن قمة درع الاستقلال لا خاسر فيها والوطن هو المنتصر الأكبر عندما نحتفي بذكرى استقلاله ووعد المرضي بتقديم الدروع والجوائز والحوافز للفريق الفائز مشيراً إلى أن الاجتماع الذي ستعقده اللجنة العليا المخصصة لتلك المباراة سيحسم كافة التفاصيل المتعلقة بإقامة تلك المباراة. 30 يناير الموعد الأنسب رأى الدكتور نجم الدين المرضي أن الثلاثين من يناير المقبل يُعتبر هو الخيار الأقرب لإقامة قمة درع الاستقلال خاصة وأن هذه الفترة ستشهد انتهاء تحضيرات الفريقين للموسم الجديد وستأتي المباراة في توقيتٍ مناسب بحيث لا يستطيع أي فريق أن يواجه أي مشكلة في أداء تلك المباراة نظراً لاكتمال الجاهزية الفنية والبدنية متوقعاً أن تتحمس القمة لأداء هذه المباراة والتي تُعتبر إعداداً نموذجياً للعملاقين قبل انطلاقة مشوارهما الأفريقي. مجلس الهلال يؤكد تسلمه الدعوة أكد مجلس إدارة نادي الهلال أنه تسلم دعوة لحضور اجتماع اللجنة العليا لمباراة قمة درع الاستقلال بين العملاقين حيث سينعقد الاجتماع الأحد المقبل وكذلك أكد مجلس ادارة المريخ تسلمه الدعوة ولكن حتى الآن لم يقرر العملاقان بعد أداء تلك المباراة أو الاعتذار عنها لكن المؤكد أن وزارة الشباب والرياضة ستتحرك في كل الاتجاهات وستوظّف علاقتها المميزة مع الرئيسين جمال الوالي وأشرف الكاردينال لأجل تنظيم تلك المباراة. مخاوف من توقيت المباراة هناك جُملة مخاوف وسط المراقبين بخصوص هذه المباراة وفي مقدمتها أن مباريات القمة دائماً ما تصاحبها تداعيات تنعكس سلباً على المشوار الأفريقي للعملاقين لأن الخسارة في مباراة القمة وبغض النظر عن كونها مباراة احتفالية لها آثار نفسية مدمرة على اللاعبين والجماهير والإدارة قد تمتد لتؤثر على نتائج الفريق في موسم بحاله ولذلك المتوقع أن تفكر إدارتا الهلال والمريخ ألف مرة قبل أن تقدم على الموافقة على المشاركة في تلك البطولة فضلاً عن أهمية استصحاب الرأي الفني في الناديين في ظل وجود طاقم فني أجنبي قد يكون أكثر تشدداً في الموافقة على مثل هذه المباريات وقد يضع المدرب ناديه أمام مسئولية كبيرة عندما يعلن عدم مسئوليته عن أي نتائج سلبية تترتب على أداء تلك المباراة ثم أن توقيت المباراة المقترح يأتي بعد ثلاثة أيام فقط من انطلاقة الدوري الممتاز وبالتالي سيكون هناك ارهاق ما بعده ارهاق للاعبين جراء أداء مباراة القمة بعد ساعات معدودات من المباراة الأولى في الممتاز.