* شريحة المعاقين من الشرائح المهمة التي تحتاج للدعم والمساندة ويوجد كثير من المواهب في مختلف المجالات لهم إنجازات وإبداعات ويحتاجون للدعم من أجل المواصلة وتحقيق إنجازات باسم السودان. * شارك المعاقون في كثير من البطولات الخارجية وكانت إنجازاتهم هي التي تحكي عنهم وحصدوا العديد من الميداليات من ذهب وفضة وبرونز في شتى المنافسات. * وجود هذه المواهب يحتاج للاهتمام ولكن للأسف نجد الصراع الموجود داخل الاتحادات واللجنة البارلمبية يعيق مسيرة الأبطال. * الأسبوع الماضي نظمت اللجنة البارلمبية بطولة الجمهورية بمشاركة خمس ولايات وغابت الخرطوم عن المشاركة وجاءت البطولة على عجل لاختيار المنتخب للمشاركة في بطولة تونس المقامة الشهر الحالي وهي بطولة مؤهلة لأولمبياد ريودي جانيرو 2016م. * لم تكن البطولة بالصورة المطلوبة وصراحة البطولة جاءت فاشلة من ناحية التنظيم حيث ثم أخطارنا بأن البطولة تقام بالساحة الخضراء وبعدها تفاجأنا بتحويلها لجامعة السودان ثم المدينة الرياضية وفي اليوم الختامي كان مفترض أن تقام بالمدينة الرياضة تفاجأنا بتحويلها للمقر القومي للمعسكرات لأسباب تعلمها اللجنة البارالمبية المنظمة للبطولة حتى توزيع الميداليات جاء في صمت تام ولا ندري ما هي الأسباب !! * عموماً نرى انشقاق الخرطوم وغيابها يمكن أن يكون سبباً في الربكة التي حدثت علماً بأن إشكالية المعاقين استمرت لسنوات ولم تكن هنالك حلول. * قبل اليوم سيّر المعاقون مسيرة لوزارة الشباب والرياضة الاتحادية وكنت حضوراً وكان سبب المظاهرة اختيار لاعبين بدون تصفيات حقيقية للمشاركة خارجياً مع غياب اللجنة وشهد ذلك اليوم إشتباكات وضرب بين المعاقين وبعض موظفي الوزارة أدت إلى تدخل الوكيل د. نجم الدين ومسئول الشباب عبد الله صالح وإدارة الرياضة بقيادة محمد صالح ومحمد خير لتهدئة الوضع وحدث شد وجذب بين المعاقين والوزارة وفي النهاية تم إيقاف المدرب المشرف على المنتخب لاختياره لاعبين للمشاركة في البطولة بدون علم اللجنة البارلمبية. * الغريب في الأمر ان الوزارة أكدت موافقتها على المشاركة بناءً على خطاب مقدم من الأولمبية السودانية لا ندري تدخل الأولمبية في هذا الأمر جاء لماذا ولمصلحة من؟ * ذات القضية تعاد اليوم باختيار المنتخب المشارك بتونس وربما يعود ذلك لازدياد شدة الخلاف بين اللجنة البارلمبية واتحاد الخرطوم. * نتمنى أن يصل الجميع إلى حلول من أجل استقرار وتطوير رياضة المعاقين بالسودان. * بعض الشركات الراعية رفضت المشاركة في البطولة الأخيرة ويبدو أنها أحست بخطورة الموقف وحتى لا تكون سبباً في زيادة الخلافات قررت النظر من بعيد.. نتمنى أن ينصلح حال المعاقين وتعود الإنجازات للسودان.