* الحديث اليومي لمزمل ابو القاسم عن قانونية تسجيل بكري المدينة للمريخ، بمناسبة وبدون مناسبة، يشير الى ان ادارة ناديه متورطة فعلا في الصفقة (المضروبة)، بمشاركة بعض قادة الاتحاد العام. بكري المدينة وقع عقدا شرعيا مع ادارة الهلال في منزل رئيس النادي اشرف الكاردينال بحضور عدد من افراد اسرته ووكيل اعمال معتمد من الفيفا ، وقبض المعلوم(كاش داون). ليس هناك سببا واحدا يجعل بكري المدينة، يمزق عقد الهلال ويذهب للمريخ ليطلب المزيد من الاموال مقابل التوقيع معه، رغم انه قبض المعلوم من الكاردينال ، الا اذا كان من زمرة المحتالين او المبتزين. كان يمكن ان يكون مزمل على حق اذا كان العقد الموقع بين الطرفين (الهلال وبكري) ، كالذي حدث بين المريخ وعلاء الدين يوسف(عقد البصمة) قبل ان تتضح الحقيقة ويوقع للهلال. وكان يمكن ان يكون حديث مزمل صحيحا ومنطقيا، اذا كان الاتحاد السوداني الذي يقوده معتصم جعفر واسامة عطا المنان ، يملك قوانين ولوائح تختلف عن تلك التي سناها ال (فيفا). وكان يمكن ان نصدق كلام مزمل، ونعمل مليون حساب لما يكتبه في الصدى عن بكري المدينة وقصة توقيعه، اذا كان الهلال لا يملك ادارة واعية وفاهمة ، أو حريصة على مصالح ناديها. قالها الكاردينال، وكررها مرات ومرات بان للهلال قضية مع بكري المدينة ومع المريخ، وتعهد بالمضي بها الى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) اذا لم تعيد لجنة الاستئناف حق النادي الازرق. وجهر بها الامين العام للنادي عماد الطيب ورددها في اكثر من مناسبة، واكد بان الهلال لن يتهاون او يتنازل عن حقه في قضية بكري المدينة ، لانه يعتبر ما حدث من اللاعبأمر يستوجب المعاقبة. ما يوحي بان ادارة الهلال على حق ، التسويف الذي ظلت تمارسه لجنة الاستئناف بالاتحاد العام، حول القضية ، ومحاولتها كسب الوقت بتاجيل النظر في استئناف الهلال عند كل جلسة. رفض لجنة سمير فضل ،لاستئناف الهلال كما هو متوقع منها، سيعني ان الطريق اصبحت سالكة امام ادارة الكاردينال للذهاب الى لوزان حيث المحكمة التي لا تجامل ، ولا تتهاون في تطبيق القوانين. في لوزان لا يوجد أمثال معتصم او عطا المنان. مأساة عبدالكريم وصلتني الرسالة التالية من القاريء محمد خليل ، الذي طلب مني نشرها علها تساعد في ايجاد مخرج لمعاناة الطفل عبدالكريم ، المصاب بداء عضال. الاستاذ الفاضل/إبراهيم عوض السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبد الكريم طفل برئ شارف عمره على الثلاث سنوات اصيب بداء عضال فأعقده عن الحركة والكلام وهو الذي كان يملأ المكان ضجيجا وحركة ثم ما لبث المرض ان بدا بالتأثير تدريجيا على بقية حواسه، رحلة كريم كما يحلو لاسرته مناداته بدأت فجأة قبل ثلاثة اشهر فقط حينما سقط اثناء لهوه مع إخوته هكذا وبدون سابق انذار نسج المرض اللعين سيناريو مغاير له ولاسرته فتغير طعم الحياة ولونها ..من حينها عرفت عيني عبد الكريم دمع لاينضب وانين لا يزول وآلام لا تنتهي الا لتتجدد. وعرفت اسرته معنى ان يعيش طفل على المسكنات وعاشت قساوة رؤية زهرة من زهور البيت تزوي وهم لايملكون الا الدموع والدعاء و عشم في رافع السماء.. بدأت رحلة المستشفيات والعلاج تتأرجح بين أمل ويأس ووما بينهما كانت الحالة وما زالت تتأزم يوم بعد الاخر حتى فقد عبد الكريم القدرة تماما على الحركة والكلام ولزم سرير المرض بمستشفى جعفر ابن عوف. تحت متابعة دقيقة من الاطباء بقيادة الطبيب الانسان د الهادي البخيت والذي شخص الحالة بكل دقة بانها ورم بالمخ ويحتاج لاجراء عملية جراحية مستعجلة بالقاهرة لإستئصاله ، لإستحالة اجراء مثل هذه الجراحة بالسودان. تكاليف رسوم العملية فقط كما حددها القمسيون الطبي ب 7800 دولار لا تشمل الاقامة والاعاشة وتذاكر السفر اوبقية المنصرفات. تكفلت الدولة ممثلة في قسم العلاج الخارجي بوزارة المالية بدفع مبلغ 18 مليون بعدما الزمت اسرة الطفل بدفع 16 مليون كرسوم اولية لبدا الاجراءات على ان تتكفل الدولة بدفع المتبقي ، وهو ما لم يحدث حيث تم التصديق ب 18 مليون لهم الشكر عليه ، بينما ظل بقية المبلغ عصي على الجمع . ولان كل يوم يعني ان امل الحياة يتراجع امام سطوة المرض وظلام اليأس ، ظلت اسرة الطفل عبد الكريم تطرق كل باب ممكن عسى ولعل ان يتفتح باب للامل لتسفيره للعلاج باسرع ما يمكن. قمنا بفتح بوست بمنبر سودانيز اونلاين للمساعدة وبحمد الله فالخير في امة محمد (ص) الى ان تقوم الساعة ، تمكنا من جمع بعض الاموال حتى تقلص العجز الى 3800 دولار نسال الله ان نتمكن من جمعها ولذلك نخاطبك للإستعانة بقلمك المقرؤ لمساعدتنا في طرح هذه القضية لشريحة اكبر عسى ولعل يجعله الله احد اسباب علاج هذا الطفل.. احب ان انوه هنا ان القمسيوم الطبي قد قام بفتح حساب بإسم والد الطفل محمد عبد الكريم على البنك الاهلي الفرع الرئيسي بالقاهرة بشارع شريف وللمزيد من المعلومات فان رقم اسرة عبد الكريم بالسودان هو 097749532 وسوف تكون بالقاهرة يوم الاحد ان شاء الله . وداعية : دعواتنا بالشفاء العاجل للطفل عبدالكريم. هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته