المريخ يواصل تسجيل الأهداف بمعدل عالٍ ويمطر شباك الخيالة بالأربعة سانتو: تعدد الخيارات في تسجيل الأهداف صعّب مهمة المنافسين في الحد من المد الهجومي الأحمر أصبحت القوة الهجومية الضاربة السمة المميزة للفرقة الحمراء والتي جعلت منه فريقاً مرعباً للمنافسين على الصعيد المحلي والأفريقي حيث سيطرت المخاوف على كل منافسي المريخ من مقدمته الهجومية السريعة التي تصل بسرعة فائقة لمنطقة جزاء الخصوم وعلى الصعيد المحلي ارتفع معدل تسجيل الأهداف في الفرقة الحمراء في النصف الثاني بشكل لافت وأصبح المريخ يسجل بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة قياساً بمعدله في النصف الأول الذي كان بمعدل هدفين الأمر الذي رفع كثيراً من حظوظ المريخ في المنافسة بقوة للحصول على لقب دوري الأبطال واستعادة لقب الدوري الممتاز. على غير ما كان عليه في النصف الأول من مسابقة الدوري الممتاز عندما كان يجد صعوبة بالغة في الوصول إلى شباك المنافسين عاد المريخ في النصف الثاني من مسابقة الدوري الممتاز ليسجل الأهداف بمعدل عالٍ جعلت الفريق يحكم قبضته على صدارة الدوري الممتاز بانتصارات كبيرة حيث لعب الأحمر في الدورة الثانية لمسابقة الدوري الممتاز 12 هدفاً في أربع مباريات فقط بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة ليحكي هذا المعدل العالي من الأهداف عن الرسم الهجومي الذي يعتمد عليه غارزيتو حتى يكسب فريقه نقاط كل مباريات الدورة الثانية ويستعيد بطولة الدوري الممتاز, واختلف معدل تسجيل أهداف المريخ في الدورة الثانية عما كان عليه في الدورة الأولى بعد أن أنهى الأحمر النصف الأول ب(27) هدفاً سجلها رماته في مرمى المنافسين في 13 مباراة أي أن الفريق كان يسجل بمعدل هدفين في كل مباراة لكن الوضع تغير نحو الأفضل في الدورة الثانية بعد أن تحرر الفريق من كل الضغوط النفسية التي عانى منها في النصف الأول من الموسم عندما كان يواجه شبح الخروج من الدور التمهيدي في دوري أبطال أفريقيا, لكن ما أن تخطى ذلك المنعطف الخطير الذي قضى على موسمه الماضي إلا ومضت نتائج الفريق نحو الأفضل ووصلت إلى أفضل ما يكون بعد وصول الفريق مرحلة المجموعات من دوري أبطال أفريقيا. نصيب الأسد لأوكراه من جملة 27 هدفاً سجلها المريخ في النصف الأول من الموسم اكتفى الغاني أوكراه بثلاثة أهداف فقط بعد أن لعبت قلة المشاركات دوراً بارزاً في انخفاض معدل التهديف للنجم الغاني الموهوب, بيد أن أوكراه عاد ليسجل بمعدل مميز للغاية في النصف الثاني من الممتاز, فمن جملة 12 هدفاً سجلها المريخ نجح اللاعب في تسجيل أربعة أهداف لتصبح بذلك ثلث أهداف الفرقة الحمراء بتوقيع النجم الغاني الموهوب الذي وصل إلى الرقم 7 من الأهداف وأصبح بذلك مؤهلاً للحصول على لقب هداف الدوري الممتاز إذا مضى في التسجيل بهذا المعدل الجيد. مكاسب بلا حدود في مباراة أمس الأول أمام هلال الفاشر قدم المريخ أفضل ما لديه وخرج بجملة مكاسب من تلك المباراة التي كسبها بأربعة أهداف مقابل هدف في مقدمتها الحصول على دفعة معنوية مهمة قبل أن يصطدم الأحمر بوفاق سطيف في الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أفريقيا فضلاً عن تجهيز بعض العناصر التي يعول عليها غارزيتو في مباراة الوفاق مثل ضفر وأوكراه وكوفي حيث كان مستوى هذا الثلاثي مميز للغاية ونجح أوكراه في تسجيل هدفين إلى جانب هدف لكوفي وسبقهما ضفر الذي افتتح التسجيل للأحمر. ظاهرة مهمة في حديث بلخير فارس المدرب المساعد بنادي وفاق سطيف الجزائري عقب مباراة المريخ تحدث عن ظاهرة مهمة تصعّب من مهمة أي فريق يلعب في مواجهة المريخ حتى يحد من خطورته الهجومية والتي تعتبر سلاحه الأخطر في مواجهة كل المنافسين وأشار إلى أنهم تفرجوا على عدة تسجيلات لمباريات لعبها المريخ في دوري الأبطال ومالفت نظرهم عدم وجود لاعب بعينه يعتمد عليه الفريق في تسجيل الأهداف حيث يظهر في كل مباراة هداف جديد فضلاً عن عدم اعتماد المريخ على مقدمته الهجومية فقط في إحراز الأهداف بدليل أن ضفر الذي يشارك في الوسط والطرف الأيمن استطاع أن يسجل ثلاثة أهداف في دوري الأبطال واعتبر بلخير هذه الميزة بأنها تصعّب كثيراً من مهمة أي فريق في الحد من خطورة المريخ الذي يعتمد على سبعة لاعبين في تسجيل الأهداف. سانتو: المريخ يهاجم بشراسة ويدافع بقوة من جانبه قال فتح الرحمن سانتو مهاجم المريخ السابق إن الجانب الهجومي لعب دوراً كبيراً في تميز الفرقة الحمراء على الصعيدين الأفريقي والمحلي بعد أن أصبح المريخ يسجل بمعدل جيد بصورة جعلت الأهداف الحمراء لا تغيب مطلقاً في كل المباريات الأفريقية والمحلية حيث لم يغب هجوم المريخ عن التسجيل أفريقياً الا أمام عزام في مباراة شهدت إهدار الكثير من الفرص بدار السلام إلى جانب مباراة اتحاد العاصمة التي لم يسجل فيها الأحمر بأمر الحكم المالي مامادو كيتا وتوقّع سانتو أن يجد أي فريق صعوبة كبيرة في الحد من الجانب الهجومي بالمريخ نظراً لتعدد الخيارات التي يعتمد عليها الأحمر في تسجيل الأهداف، فهناك بكري المدينة وأوكراه وكوفي وضفر وعبده جابر وسالمون ومصعب يجعل مهمة أي فريق صعبة للغاية في الحد من رغبة الأحمر في تسجيل الأهداف. راجي: مباراة السلاطين طريق لاتجاه واحد اعتبر راجي عبد العاطي قائد المريخ المباراة التي تنتظر فريقه أمام السلاطين غداً بأنها طريق لاتجاه وحيد وهو الفوز فقط لأن الأحمر راغب بشدة في كسب نقاط هذه المباراة التي تسبق المقابلة الصعبة أمام وفاق سطيف حتى يطمئن المريخ أنصاره على أنه في كامل جاهزيته للموقعة الأفريقية التي تحدد بوضوح اذا ما كان الأحمر سيمضي قدماً في دوري الأبطال أم لا وأشار راجي إلى أن المريخ سيدخل مباراة مريخ الفاشر وهو في وضع جيد يمكّنه من تقديم مباراة جيدة تكفل له العودة بالنقاط الثلاث. غارزيتو حريص على أداء مران بملعب النقعة لم يفكر الفرنسي غارزيتو المدير الفني للمريخ في إراحة لاعبيه والسفر إلى الفاشر في نفس يوم المباراة بالطائرة وذلك لمعرفته بملعب النقعة الذي ظل يسبب متاعب كبيرة للمنافسين حيث فضّل المدير الفني أن يسافر قبل يوم من المباراة حتى يتدرب فريقه على ملعب النقعة لكي لا يمثل مفاجأة للاعبيه في المباراة بعد أن لعب المريخ على هذا الملعب في الدورة الأولى أمام هلال الفاشر لكنها جاءت سليمة وعاد من هناك بالنقاط الثلاث.
