* فشل ثلاثة من المحترفين الذين قدموا للمريخ وخضعوا للكشف الطبي.. منهم أثنان تم استقدامهما لدعم أهم وظيفتين.. قلب الدفاع (الياسو).. والهجوم (ايزيكيل)!! * الثالث الذي رسب في الكشف الطبي هو السنغالي (بيروني با) لاعب محور ولا أهمية له.. * ونجح العاجي لاعب الوسط المهاجم (ديديه ليبري) ونجاحه في الكشف الطبي كان متوقعاً لأنه وحتى قبل حضوره للسودان كان يشارك مع حمام الأنف في الدوري التونسي.. وكذلك نجح صانع الألعاب السنغالي صغير السن فارع القامة (نداي لاندينغ) ولكن وظيفته ليست من الوظائف المطلوب دعمها خاصة بعد استقدام العاجي ديديه ليبري.. * بفشل المدافع المالي الياسو والمهاجم التشادي ايزيكيل في الكشف الطبي يكون المريخ قد شرب المقلب بالفشل في دعم أهم وظيفتين، قلب الدفاع والهجوم الصريح .. * الفشل كان متوقعاً بشدة، وقد كتبنا قبل أسابيع إن فترة التسجيلات قصيرة جداً، وإن ضم المحترفين الأجانب تواكبه تعقيدات كثيرة.. لأن التعاقد يحتاج لماراثون طويل من الجري والمفاوضات وعملية التجنيس وحجوزات الطيران والكشف الطبي، فعشرة أيام لا تكفي للتعاقد مع لاعبين أجانب إلا إذا كانوا عواطلية بدون أندية.. وأي مفاجأة تحدث بالرسوب في الكشف الطبي يجعل من المستحيل البحث عن بدائل لضيق الزمن.. وأي عملية كلفتة في الساعات التي تسبق قفل السيستم، حتماً ستأتي بلاعبين فاشلين.. أو من يطلق عليهم صفة (مواسير)!! * وكيل غارزيتو الذي أحضر هؤلاء اللاعبين رجل غير أمين وكان يريد خداع المريخ بضم لاعبين معطوبين معتقداً إن السودان ليس فيه كشف طبي دقيق.. * والشيء الذي يثير الحنق ضده.. تسببه في إضاعة زمن المريخ بإحضار لاعبين خردة.. وعدم كفاية الزمن المتبقي لإحضار بدائل، مما يحرم المريخ من فرصة الدعم قبل خوض غمار مرحلة المجموعات الأفريقية.. * كتبنا مئات المرات إن ملفات تسجيلات الأجانب يجب التحرك لإنجازها قبل شهرين على الأقل من موعد إنطلاقة التسجيلات.. وإذا كان هناك لاعبون مغمورون ينبغي إحضارهم قبل شهر على الأقل من موعد انطلاقة التسجيلات لاخضاعهم للاختبارات عبر المباريات الحبية.. ولكن مع كل تسجيلات تذهب نصائحنا أدراج الرياح.. فيفشل ملف الأجانب أو لا يتم بالصورة المثلى.. * فات على ناديي القمة انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد العام أمس حيث كان من الممكن تعديل موعد الانتقالات الصيفية لتنتهي في العاشر من يونيو أو 31 مايو على أسواء تقدير لكن الجميع مركلسين وداقسين ونايمين!! * الآن قد لا تكون هناك خيارات للمريخ غير ضم لاعبي الوسط العاجي ليبري والسنغالي نداي، بعد تجنيس كوفي واوكرا.. وربنا يعوض المريخ في قلب الدفاع والهجوم.. * مسألة بقاء تراوري لأسباب مالية لن تفلح في وجود غارزيتو الذي أكد من قبل استحالة عودة تراوري ليشارك مع الفريق.. بل قال بصريح العباراة تراوري لن يلعب في المريخ مرة أخرى إلا في حال ذهابه هو عن تدريب المريخ!! بمعنى (يا أنا يا تراوري في المريخ)!! * غارزيتو رجل صعب المراس.. فإذا نوى على ابعاد شخص فيستحيل استمرارية هذا الشخص معه.. مثلما حدث مع برهان وتراوري، والآن مع حكيم السبع ومن قبل هيثم مصطفى!! * ابعاد الجزائري حكيم سبع خسارة فادحة للمريخ، لأنه كان سيفيد بالمعلومات