* يونيو (2013) عقد مجلس إدارة نادي المريخ اجتماعاً أصدر بموجبه عدداً من القرارات في مقدمتها (إعادة تشكيل قطاع المراحل السنية) برئاسة عبد الصمد محمد عثمان و(إنابة) عصام طلب والكابتن محمد موسى (مدير إداري) وابراهيم ملاح مساعداً له وأنس الطاهر أميناً للمال. * مايو (2014) أصدر الأمين العام لنادي المريخ الفريق طارق عثمان الطاهر وبناءً على (توصية) مساعد رئيس قطاع الكرة للمراحل السنية قراراً إدارياً حمل الرقم (30 ) للعام 2014م قضى بحل جميع اللجان الادارية واللجان المساعدة بقطاع المراحل السنية بالنادي. * أبريل (2015) تمت اعادة هيكلة قطاع المراحل السنية لنادي المريخ لمواجهة التحديات القادمة لفرق القطاع على النحو التالي: السيد جمال محمد عبدالله الوالي (مشرفا) على القطاع الكابتن حاتم محمد احمد (رئيسا) السيد نصر الدين بخيت (نائب الرئيس) السيد انس الطاهر سالم (مقررا) للقطاع السيد مبارك بكري محمد خيري (المدير الاداري)، السيد معاوية موسى (نائب المدير الاداري)، السيد صلاح موسى (مشرفا)، السيد وليد بابكر (مدير الكرة)، السيد ياسين مجذوب (مساعد مدير الكرة). * مايو (2015) كلف المجلس لجنة برئاسة الأمين العام وعضوية عثمان أدروب وحاتم محمد أحمد وعبدالرحمن ابراهيم لرفع تصور عاجل عن الكيفية الامثل لترتيب أوضاع قطاع المراحل السنية ووضع منهج لإدارة القطاع. * إن واصلت الحصر والسرد لعدد القرارات الصادرة من قبل مجلس إدارة نادي المريخ بخصوص هذا القطاع الحساس لربما تجاوزنا الحد المسموح به لهذه المساحة ولأصيب القارئ المسكين بالملل والإستياء من (التصدّع) الذي يعانيه قطاع مستقبل المريخ بعد أن كان يشار له بالبنان. * ناشئون وشباب وأولمبي باتوا اليوم يعيشون في حالة من الفراغ الإداري بسبب تكرار الإعتماد على وجوه إدارية بعينها لأي (تشكيل إداري معاد) أو أية هيكلة صادرة من قبل مجلس الإدارة الذي باتت المراحل السنية من آخر اهتماماته رغم أنها ستكون النواة الحقيقية لبناء الفريق خلال السنوات القادمة خصوصاً عقب (إيقاف التجنيس). * حاتم محمد أحمد وصلاح بجبج وآخرون ظلوا متحكرين بالمناصب الإدارية بهذا القطاع ونتاج ذلك حدّث ولا حرج هجرة متتالية للنجوم المتميزين وفشل ذريع في التنسيق مع مجلس الإدارة ووضع آلية مثلى للحفاظ على الدرر الحمراء. * نعم، درر حمراء لأن هناك جنود يعشقون المريخ ويعملون خلف الكواليس دون البحث عن الأضواء أو الشهرة أمثال (حسكو) صاحب العين الفنية (الناضجة) والتي تصول وتجول في أعماق دوريات الشمس الحارة وتنتقي الأفضل للتزيّن بشعار الأحمر الوهاج. * العمل الذي أنجزه حسكو وعصام طلب وخالد تاج السر في العام 2013 بفريق الرديف كان مثالياً للغاية حتى أصبح الفريق بعبعاً وقطاراً يجر من خلفه بقيّة الفرق ويقال إن أحد إداريي الإتحاد العام باتحاد الخرطوم كاد يغتال ذلك الإنجاز بمحاولته (الغاء) منافسة الرديف بقرار (فردي) قبل أن يتداركه سكرتير الإتحاد العام.. * السؤال المهم هو (لماذا يتم الزج بالثنائي حاتم وصلاح بجبج) في جهاز المراحل السنية في جميع اعادات الهيكلة التي حظي بها القطاع رغم الفشل الذريع في الإدارة وجيش المشاكل الذي دمّر الفرق السنية ونفّر النجوم واتهمهم ظلماً وبهتاناً على صفحات الصحف. * هذا القطاع يحتاج لقدامى لاعبين (نعم) ولكنهم يجب أن يكونوا أصحاب شهادات تربويين مؤهلين في المقام الأول مثل سيد سليم وخالد أحمد المصطفى وصلاح مشكلة وآخرين تتوافر فيهم ميزات الفني والمعلّم والمربي.. * الطريف أن حاتم محمد أحمد ذكر قبل أيام أنه استقال من القطاع بسبب إهمال مجلس الإدارة وبعدها بأيام تصدّر اسمه لجنة اعادة الهيكلة!! أما صلاح بجبج فيكفي أنه بات الآمر الناهي دون رقيب أو حسيب. * حاجة أخيرة كده :: ما خفي أعظم !!! وسنعود إن شاء الله.