* من يريد الكتابة عن المريخ في هذه الأيام يجب عليه نشر مقالاته في الصفحة الفنية ..! * ما يقدمه المريخ من عروض في الفترة الأخيرة ما هي إلا (دوزنات ساحرة وسيمفونيات آسرة)، وما دخلنا الإستاد أو جلسنا لمشاهدة الزعيم عبر التلفاز إلا وشنف أذاننا بالطرب الأصيل فالمريخ بات يقدم ( مزيكا راسا عديل). * مشاهدة مباريات المريخ بعينيك تعد (متعة ناقصة) لا تكتمل إلا بسماع (عروض الزعيم) بالأذن مع إرهاف السمع ورفع درجة الإصغاء، فالمريخ هذه الأيام يلعب بالأوتار ويصيغ الألحان ويطرب الجمهور بروائع الغناء ..! * عروض الزعيم تمردت على العادي وكسرت أطر النمطية وخرقت عباءة المألوف، و(المتعة سمع وشوف) ..! * لا فرق عندي بين عوض أحمودي واوكرا، فكلاهما يدوزن الإيقاعات عبر أعذب (نقرة) وأجمل (نقزة) ..! * مستوى أوكرا الذي شاهدناه أمس الأول أمام هلال الفاشر يمنحه حق تسجيل شريط كاسيت و(سي دي) ليتم توزيعه في الأسواق باعتباره أول ألبوم غنائي في كرة (النغم) ..! * أنصح صديقنا الفنان طلال حلفا بتسجيل حلقة مختلفة مع اوكرا في برنامجه البديع (أهل المغنى) ..! * ثمة علاقة وطيدة ما بين حنجرة محمد وردي وأشعار أسحق الحلنقي وريشة عازف العود الماهر عوض أحمودي ومقطوعات حافظ عبد الرحمن الموسيقية و(كورة المريخ الما عادية)..! * إذا كان الاتحاد العام يعرف قيمة كرة (النغم) التي يلعبها المريخ فيجب أن يتم تحويل مبارياته لمسرح نادي الضباط، فدوزنة الزعيم بمثابة قرص ضد الإحباط ..! * يا مزمل الهلال يعاني والمريخ في المسرح الروماني ..! * لا تسألني عن قائد الأوركسترا الموسيقية فالكل يعلم أن غارزيتو مايسترو، و(الكوكي الله يسترو) ..! * طالما أننا تحدثنا عن غارزيتو فالواجب يحتم علينا إعطاء كل ذي حق حقه بالحديث عن مدرب الهلال نبيل الكوكي، فأهم ما يميز التونسي أنه صاحب (نغم نشاز) سيدفعه لمغادرة دوري الأبطال وفقدان الممتاز ..! * يا محمد عبد الماجد : أرحموا نفسكم شوية ولموا الكوكي دا عليكم، ففاقد (الإيقاع) لا يعطيه ..! * يا كوكي (زمنك فارق) وغارزيتو لا يجارى، وغيرك كان (أشتر) ..! * حتى أذا غاب عن مباراة أو توقف عن أداء أخرى فسيظل أيمن سعيد (دماغ يمشي على ساقين)، ولا عزاء لأشباح اللاعبين وأشباه المحترفين .. ! * انتو كوفي وين .. كوفي جاي و(يا صفوة لو روقتو انا بوصف الشفتو) ..! * كوفي يطرز النجيل الأخضر بأروع الألوان وأجمل التابلوهات .. فإن كانت كرة القدم ( مهارة وطرب ولمسات سحرية) فينبغي أن تكون ممارستها حصرية على المحترف الغاني الذي كثيراً ما أسعد القاعدة المريخية . * ساحر في لمساته .. وبديع في مراوغته .. مدهش في تمريراته ..و(يا سلام علي ديديه الذي بدأ من حيث انتهى الأجانب) . * ديديه .. (الروعة حصرية عليه) ..! * ديديه .. لسه ما فتح و(الأيام جاية وبتعرفوا أصل الحكاية) ..! * الحديث عن سلمون يحتاج لمقال منفصل و(عرض قائم بذاته) ..! * طيب يا وصيف .. كوفي كيف ؟ * حديثنا عن كوفي إذا بدأ فإنه لن ينتهي، وإذا قيل يجب إن يحفظ ويكرر ويعاد و(الغاني دائماً في الميعاد) ..! * يدخل الغاني الفنان على الكرة برفق ويستلمها بحنيه ويراوغ بيسر ويتحرك ب(شبحات أخطبوطية) ويمرر لزملائه بمهارة ناعمة ولمسات سحرية .. يلعب في المساحات الضيقة بأريحية فضفاضة ويجعلك ما بين الدهشة والقلق والتوتر عند استلامه للكرة أو التحامه بلاعب من الفريق الخصم .. لا يعرف العنف ويجيد السباحة في البر، ويدخل المباريات لتنفيذ أجندة مسبقة وإختراقات واعدة ورؤى محددة بينما تسديداته لا تري بالعين المجردة ..!! * أغرب ما في المحترف الغاني كوفي أن (ضلو ميت) و (ضربو حي) ..!! نقش أخير * هسه خايف من (طيرانكم) لما يحصل ببقى كيف زي (صفر) في عز نداه خوفو بكره يزورو (وصيف) من عرفتك كنت حاسس (الصفر) لي ما بسيبك كنت حاسس رغم (كيدك) (التحكيم) لي ما بجيبك والفرح في دربكم عارفو أصلو ما بيطول كتير زي (هلال) في سماكم عدى سابكم في عز الهجير فات وراح شايل هناه (كوفي) من نفس المصير
