قد يجد الهلال نفسه خارج المنافسة في بطولة دوري الابطال وكذلك في الدوري المحلي اذا لم تستفد ادارته من الوقت وتعمل على تهيئة الفريق بالصورة المثلى. يحتاج الفريق الحالي الى الهلال كما قلنا بالأمس الى عمل كبير وجبار حتى يعود الى وضعه الطبيعي ويصبح مهيئاً للمنافسة على كل البطولات التي يشارك فيها. نعلم ان الفريق تنتظره مباراة هامة غداً في الدوري أمام الميرغني في كسلا، اذا لم يستجب الاتحاد العام لطلب الادارة ويؤجلها يوماً او يومين. كما سيلعب الفريق يوم الثامن من مارس الجاري أمام الأهلي مدني قبل ان يواجه فريق الشعب المالاوي في ذهاب دور ال 32 يوم 15 مارس بام درمان. ونتوقع ان يتعرض الفريق الازرق الى ضغوط شديدة في المباريات وعلى كافة الأصعدة، اذا لم يحقق النتائج المرجوة في الدوري المحلي. لذلك ينبغي على مجلس ادارة النادي والجهازين الفني والاداري ان يستنفروا جهودهم من أجل تهيئة اللاعبين نفسياً وبدنياً وفنياً والوقوف الى جانبهم. فوز الهلال على الميرغني والأهلي مدني في الدوري المحلي مع تقديم الاداء المرضي، سيخفف الضغط على الادارة، وسيسهم في استقرار الفريق. لكن اي تعثر في هاتين المباراتين سواء بالتعادل او الهزيمة سيسمم الاجواء ، ويخلق حالة من الارتباك قد تؤثر على الفريق امام الفريق المالاوي. نأمل ان تعي ادارة الهلال بقيادة اشرف الكاردينال الخطر الذي يحدق بالهلال وننتظر منها ان تعمل على تفاديه حتى لا يتسبب في ايذاء الهلال. رسالة من عاشق الهلال حرص عاشق الهلال الدكتور محمد الفاتح، المقيم في الولاياتالمتحدةالامريكية ان يشارك بقلمه عبر هذه المساحة، في تقديم بعض الملاحظات حول فريق الهلال. يقول العاشق : لا يختلف اثنان علي ان الهلال العظيم يمتلك عددا ًمن اللاعبين الجيدين ولكن مشكلته ما زالت في منطقة قلب الدفاع والهجوم، ف سيف مساوي رغم خبرته الكبيرة ،الا ان الاهداف دائما تأتي عن طريقه لعدم تغطيته او نتيجة توقعاته الخاطئه والامثلة كثيرة. مالك لاعب ممتاز ولكنه لا يمنح الفرصة الكافية، حمدت الله كثيرا على ان النقر بدأ باشراك أتير كطرف شمال حتى عودة فداسي أو بوي. الوسط تنقصه صناعة اللعب بصورة واضحة، والهجوم عاجز عن استثمار الفرص ولايملك خاصية التهديف من مسافات بعيدة او حتى استعمال الرأس. نحتاج الى صانع العاب ومهاجم من طراز فريد في سرعة وخفة امبيلي ،وسادومبا، وحركة امام المرمى تربك المدافعين. ونحتاج الى مزيد من الحظ.اخي ابراهيم. آخر الكلام لم نستغرب الفرحة الجنونية التي اجتاحت جماهير المريخ واعلامه بعد ان انتقل فريقهم من الدور التمهيدي في دوري الابطال الى دور ال 32. التأهل الى دور ال 32 صار أكبر طموحات المريخاب، والدليل الفرحة العارمة، التي انتظمت مجتمع المريخ بعد هدف وانغا الثالث في شباك عزام وحتى الآن. الخروج من التمهيدي في العامين الأخيرين كاد يسبب عقدة لاغلب المنتسبين للفريق الأحمر، ولذلك فان طعم التأهل هذه المرة جاء مختلفاً عندهم. في الهلال حدث العكس، فرغم تأهل الازرق لنفس المرحلة، الا ان ردة الفعل عند جماهيره كانت عادية، بل وهناك من انتقد مستوى الفريق وطريقة التأهل. تأهل الهلال بفارق الاهداف الى دور ال 32 وأمام فريق يعتبر افضل من عزام سبب استياء عام في الشارع الهلالي الذي كان يطمح في الفوز ذهاباً واياباً. لا ندري كيف كان سيكون وضع اخوتنا في المريخ اذا لم يجتاز فريقهم عزام التعبان،أو مصير مجلس ادارة ناديهم الذي كان قد هدد بتقديم الاستقالة في حالة الفشل. أغلب الظن ان الغالبية من المشجعين والاداريين والصحفيين ، كانوا سيتواجدون في غرف العناية المكثفة بالمستشفيات العامة والخاصة، لعدة ايام. التحية الخاصة لولدنا بكري الذي افتتح التسجيل وزار الشباك بعد غيبة طويلة ومارس الشقلبة، ولكل من ساهم في تذليل مهمة الاحمرفي ذلك اليوم. وداعية : الوصيف صام وفطر على عزام. هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته