* بالأمس تداعت صفوة المريخ عبر وسائل الاتصال الاجتماعى وأعلنت عن اجتماع ضخم يضم كل الروابط والفعاليات المريخية .. يعقد يوم غدٍ الخميس معلنة التحدي وأكدت انها ستقف صفاً واحداً في وجه عزام خلال موقعة إياب دوري أبطال افريقيا المقرر خوضها بالقلعة الحمراء فى الثامن والعشرين من الشهر الجاري بحضورها "الغفير والمرعب"، مؤكدين أن الزعيم لا يعرف المستحيل فقد سبق الانتقام من يوسكاف المدغشرى وباماكو المالي والقطن الشادي. * قالت الجماهير إن موقعة " الانتقام" ننتظرها جماهير المريخ المليونية داخل وخارج الملعب على أحر من الجمر ليحرق المريخ هذا الفريق المغرور وقالت الجماهير ان حضور أكثر من 65 ألف مشجع مريخي وعودة المصابين أيمن سعيد والمحارب ضفر سيكون له أكثر من مردود وأثر على التشكيلة. * المشجع عبدالوكيل من لجنة التعبئة المريخية قال انه من جانبه يشعر بالفخر وهو يشجع المريخ وكلنا يد واحدة وقلب واحد في مباراة الإياب نكون أو لا نكون، وتابع بالقول: لا يوجد ما هو صعب أو مستحيل في قاموس الزعيم. * عادل محمد نور أيضاً من لجنة التعبئة المريخية عبر بجملة واحدة عن مكنونات صدر آلاف الجماهير قائلاً: لن نستسلم .. لن نيأس.. لن نفقد الحلم. مريخنا حلمنا.. مريخنا أملنا.. مريخنا نبضنا.. قلوبنا دوماً مع الأحمر الوهاج ...والتحدي سلاح نجوم الزعيم.. يعشقون الصعب ويحبون الطريق الوعر. * أصبح من السهل أن تنتقد المريخ وتسخر منه، فالمجال مفتوح على مصراعيه لكل من هب ودب! ..ليست مصيبة أن تخسر بطولة، أو تُهزم في منافسة، المصيبة أن تخسر هيبتك وكرامتك، حينها لن تفوز، وإن فزت لن يكون لفوزك مذاق! * المريخ لم يخسرالحرب بل خسر معركة، ولازال متصدراً للدوري الممتاز والمنصات لا تزال تحن لخطواته بطلاً عليها، ولن تغفر المنصات لعام 2015 إن لم يهنأ به بطلاً عليها! * خسارة المريخ هذا الموسم، هي فقدان الثقة في الأطراف كافة، فلا أحد يصدق الآخر، ولا أحد يحترم الآخر! الجميع يمارس عناده، بين المريخ وجماهيره قصة عشق لن تفسدها إدارة، ولن يمزقها مدرب، ولن تستسلم لتخاذل لاعبين، فجمهور المريخ الآن في أقصى حالات صبره، ولا يريد أن يعيش ضياعاً عاشته جماهير أندية أخرى..! * المريخ معطاء لكل أحد، فمن يخدمه يتصدر المشهد، ومن يتطاول عليه تتسابق عليه المنابر المهترئة لتفرح به، وتفتح له الفضاء ليقول كل شيء! * لذا وجب على المريخ وأهله أن يميزوا الحق من الباطل، وما أكثر من أراد للمريخ حقاً، وأمره كله باطل، فالمريخ لا يموت ولا يمرض، لكنه يُضيق عليه وتحجب الرؤية عنه وسهل أن يخرج المريخ من أزمات يفتعلها من يكرهه، ولكن كيف السبيل إلى الخروج من مستنقع صنعه من يؤتمن على المريخ ، ويدعي حبه..؟ * المريخ عودنا أن يعود دوماً مارداً شامخاً قوياً عملاقاً.