زكي عباس: أنا من وقّع خطاب إيقاف بكري المدينة بتوقيعي الشخصي مجدي وجّهني بالتوقيع ولو كان هناك تزوير لما طلب المريخ رفع الإيقاف عن اللاعب عمر الجندي في وقتٍ تحصلت فيه الصدى على صورة من خطاب إيقاف اللاعب بكري المدينة إلى حين المثول أمام اللجنة المنظمة الأمر الذي كان يفرض عليه الغياب عن مباراة المريخ الشهيرة أمام الأمل ممهوراً بتوقيع مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي لم يوقّع ذلك الخطاب الشهير بل قام بتوقيعه عبد العزيز شروني بتقليد توقيع مجدي شمس الدين انبرى زكي عباس مساعد سكرتير الاتحاد ليؤكد بأنه من وقّع خطاب إيقاف اللاعب بكري المدينة بصفته الشخصية زكي عباس مساعد سكرتير الاتحاد دون أن يقوم بتقليد توقيع مجدي كما سنطالع عبر الإفادات التي أدلى بها للصحيفة. أكد زكي عباس أنه من وقّع على خطاب إيقاف اللاعب بكري المدينة إنابة عن السيد مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم بتوجيه شخصي من مجدي وأضاف: التوقيع الموجود على الخطاب هو توقيعي الشخصي (زكي عباس) مساعد سكرتير الاتحاد وبالتالي من يقولون بأن الخطاب مزوّر أقول لهم: اذا كان هناك تزوير لماذا دفع المريخ بمذكرة لاتحاد الكرة من أجل السماح للاعب بكري المدينة بالمشاركة أمام الأمل لأنه لو كان الخطاب مزوراً كان يمكن للأحمر أن يشرك اللاعب دون مخاطبة الاتحاد حتى يسمح له بالمشاركة أمام الأمل ثم أنه اذا كان خطاب الإيقاف مزوراً لماذا تم النظر في طلب نادي المريخ والسماح له بمشاركة بكري المدينة في تلك المباراة، وأبان زكي أن كل الإجراءات التي اتخذها الاتحاد صحيحة وأنه لا يوجد أي تزوير ورأى أن الطلب الذي تقدم به نادي المريخ للجنة المنظمة من أجل رفع إجراء العقوبة عن اللاعب والسماح له بالمشاركة في مباراة الأمل دليل قاطع على أن خطاب الإيقاف لا غبار عليه ولا يوجد به أي تزوير. لم أقلّد توقيع مجدي نفى زكي بشدة أن يكون قد قلّد توقيع مجدي شمس الدين في خطاب إيقاف اللاعب بكري المدينة مشيراً إلى أنه وقّع بصفته الشخصية وبالمنصب الذي يشغله وأضاف: وقّعت على الخطاب ولم أفكّر مطلقاً في تقليد توقيع مجدي شمس الدين ثم أن توقيعي في الأصل لا يشبه توقيع مجدي ولذلك فضّلت أن أقول الحقيقة الكاملة عبر الصدى حتى تملّك المعلومة الصحيحة للقارئ. من الصدى برغم هذا الحديث الصادر من زكي عباس الا أن الخطاب الذي تحصلت الصدى على نسخة منه يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن زكي لم يكن صادقاً في حديثه لأنه لا إشارة لتوقيعه في ذلك الخطاب لا من قريب ولا من بعيد، محتوى الخطاب تحدث عن إيقاف مهاجم المريخ بكري المدينة إلى جانب كمال دحية نائب مدير الكرة بالمريخ وجاء الخطاب ممهوراً بتوقيع مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم في تقليد واضح للتوقيع الذي ظل يمهر به مجدي كل مخاطبات اتحاد الكرة ولعل هذه الصورة التي تنشرها الصحيفة لذلك الخطاب تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن توقيع مجدي حاضر في ذلك الخطاب وأن محاولة زكي لإنقاذ من قام بالتوقيع إنابة عن مجدي دون علمه ستنتهي إلى فشل ذريع سيما وأن طلب الفحص الذي دفع به الاتحاد السوداني لكرة القدم للجنة الاستئنافات العليا أشار إلى أن خطاب إيقاف اللاعب بكري المدينة عن المشاركة في تلك المباراة صادر عن جهة مجهولة الهوية ولا أحد يعرف الشخص الذي وقّع على ذلك الخطاب والأخطر من ذلك أن خطابات الإيقاف الإجرائي لا تصدر الا من سكرتير الاتحاد ولا يجوز إصدارها من نائبه أو معاونيه وبالتالي فإن ادعاء زكي بأنه من وقّع خطاب إيقاف اللاعب بكري المدينة من شأنه أن ينسف القضية من أصلها وأن يعتبر الإيقاف باطلاً لأن زكي غير مخوّل له بإصدار الخطاب والتوقيع عليه من أصله. مجدي يتعهد بالحسم خلال أسبوع الأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير اتحاد الكرة أكد في تصريحات لموقع كوورة أن حسم أمر مباراة المريخ والأمل بصورة نهائية سيكون الأسبوع المقبل حتى يضع اتحاد الكرة حداً للجدل قبل انطلاقة النصف الثاني من الموسم وأمّن مجدي شمس الدين على استقلالية لجنة الاستئنافات العليا وعلى احترام الاتحاد للقرارات الصادرة عن تلك اللجنة، ولكن سيكون النصف الثاني من الموسم على المحك حال إصدار الكرة لقرار يؤمّن فيه على قرار لجنة الاستئنافات العليا بإعادة مباراة المريخ والأمل لأن هذه الخطوة تعني انسحاب المريخ من مسابقة الدوري الممتاز مهما كانت تبعات هذا القرار بعد أن شعر مجلس إدارة المريخ أنه يتعرض لاستهداف لا مثيل له وصل مرحلة أن يتسلم النادي خطاباً رسمياً يسمح له بمشاركة لاعبه بكري المدينة في مباراة تنافسية وعندما يمتثل المريخ لذلك الخطاب يتعرض للعقوبة وكأنه من أصدر ذلك الخطاب وبالتالي فإن أي قرار بإعادة المباراة لا تفسير له غير أن اتحاد الكرة يسعى مع سبق الإصرار والترصد لنسف الموسم الكروي.