* في عام 1986 نال المريخ بطولة شرق ووسط أفريقيا (سيكافا) عقب فوزه على الشباب التنزاني. * في عام 1987 وصل الهلال لنهائي دوري أبطال أفريقيا مع الأهلي المصري وتعادل الفريقان سلبياً بامدرمان وخسر في القاهرة بهدفين نظيفين. * في عام 1989 فاز المريخ ببطولة الكؤوس الافريقية بعد تفوقه على بندل يونايتد النيجيري بهدف في الذهاب وتعادل معه اياباً من دون أهداف ليعود باللقب الغالي. * في عام 1992 وصل الهلال للمرة الثانية إلى نهائي كأس الأندية الافريقية أمام الوداد المغربي وخسر اللقاء الأول بالمغرب بهدفين نظيفين وتعادلا سلبياً في الإياب وظفر الوداد بالحسناء الأفريقية. * في عام 1990 وصل المريخ للمربع الذهبي أمام الأفريقي التونسي وفاز ذهاباً بهدف وخسر اياباً بهدف ليخرج بركلات الترجيح. * الأهم في الأمر في كل تلك المباريات والنتائج كان كل الشعب السوداني على قلب رجل واحد. * اتذكر أن مطار الخرطوم عام 1985 و1989 امتلأ بكل شرائح المجتمع الرياضي السوداني. * كان الاهلة قبل المريخاب يحملون أعلامهم يتقدمون الصفوف. * وفي نهائي 1987 وقف كل الشعب الأحمر مع الهلال معلنين تضامنهم الكامل معه ومتمنين من كل قلوبهم فوز الهلال بالكأس الذهبية. * غضبوا وتذمروا عندما نقض لاراش الهدف الرأسي لمهاجم الهلال وليد طايشين في مرمى شوبير. * ووقفوا بكليتاهم مع الأزرق من داخل إستاد القاهرة في لقاء الإياب وكانت الأعلام الحمراء والصفراء ترفرف معلنة مساندة المريخ الكاملة لشقيقه الهلال. * هكذا كانت الروح الجميلة السمحة في الثمانينات والتسعينيات وكان الولاء الكامل لكل الفرق التي تلعب باسم السودان. * في مطلع الألفية الثالثة حدث تغيير كبير في خارطة التشجيع. * دخل التعصب بواسطة العديد من الأقلام الزرقاء تحديداً مما جعل التعصب يتفشى في التشجيع بدلاً من المحبة. * واذا أردنا العودة للزمن الجميل بالتشجيع لابد من رأي قوي وقرارات * نافذة ضد أي قلم يدعو إلى الخروج عن النص. * اليوم النادي الوطني بالخرطوم سيكون مسرحاً لورشة رياضية كبرى تأتي تحت شعار (التعصب الرياضي وآثاره السالبة في مسيرة القمة الأفريقية). * نتمنى أن تُكلل المساعي بالنجاح وأن تتوحد لغة الخطاب بما يفيد المريخ والهلال ووضع أياديهم فوق بعض في المباريات الأفريقية أما الداخلية فلنتعارك كما نشاء. * اليوم لنرفع جميعاًَ شعار لا وألف لا للتعصب.. نعم للعودة للزمن الجميل. صدى ثان * اليوم القمة المصغرة للشباب بدار الرياضة بامدرمان. * اليوم سيجد شباب الزعيم المساندة والمؤازرة ونثق في أنهم سيتفوقون على الند الهلال. * مساء اليوم قمة القمم بين العالمي البارسا والايطالي يوفنتوس. * مباراة تجذب كل الانظار وينتظرها عشاق المستديرة بفارق الصبر. * الأمر الطبيعي أن يخطب أبناء انريكي ود الحسناء العالمية وأن تأتي اليهم طائعة مختارة أما النشاذ فهو أن تدير المجنونة وجهها للبارسا وتمنح البطولة لليوفي. * ميسي، نيمار، سواريز قوة ثلاثية للإبادة نتمنى أن يكونوا موفقين إلى جانب الكثير من الحظ. آخر الأصداء * اليوم السبت أخطر اجتماع للجنة الاستئنافات العليا لإصدار أخطر قرار. * فهل تكون لجنة الاستئنافات على قدر التحدي؟ * لا نستبق الأحداث وننتظر ما سيسفر عنه الاجتماع. * وليعلم كل أعضاء لجنة الاستئتنافات وأعضاء الاتحاد العام بأن قرار المريخ النهائي هو الانسحاب الفوري من كل المنافسات في حال إعادة مباراة الأمل ولتحرق روما. * وعلى قادة الاتحاد تحمل تبعات وزرأي قرار لا يتم عبر القوانين. * تراوري أصبح اللغز المحير. * كلما فتحو له طاقة للعودة أغلقها دون تحسب للعواطف. * تراوري كتب آخر سطر له مع المريخ. * المريخ طلب مواجهة الهلال بتونس، نتمنى أن يستجيب الهلال للطلب ويبدي الموافقة. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.