* الحملة التي يتعرض لها مدافع المريخ علي جعفر من بعض منسوبي النادي الاحمر واعلامه عقب الخسارة من فريق عزام التنزاني امس الاولاقل ما توصف به، بانهاغير اخلاقية. تحميل لاعب واحد مسؤولية الهزيمة والتقليل من امكاناته ، ومحاولة اغتياله معنويا ، امر مرفوض و لا يمت للروح الرياضة بصلة. بدلا من الهجوم على ، المدافع علي جعفر المسكين، كان ينبغي على اعلام المريخ والذين هاجموه ان يكونوا امينين ويكتبوا عن حقيقة فريقهم المتواضع. نسأل .. هل كان جعفر ضمن تشكيلة الفريق الذي فقد لقب الدوري الممتاز في خمسة مواسم على التوالي، وظل يخرج سنويا من البطولات الافريقية مبكرا؟. وهل كان اللاعب ضمن القائمة التي خسرت من كمبالا سيتي الموسم الماضي في دور ال 64 ، وودعت دوري ابطال افريقيا من الدور التمهيدي؟. شاهدنا الهدفين اللذين ولجا مرمى جمال سالم في مباراة عزام امس الاول ،في مقطع فيديو انتشر عبر الواتساب، فلم نلحظ ما يشير الى انه مسؤول من الهدفين. كان هناك اكثر من ستة لاعبين يرتدون قمصان حمراء في منطقة جزاء المريخ، قبل احراز الهدفين، فلماذا برئت ساحة هؤلاء اللاعبين وادين المسكين جعفر؟ حسب منطق اعلام المريخ والذين يسايرونه ، يحق لنا ان نشبه لاعبي المريخ كلهم بعلي جعفر،لان الهزائم المتنوعة والمتعددة التي ظل يتعرض لها لم تبدأ في عهده ولن تنتهي بذهابه. جعفر لم يكن اول لاعب يتعرض للظلم في المريخ، ونراهن على انه لن يكون الاخير، فسياسة المريخاب للتخلص من بعض اللاعبين مبنية على مثل هذه السيناريوهات. حتى الحارس العملاق حامد بريمة صاحب اليد الطولى والفضل الاكبر في الانجازات التي حققها المريخ في حقبة الثمانينات لم يسلم من السنتهم واقلامهم. الم يتهموه ببيع مباراة القمة مع الهلال عام 1984، والتي انتهت بالتعادل 2/2(قوون النقر الشهير) وأهلت نتيجتها الهلال للفوز بدوري السودان. وجهوا اليه عشر تهم، وتحدوه ان ينفيها، وكان يمكن ان ينهوا مسيرته منذ تلك اللحظة، ويتسببوا في اعدام موهبة، لولا عناية الله، ووقفة بعض الاداريين وفي مقدمتهم الراحل عبدالحميد حجوج. ازمة المريخ الراهنة ليست في لاعبيه ولا في معارضته، وانما في بعض اعلامييه ومشجعيه المتعصبين. فهل يملك الذين هاجموا جعفر واتهموا بهزيمة المريخ امام عزام الشجاعة على تقديم الاعتذار له بعد ان كشف مقطع الفيديو براءته؟. آخر الكلام من المكاسب الهائلة التي خرج بها الهلال من مباراته امام بطل زنزبار أمس الاول، ثبات وبروز نجميه الشابين اطهر الطاهر ووليد علاء الدين. كما اكدت المباراة ان ضم اللاعب فيصل موسى في فترة التسجيلات الماضية للفرقة الزرقاء ، لم يكن مكايدة للمريخ بل كان في محله. قدم الشابان اطهر ووليد نفسيهما بصورة مثالية ونالا ثقة الجماهير العريضة، وننتظر منهما ان يقدما المزيد في المباريات المقبلة. اما فيصل موسى فقد اقنع الجميع بمستواه الفني العالي وموهبته الفطرية واكد احقيته في ارتداء شعار الهلال وتمثيله،رغم انه لعب اقل من شوط. لم يكن الهلال بذلك السوء الذي تحدث به البعض امام فرقة محاربة المخدرات الزنزبارية، فقد لعب الفريق بتوازن شديد وبخطة واضحة. قد يكون لدخول بعض العناصر الجديدة للتشكيلة الاساسية، وحداثة المدرب البلجيكي، دور في عدم حدوث الانسجام المطلوب بين افراد الفريق. لكن نراهن على ان الوقت سيكون كفيلا، بمعالجة هذا الأمر، شريطة ان يجد الفريق الدعم والمساندة اللازمين من الاعلام والجمهور. سجل البوركيني كيبي هدفا جميلا برأسه، مما يعني انه مهاجم متميز،وواصل دينلسون والشغيل تألقهما، وحافظ مكسيم على نظافة شباكه في خمس مباريات متتالية. انتقد البعض تراجع مستوى مدثر كاريكا وصيامه عن التسجيل في الفترة الماضية باستثناء مباراة هلال الجبال، لكننا نرى انه يقوم بادوار مهمة في الملعب. كاريكا اصبح من اللاعبين القلائل الذين يمتلكون الخبرة في صفوف الهلال ، بعد الاستغناء عن عدد كبير من نجوم الخبرة، في فترة التسجيلات الماضية، ولذلك ينبغي ان يجد الدعم والمساندة. مشوار الهلال ما زال طويلا في المنافسات المحلية والخارجية، وامثال كاريكا هم من سيصنعون الفارق عندما يشتد الوغى ويقترب موسم الحصاد. كاريكا خط احمر. وداعية : تواصلوا معانا لل 32 ولا معزومين. هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته