خسر المريخ الأمس مباراة الذهاب أمام اتحاد العاصمة الجزائري في ثاني مبارياته في الجولة الاولى على أرضه مما يتيح الفرصة للمريخ تعويضها على أرضه. وسواء جاءت الخسارة نتيجة تحيز مكشوف من جانب الحكم المالي الذي ثارت الشكوك حوله قبل المباراة بأنه انحاز بصورة مكشوفة لاتحاد العاصمة الجزائري كما صرح المدير الفني للمريخ غارزيتو عقب المباراة متهماً الحكم بعدم احتساب هدف صحيح للمريخ في آخر دقائق المباراة مما حرم المريخ ان يخرج بنقطة من المباراة او كما صرح رئيس بعثة المريخ السيد متوكل احمد علي ان الحكم بجانب الهدف الذي نقضه للمريخ فانه لم يحتسب ضربة جزاء لصالحه فان الحديث عن هذه المباراة لم يعد مجدياً ولابد من قفل الملف عن التحكيم لأنه لن يعيد نقطة من المباراة ويبقى أمام المريخ ان يضمن نقاطه الثلاث أمام اتحاد العاصمة في مباراة الاياب حتى يفرغ فوزه من أي مكسب سواء كان مستحقاً او غير مستحق حتى يبطل اثر هزيمته منه في الذهاب. لهذا على المريخ ان يطوي ملف المباراة وان يكثف اهتمامه على المواجهة الثانية أمام وفاق سطيف حامل اللقب حتى يعوض خسارته أمام اتحاد العاصمة بالعودة على الاقل بنقطة غالية امام وفاق سطيف على ارضه اذا لم يوفق بالفوز عليه ليحقق بذلك أهم نقطتين في مسيرته للتأهل من خارج أرضه أمام المرشحين الاولوالثاني وفاق سطيف ومازيمبي وهما كفيلتان بترجيح كفته في التأهل لنصف النهائي اذا لم يفرط في نقطةعلى ارضه وليضع في حسبانه ان وفاق سطيف يولى هذه المباراة اهتماماً خاصاً حتى يتجنب التعرض للهزيمة الثانية على ارضه تفقده ست نقاط مما يضعف فرصته في التأهل لنصف النهائي لهذا فهي مباراة مصيرية لوفاق سطيف وهذا ما يجب ان يلتفت اليه المريخ ليحقق أكثر من مكسب بعودته من الجزائر على الاقل بنقطة ومن خارج أرضه. اما الهلال اليوم وهو يواجه سموحة المصري في لقاء بالغ الاهمية فعليه الا يخسر أي نقطة لأن خسارة أي نقطة على ارضه تجهض أهم نقطة حققها خارج ارضه امام مازيمبي والتي حققت تعتبر تميزاً له في مسيرة التأهل لنصف النهائي ولابد له ان يضع في الاعتبار انه أمام فريق مفاجآت في قهر الاندية الاقوى وافضل منه رصيداً في البطولة رغم حداثة عهده كما انه فريق منظم وله طموحات عالية أهلته لتخطي أقوى فرق البطولة الافريقية فضياع نقطة امامه على الارض اضعاف للأمل في التأهل وهذا هو المحك والتحدي لهذا فالخوف اليوم ان يستهين الهلال بسموحة القادم الجديد في تاريخ الكرة المصرية والقادم من الخلف بلا رصيد لمشاركته لاول مرة في البطولة بعد ان تصدر مصر بجدارة فسموحة عبر مشواره قهر أقوى الفرق الافريقية صاحبة الرصيد في بطولة افريقيا وقهر أقوى أندية مصر المتصدرة لقائمة ابطال افريقيا مما يؤكد انه رغم حداثته فانه قوي الاساس والبنيان يؤكد ذلك ان سموحة لا يعرف الانكسار فكم من مرة قلب الطاولة على خصومه الذين تقدموا عليه بأكثر من هدف وكم من مرة قلب الطاولة على خصومه الذين خسر أمامهم في مباراة الاياب. فسموحة أقصى ثلاثة من أفضل اندية افريقيا حتى بلغ ربع النهائى حيث تخطى الأهلي الليبي وانيميا النيجيري وليوبارد لهذا لابد للهلال من الحذر والتعامل بجدية مع هذا الخصم حتى لا يكون رابع ضحاياه من الاندية صاحبة الرصيد لهذا على الهلال ولاعبيه ان يسقطوا من حسابهم انهم تفوقوا على مازيمبي على ارضه فيستهينوا بخصمهم وتصيبهم حالة من الغرور تفقدهم اي نقطة على ارضهم فالتأهل لنصف النهائي قوامه أولاً عدم التفريط في اي نقطة على الارض ثم العمل لكسب نقاط من اراضي الخصم فلا للاستهانة حتى لا يندم الفريق يوم لا ينفع الندم.