ابتلى الله المريخ في السنوات الأخيرة بإصابات اللاعبين، إضافة إلا قسوة التحكيم وتعريض اللاعبين للإيقافات المتكررة وبالجملة، مما جعل الفريق الأول كثيراً ما يخوض المباريات الرسمية بتشكيلات اضطرارية. * * كان يمكن للجهاز الفني الاستعانة بلاعبي فريق الشباب لسد النقص، فالقانون يسمح بإشراك 10 من لاعبي الشباب في المباريات التنافسية للفريق الأول. * بعد إعادة فرق الشباب للأندية تلكأ الاتحاد المحلي في تنظيم دوري تنافسي لفرق الشباب مما عطل عملية صقل اللاعبين الشباب وإكسابهم خبرة اللعب التنافسي، ولكن أخيراً بدأ تنظيم تنافس لفرق الشباب في شكل دوري مختصر وبنظام المجموعات والعافية درجات. * تلاحظ أن العلاقة بين فريق شباب المريخ والفريق الأول ضعيفة، ولا يوجد نشاط مشترك بين الفريق الأول وفريق الشباب، علماً أن التقارب والنشاط المشترك بين الفريق الأول والشباب يمنح الصغار الثقة ويطور مستوياتهم عبر الاحتكاك مع الكبار، ويكشف المواهب الصغيرة للجهاز الفني للفريق الأول، وبقليل من الاهتمام والرعاية يمكن أن يشارك مواهب الشباب مع الفريق الأول في المباريات التنافسية دون تردد. * لقد تابعنا نشاط فرق شباب المريخ في العقود السابقة، ففي السابق كانت العلاقة بين الفريق الأول وفريق الشباب قوية ومتينة، وكانت هناك مباريات داخلية تجري بانتظام بين الكبار والشباب مما ساعد على اكتشاف العديد من المواهب وتصعيدهم للفريق الأول مثل عيسى صباح الخير وعبدالسلام حميدة وصديق العمدة (له الرحمة) وإدوارد جلدو وحاتم محمد أحمد وإبراهومة المسعودية وإبراهومة الكلاكلة وخالد أحمد المصطفى وجندي نميري.. وبعض هؤلاء ساهموا في إحراز المريخ لكأس أفريقيا 1989م وكأس سيكافا مرتين 1986م و1994م بجانب حصد العشرات من البطولات على المستوى المحلي. * قبل فترة أصدر مجلس المريخ قراراً بأن يساهم المدرب ريكاردو في الإشراف على فريق الشباب بالنادي وأن يجعله قريباً من الفريق الأول. * والقرار أعلاه من القرارات الفنية المهمة التي يحتاجها المريخ، ويجب تفعيل هذا القرار فوراً عقب مباراة المريخ وفهود جنوب أفريقيا السبت بعد القادم.. * وكلما يكون هناك نقص في الفريق الأول بسبب انضمام بعض اللاعبين للمنتخبات.. أو سفر الفريق الأول لخارج البلاد بعدد محدود من اللاعبين، ينبغي أن يتخلف أحد مساعدي ريكاردو بجانب المعد البدني للفريق لإجراء تدريبات مشتركة بين المتخلفين من الفريق الأول مع فريق الشباب. * فريق شباب المريخ الحالي يجد اهتماماً متعاظماً فنياً وإدارياً من قبل المشرفين عليه ويقود الجانب الإداري للفريق مدير كرة نشط هو الشاب خالد تاج السر.. ولا ينقص الفريق إلا التواصل والتقارب مع الفريق الأول. * وفريق الشباب الحالي زاخر بالمواهب وهناك لاعبون فيه إذا وجدوا الاهتمام والرعاية من الممكن تصعيدهم للفريق الأول دون تردد مثل الحارس محمد عبدالرحمن ووليد علاء الدين وإبراهومة. * مدير الكرة بالمريخ وابن النادي خالد أحمد المصطفى نشأ وترعرع في فريق شباب المريخ حتى بزغ نجمه وانطلق للدولية منذ الصغر (قائد أولاد ماسا) وتم تصعيده للفريق الأول، ووصل لدرجة الكابتنية، وهو بالطبع يعرف كل شيء عن الشباب وأهمية التواصل مع الفريق الأول، فعليه أن يحرص على أن تشهد فترته إعادة التواصل والارتباط بين الشباب والفريق الأول. * على الإعلام المريخي، وخاصة صحيفة المريخ الاهتمام بفريق الشباب ولاعبيه وتسليط الأضواء عليهم عبر صفحات كاملة تنشر دورياً والأفضل تخصيص صفحة أسبوعية بصحيفة المريخ بعنوان (مع شباب المارد الأحمر)، هذا بجانب الاهتمام بالأخبار اليومية للشباب وكذا الناشئين. * وعلى روابط مشجعي المريخ الاهتمام بفريق الشباب والحرص على الوقوف مع الفريق وتشجيعه في مبارياته التنافسية التي تقام عصراً.. ولتكن البداية بمباراة فريق الشباب والمهدية يوم الثلاثاء القادم. زمن إضافي * تقدم أكثر من 60 إعلامياً يمثلون كافة وسائل الإعلام للحصول على تأشيرات دخول للسعودية لتغطية مشاركة السودان في البطولة العربية والتي نشارك فيها بالمنتخب الرديف! * الغريب أن لا أحد تقدم للحصول على تأشيرة لتغطية مشاركة منتخب الشباب السوداني في البطولة العربية المقامة بالأردن! * وأيضاً لم يتقدم أحد بطلب تأشيرة دخول لتونس لتغطية مشاركة منتخب الناشئين السوداني في البطولة العربية المقامة هناك!! * أكد البعض أن المريخ لم يتقدم بخطاب استفسار للكاف حول مشاركة الحارس عصام الحضري مع المريخ أمام فهود جنوب أفريقيا.. ولم ترد أي فتوى من الكاف في هذا الشأن! * بقليل من الجهد كان يمكن لمجلس المريخ التأكد بشكل رسمي، ولكن يبدو أن المجلس ركلس واكتفى بما (أشيع) عن عدم قانونية مشاركة الحضري أمام بلاك ليوباردز.. رغم عدم وجود مادة في لائحة الكاف تتطرق لحالة الحضري. * الخوف كل الخوف أن يفقد المريخ الحارس يس بالإصابة أو بالطرد أو بأي عارض آخر لا قدر الله.. * على ما أذكر هناك فريق نيجيري تعرض لنفس موقف المريخ في حراسة المرمى، فتقدم بالتماس للكاف لضم حارس مرمى للكشف الأفريقي وتم قبول التماسه. * الفريق النيجيري نال الاستثناء بسبب أزمة حراسة المرمى، فما بال المريخ وهو يملك بطاقة أفريقية للحضري؟ * هذا الموضوع يحتاج لتحرك جاد وسريع من قبل إدارة المريخ لشرح ظروف أزمة حراسة المرمى للكاف، والمطالبة بمشاركة الحضري الذي يملك البطاقة الأفريقية، وهو حالياً لاعب المريخ ويمكنه المشاركة مع الفريق في الدوري. * أكيد إذا كان مجلس المريخ جاداً وتحرك في هذا الموضوع باحترافية لحصل على الموافقة بإشراك الحضري أمام ليوباردز. * وإذا تم تأخير المباراة ليوم الأحد الأول من يوليو، لربما شارك الحضري في المباراة أو جلس احتياطياً ليس. * الهلال اختار يوم الجمعة 29 يونيو لمواجهة سيركل باماكو المالي بأمدرمان فما المانع في تأخير مباراة المريخ للأحد؟!