× على طريقة استاذي مزمل أبو القاسم في اطلاق الأسماء الرنانة على المعارك الافريقية أود ان أستشف منه اسماً جديداً لموقعة الهلال المقبلة في الجولة الخامسة لدوري مجموعات الابطال والتي يحل فيها الفريق الكنغولي مازيمبي ضيفاً على الهلال ونطلق عليها اسم (مزمزة مازيمبي). × نقدر حالة الحزن التي عمت الديار الزرقاء بعد الخسارة العابرة امام المغرب التطواني يوم الجمعة في جولة النحس على الهلال( الجولة الرابعة) ولعل الجولة (نحس) فعلاً لكن يجب ان لا نتوقف كثيراً عند الخسارة ولكن لابد من استيعاب الدروس والعبر. × معلوم للجميع ان الهلال خسر مباراة ولم يخسر جولة ولم يخسر عشم التأهل للمربع الذهبي ولم يرمي بالمنديل، لأن الهلال من معدن الفرق الكبيرة التي تعرف تجاوز المطبات ومن الفرق التي عركتها تجارب القارة السمراء، لذلك سيلعب على أمل ولو كان بصيصاً. × مباراة التطواني سيئة الذكر عدت بكل تفاصيلها المملة ولابد من ركنها في رفوف النسيان حالياً، ولأن الخسارة جاءت لتقول للأهلة جميعهم ادارة وجهاز فني وجمهور واعلام استفيقوا من نومكم، هي خسارة يجب ان يكون التعامل بعدها بحسم وحزم وقوة وحنكة وحكمة، لكن ان وقفنا عندها نعدد أسبابها سنجد الزمن سرقنا ونعود ادراجنا كما كل موسم. × البطولة في تقييمي الشخصي المتواضع تبدأ من الجولة الخامسة ولعل مواجهة الهلال أمام مازيمبي فرضتها الظروف ان تكون هي المصيرية، لأن أمل الهلال يتعلق بالفوز وأمل مازيمبي مبني عليه ايضاً. × المواجهة المقبلة لاتحتمل انصاف الحلول، ولاتحتمل تكرار شريط مباراة المغرب التطواني ولا تحتمل التهاون، هي مباراة تأهل مباراة مصالحة انصار وإجبار خاطر الجمهور العاشق الذي تدافع يوم الجمعة الماضي نحو استاد الهلال باعداد غير مسبوقة لكن لم يجني الا الحسرة للأسف. × بحسابات المجموعة الأولى مازال أمل التأهل مشروعاً للكل ، ويهمنا أمل الهلال ونعرف ان فتية الهلال قادرون على العودة . × تبدأ مهمة الازرق من موقعة مازيمبي بالمقبرة (مزمزة مازيمبي)، ليفتح الباب على مصرعيه وتعود البسمة على شفاه الانصار، ولأن الفريق الكنغولي رغم صدارته لم يضمن التأهل بعد، سيكون كل اهتمامه بلقاء الهلال. × معروف ان مازيمبي فريق صعب المراس.. يلعب خارج ارضه افضل من داخلها، ولا أبالغ اذا قلت ان الهلال كان محظوظاً او موفقاً في مواجهة الغربان في اول مباراة في دوري المجموعات، وهذا المازيمبي زي (عربية الجاز). كلما استمر في البطولة زادت خطورته. وخز أخير × تعاهد نجوم الأزرق على نسيان الخسارة من التطواني، جميل ولكن كان عليهم ان يتعاهدوا على اعادة البهجة للجماهير اولاً. × وجمهور الهلال لايستحق الحزن ولم يعتاد عليه، ويكفي انه حضر لمباراة الجمعة المنسية ولكنه لم يجد لاعبي الهلال. × عموماً تعودنا في الهلال ان لا نبكي على اللبن المسكوب ومباراة التطواني أصبحت في طي النسيان. × اليوم يحل الأزرق ضيفاً على هلال الجبال ولابد من الحذر. × هلال كادوقلي ليس كما كان.. يقوده مدرب يحالفه التوفيق. × العودة بالنقاط مهمة يا كوكي. × أخيراً.. الهلال يمرض ولا يموت.