توجّه لاعبو المريخ عقب نهاية المباراة نحو زميلهم الجديد ديديه الذي كانت فرحته ناقصة بالانتصار الذي تحقق برغم أنه صنع الهدف الثاني لبكري المدينة وذلك لأنه كان متأثراً بالفرص العديدة التي أهدرها في المباراة والتي كانت تكفي لتتويجه هدافاً لدوري الأبطال من أول مباراة بعد أن أهدر أربع فرص حقيقية كانت كفيلة بالوصول إلى شباك العلمة وطالب اللاعبون زميلهم ديديه بتجاوز ما حدث لأن هذا حال كرة القدم وتمنوا له التوفيق في مقبل المباريات وأن يفلح في تسجيل الأهداف حتى يعوض بها الجماهير عن الفرص العديدة التي أهدرها، وبالمقابل كانت جماهير المريخ راضية عن المستوى الرفيع الذي قدمه الإيفواري الجديد ديديه حيث هتفت كثيراً باسمه وحيّته على المستوى الرفيع الذي قدمه وطالبته الا يهتم كثيراً بالحظ العاثر الذي حال بينه والوصول إلى شباك العلمة. الإيفواري ديديه: تمنيت أن أبدأ مبارياتي الأفريقية مع المريخ بهدف تحسّر الإيفواري ديديه مهاجم المريخ على سوء الطالع الحقيقي الذي لازمه في أولى مبارياته الأفريقية مع المريخ وحال بينه وتدشين مشاركاته الأفريقية مع الفرقة الحمراء بالوصول إلى شباك مولودية العلمة وأبان ديديه أنه كان يستطيع أن يسجل ثلاثة أهداف لولا أنه عانى من سوء طالع حقيقي وأضاف: لكن في النهاية فريقي حقق المهم وكسب النقاط الثلاث وأمتع جماهيره بمباراة رائعة أثبتت بأن المريخ يمتلك فريق جاهز ومؤهل ليمضي بعيداً في البطولة الافريقية، وأبان ديديه أن الحضور الجماهيري الكبير مثّل مفاجأة غير متوقعة بالنسبة له لأنه توقّع أن يُحظى المريخ بمساندة جماهيرية لكنه لم يتوقع أن تكون تلك المساندة بعددية خرافية من الجماهير التي كانت كلمة السر في الأداء المميز والانتصار الذي تحقق.