* برجوعنا للقاءات القمة خلال ال12 عاماً الأخيرة (فترة تولي جمال الوالي لرئاسة المريخ) وجدنا إن الفريقين متساويان في عدد مرات الفوز بانتصار كل منهما 15 مرة وانتهاء 15 مباراة بالتعادل. * وتساوي الفريقين في عدد مرات فوز كل منهما على الآخر يدحض الفرية التي تتحدث عن فشل جمال الوالي في (الكورة) أمام الهلال وتفوقه في (المنشآت).. * تساوي فريقي القمة في انتصارات الديربي خلال ال12 عاماً الأخيرة كما قلنا أمر طبيعي نسبة لتقارب المستوى.. على الرغم من تأثيرات التحكيم لصالح الهلال.. مثل استمرار تطبيق القانون السري بعدم منح المريخ حقه في ركلات الجزاء في لقاءات القمة بالدوري الممتاز منذ تأسيس المنافسة وعلى مدى 19 عاماً.. * وبالنسبة للبطولات التي تنافس عليها فريقا القمة وجدنا تفوقاً طفيفاً للمريخ كالآتي: (8 كأس، 3 ممتاز، 2 درع، 1 كأس ذهبي، 1 تنشيطية) كما نال المريخ درع الإنقاذ نهائياً بالقرعة أمام الهلال عام 2006م وهذه لم نحسبها في الرصد لأن المباراة تعادلية.. وبالنسبة لبطولات الهلال (9 ممتاز، 3 كأس، 1 درع، 1 تنشيطية). * أي نال المريخ 15 بطولة مقابل 14 بطولة للهلال.. وننوه إلى أن المريخ نال بطولة التنشيطية بالخرطوم عام 2004م على الرغم من أنه لم يلتق بفريق الهلال والذي شارك في تلك البطولة.. بينما نال الهلال بطولة التنشيطية عام 2008م بمساعدة الحكم معتز عبدالباسط.. وهو نفسه الحكم الذي ساعد الهلال على الفوز ببطولة الدوري الممتاز الأخيرة بتأثيره المباشر على نتيجة مباراة الهلال والخرطوم الوطني!! * وصلتني رسالة تطالب باحتساب درع الإنقاذ 2006م مع بطولات المريخ طالما أن القرعة قررت منح الدرع للمريخ وليس بالإقتسام 6 شهور لكل فريق، مثلما تقرر في درع الاستقلال. * يذكر إن درع الإنقاذ في حيازة نادي المريخ الآن بعد أن توقف التنافس عليه بعد ذلك العام. * لم احتسب درع الإنقاذ 2006م مع بطولات المريخ خلال 12 عاماً لأن المباراة كانت تعادلية وحاز المريخ على الدرع بالقرعة.. * وأيضاً لم احتسب كأس سيكافا الذي ناله المريخ العام الفائت في رواندا لأن المقارنة خاصة بالتنافس بين فريقي القمة. * في المرة القادمة إن شاء الله سنستعرض لقاءات القمة خلال سنوات الألفية الجديدة على مدى 15 عاماً أي من 2000م وحتى 2015م. * نحن نتحدث هنا بالأرقام لندحض إدعاءات التفوق الوهمية للأزرق على الأحمر.. وأكذوبة فشل جمال الوالي في (الكورة) أمام الهلال.. * لولا اللوبي الأزرق المسيطر على التحكيم في السودان لما تساوى الهلال مع المريخ في حصيلة لقاءات القمة خلال ال12 عاماً الأخيرة. زمن إضافي * اتفق مع الأخ كامل محمد الحسن من مدني، بأن الخلل الذي يعاني منه فريق المريخ يكمن في عدم فعالية طرفي الفريق، بجانب ضعف الجبهة الدفاعية اليسرى للمريخ. * علي جعفر غير