عن الأندية الجزائرية التي يواجهها المريخ.. والآن يمكن أن ينعكس الأمر ليصبح السبع خصماً إذا استعانت به الأندية الجزائرية لمعرفة أسرار المريخ.. ومن غير المستبعد أن يفعلها انتقاماً من غارزيتو..!! * حكيم سبع هو الذي أنقذ المريخ من خطر التحكيم في مباراة الترجي.. فعندما احتسب الحكم ركلة حرة داخل منطقة جزاء المريخ هاج السبع واسمع الحكم كلاماً ساخناً فتم طرده.. ولكن تلاحظ في الشوط الثاني حيادية الحكم وواضح إنه خاف من هجمة السبع الشرسة!! * بعد الصعود للمجموعات بدأ أهل المريخ وغارزيتو ينقضون غزلهم وهاهي المشاكل تندلع وملف التسجيلات يسير نحو الفشل وكان الله في عون المريخ.. التطعيم ضد التحكيم * الأخ مامون.. التحية استثنائية والسلام بالكوم.. * أراك على الدوام مهموم، ومريخك مظلوم، ومن ضربات الجزاء محروم، وجمهور الصفوة من التحكيم مصدوم.. * نعم الوضع أليم وظلم قضاة الملاعب تجاوز الحدود وأصبح مكشوفاً ومعروفاً ومألوفاً، منذ أن هتف آباؤنا الأوائل (مريخنا عظيم رغم التحكيم).. * فما العلاج الناجع لهذه المعضلة بعد أن أصبحت الشكاوى والبيانات والتصريحات لا تغنى ولا تمنع الظلم؟! * أرى إن جميع المريخاب يتفرجون على جمال الوالي ويعتمدون في كل شيء على جمال الوالي.. وينسون أن لهم دور في تثبيت الانتصارات فقد أصبح الضرب في الميدان يحتاج لنيران مساندة من الخارج لحماية وتأمين الانتصار. * نعم يا المأمون وكما تقول الإسراف في البكاء وشجب عدم احتساب ضربات الجزاء لن يجدي ولن ينفع الزعيم.. * والحل هو أن ينخرط شباب المريخ في جهاز التحكيم.. لا ليظلموا المنافس الهلال ويسوموا أندية الممتاز ألوان الظلم والعذاب، وإنما ليقيموا العدل بالقسطاس.. فالعدل أضخم جيش وأكبر منظومة أمنية والسبب الأول في الاستقرار والآخر في راحة البال والضمير. * أما إذا كان المريخاب ممنوعين من الانضمام لجهاز التحكيم بسبب اللون! فالتكتيك للانضمام لهذا الجهاز موجود ومضمون يا مأمون.. وأن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي.. * مرسل إليك قصيدة بعنوان (التطعيم ضد التحكيم).. واترجاك أن تنشرها فأنت من أنصار قاهر الترجي.. والراسل راجي ومترجي.. فهل تقبل الترجي بعد أن تقبلته الكونفدرالية صيداً ثميناً هدية من الزعيم، ولترى فيها الاعتماد على النفس والساعد المفتول سر الأسرار في جندلة الخصوم. * رغم ظلم الحكم عبورنا كان بفهم * وبيك يا غارزيتو المحترم مريخنا عقدو انتظم * دفاعنا للعدو ما رحم ما خلاص خط وانسجم * المحاور فيها العشم والوسط عزف النغم * هجومنا كاسح رجم والعدو وقع ارتطم * ضفرنا فجر لغم والترجي خاف واتلخم * في رادس اتظلم وأفشلنا مخطط الحكم * وتاني في القمة الحكم ظلم وحقنا في ضربات الجزاء دوماً عدم * الظلم في الآخرة يا حكم حسرة وندم * المهم (دي مورس) صاح يا عرب وعجم الترجي راح وانعدم * انكتم وانهدم وفي الكونفدرالية اتردم * وجيش الوالي لباب سويقة اقتحم وللمجد رفع علم * والسودان بالفرحة ازدحم والجمهور زغرد وابتسم * والشعب قسم للوالي نعم، وللرجعة نعم * جمال نغم لون وطعم وذوق وفهم * لأمر المفكوكين حسم ولصفوف الزعيم دعم * ولحصاد الجزائر عزم وللخطة رسم * والنصر بسم وشاعرنا ختم (أخوك الشاعر المغمور نهاد شاخور)