متخصص في الطرف الأيسر، وإقحامه في هذه الوظيفة، ووضع الريح علي في مكانه يخصم كثيراً من الجانب الدفاعي للمريخ. * الأخ كامل يقترح إشراك النيجيري سلمون كمساك أيسر، والغاني كوفي في الطرف الأيسر.. ونحن نتفق معه في ذلك ولكن يجب أن تتم التجربة عبر مباريات حبية قوية أولاً.. * قلنا عقب مباراة المريخ والرابطة في الجولة الأولى للدوري إن إشراك رمضان عجب كطرف دفاع أيمن يكون خصماً على هذه الوظيفة كما يفقد المريخ جهود رمضان الهجومية.. وذكرنا إن هدف الرابطة تسبب فيه رمضان بارتكابه لمخالفة جاء منها هدف الرابطة التعادلي في الشوط الأول. * وأمام مريخ كوستي فشل المريخ في الوصول للشباك إلا بعد تقديم رمضان الذي أنقذ المريخ.. ليتكرر سيناريو الدورة الثانية في الموسم الفائت عندما أنقذ رمضان المريخ في أربع مباريات أمام الخرطوم الوطني والنسور باستاد المريخ وأمام الاتحاد في مدني وأمام مريخ الفاشر في الفاشر. * وإنقاذ رمضان للمريخ في كوستي هل يعني أن لا جديد في المريخ؟ * قبل التسجيلات كتبنا عشرات المرات منوهين إلى أطراف المريخ الضعيفة وقلنا إنها تحتاج لدعم بمحترفين، ورشحنا المصري غنيم للطرف الأيمن، وإعادة البرازيلي ليما للطرف الأيسر.. ولكن لم يحدث شيء بشأن الأطراف الضعيفة سوي إعادة مصعب عمر.. * وتفاقمت مشكلة الطرف الأيسر بعد إصابة بخيت خميس ثم مصعب عمر.. ليلجأ الجهاز الفني للتوليف بإشراك المساك علي جعفر في الطرف الأيسر.. * وكذلك إصابة بلة جعلت الجهاز الفني يلجأ للتوليف بإشراك رمضان عجب كطرف دفاع مما يخصم كثيراً من المريخ دفاعاً وهجوماً.. * وكنا قد حذرنا من عدم دعم الطرف الأيمن لأن بلة يمكن أن يغيب بالإصابة أو بالإيقاف بسبب تلقيه الكثير من البطاقات الصفراء.. * وطالبنا بوضع ضفر في الطرف الأيمن كبديل أول لبلة جابر خاصة في المباريات الصعبة والقوية.. واعتقد إن الجهاز الفني لا يعرف إن ضفر كان يلعب في فريقه الأسبق الحرية كطرف أيمن!! * وضفر لاعب جرئ يتقدم ويحرز الأهداف ويكفي إنه أحرز هدفين في شباك الهلال، بل بات الهلالاب يرتعبون من مشاركته في لقاءات القمة! * اشركوا ضفر في الطرف الأيمن.. وجربوا كوفي في الطرف الأيسر فربما يتحسن أداء أطراف المريخ فيحقق الفريق انتصارات سهلة.. بدلاً عن الدخول في (الزنقات) وانتظار المنقذ رمضان في كل مباراة.. * من خلال تغطية مباراة المريخ ومريخ كوستي، قرأنا إن كرة الهدف جاءت لرمضان من جسم الخصم، فكيف يكون الهدف تسلل يا جبرة؟ * مباراة أهلي الخرطوم بعد غدٍ الأربعاء باستاد المريخ ستكون أصعب وأخطر بكثير من مباراة كوستي.. فخذوا الحذر.. ولن ننسى الزنقة أمام الأهلي الموسم الفائت.. وانقاذ الباشا للمريخ في الدقيقة الأخيرة من الزمن بدل الضائع. * استعجلوا تنفيذ مشروع 2870 فالزمن يمضي ومستقبل المريخ في خطر..