* شتان بين مستوى إعداد المنتخب المصري، ومستوى (عدم) إعداد صقور الجديان! * خاض منتخب الفراعنة عشرات المباريات الإعدادية، وأقام معسكرات عديدة داخل مصر وخارجها، وخاض دورة ودية في فرنسا مؤخراً وواجه فيها المنتخب الأولمبي الياباني ومنتخبي شباب هولندا وشباب تركيا. * اكتفى بالتدريبات العادية لفترة قصيرة، توجه بعدها إلى المملكة، ونازل المنتخب المصري أمس وفرض عليه التعادل، وكان قريباً من الفوز. * المنتخب الذي لعب أمس يعتبر مولوداً شرعياً لدوري سوداني الممتاز. * وهو يستحق أن ينال لقب (منتخب) فعلياً، لأن توليفته متنوعة بخلاف تشكيلة المنتخب الأول، المحتكرة للقمة. * إذا تجاهلنا ما حدث في فترة التسجيلات النصفية نجد أن المنتخب الذي لعب أمس ضم لاعبين من الموردة (الطاهر وعجب وأحمد عادل) والنيل (معاوية الأمين) والنسور (محمد موسى) والخرطوم (عنكبة ومحمد حسن الطيب وجوجو وأمين إبراهيم) وهلال كادوقلي (مرتضى كبير) والأمل (سامي عبد الله ومحمد آدم) وهلال الساحل (قلق)، بالإضافة إلى المريخ (إيهاب زغبير) والهلال (بشة) واتحاد مدني (معوية فداسي). * نعود إلى المباراة ونقول إن منتخبنا قدم مستوىً جيداً، وحقق نتيجة لافتة بل كان قريباً من الفوز بسبب جدية اللاعبين وروحهم القتالية العالية واحترامهم لشعار الوطن الشيء الذي مكنهم من مجاراة خصم يفوقهم في كل شيء، ويتميز عليهم بإعدادٍ قوي. * التحية لصقور الجديان ولجهازهم الفني المتميز بقيادة جبرة وعمر ملكية اللذين أفلحا في التعامل مع اللقاء بطريقة أكثر من جيدة، ووضعا تكتيكاً جيداً قوامه تقفيل المنطقة الدفاعية والاعتماد على الطلعات المرتدة التي شكلت خطراً كبيراً على الدفاعات المصرية. * يفتقر منتخبنا إلى صانع الألعاب الماهر، ولو حظي به لتضاعفت خطورته. * نتمنى أن يفلح في تحقيق الفوز على منتخب لبنان الأول بعد غدٍ الأربعاء. * ونرجو أن تتواصل الصحوة أمام منتخب العراق في اللقاء الذي سيقام يوم السبت المقبل. * منتخب الممتاز أكثر من ممتاز. خاص لراجي * طاالت معاناة نجم المريخ الشاب راجي عبد العاطي من الإصابات التي توالت عليه خلال الموسمين الأخيرين، وأفقدت الفرقة الحمراء جهوده بعد أن قدم مستويات مذهلة في ختام موسم 2010 وختمه بتسجيل هدف بديع في مرمى الهلال في ختام منافسة كأس السودان قبل الماضية. * خاض راجي المباراة المذكورة مصاباً، وسافر إلى القاهرة برفقة المنتخب الوطني الأول والذي كان يستعد وقتها للمشاركة في دورة دول حوض وادي النيل، وتم حرمانه من العلاج في مصر، واصطحابه إلى الخرطوم للعب في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، فتفاقمت إصابته، وتوقف موسماً كاملاً. * خضع راجي لعلاج طويل في القاهرة، وعاد مع مطلع الموسم الحالي للعب مع المريخ، لكن الإصابة عاودته في مباراة فريقه مع جزيرة الفيل بمدني! * مرة أخرى سافر راجي إلى مصر وخضع للعلاج على يد الدكتور إيهاب، وعاد معلناً تعافيه، وانضم إلى تدريبات الفريق لتنفيذ برنامج تأهيلي خاص وضعه له مدرب اللياقة البرازيلي، ونتمنى أن يفلح في تجهيز اللاعب في أقصر وقت. * راجي عبد العاطي أفضل موهبة صاعدة في السودان حالياً، وهو يتمتع بالسرعة والقوة والمهارة وقوة التسديد ودقته، علاوةً على أن موهبته تفجرت مبكراً بدليل أنه اقتحم التوليفة الأساسية للمريخ والمنتخب في أول موسم له مع الفرقة الحمراء. * مطلوب من راجي أن ينضبط في تدريباته، ويجهز نفسه بطريقة سليمة، ويبتعد عن كل ما من شأنه أن يؤثر على مستواه، أو يعيده إلى مربع الإصابة من جديد. * راجي قبل غيره يعرف أسباب توالي إصاباته، وهو الأقدر على تلافيها، بالاجتهاد في التدريبات، والاهتمام بالتغذية الجيدة والخلود إلى الراحة بعد أداء التدريبات. * تكرار تعرض راجي لإصابات ترتبط بالعضلات يعني أنه مسئول بصورةٍ أو بأخرى عن هذه الإصابات، لذلك نوصيه بمراجعة مسيرته، والاهتمام بموهبته الكبيرة، وتنميتها والابتعاد عن كل ما من شانه أن يعيده إلى مربع الإصابات من جديد. * لو اجتهد راجي في تنفيذ البرنامج التأهيلي، وطبقه بجدية فسيعود أكثر مهارةً وأقوى شكيمة. * تمسك مدرب المريخ ومجلس إدارة النادي باللاعب الموهوب، ورفض الاستجابة إلى الأصوات التي دعت إلى الاستغناء عنه خلال فترة الانتقالات الأخيرة، وساندت جماهير المريخ هذا القرار، واستنكرت المطالبات التي دعت إلى التفريط في لاعب موهوب، يمتلك الكثير للمريخ. * على راجي أن يجتهد لرد الديَن لناديه الذي اجتهد لعلاجه، ولجماهير المريخ التي تمسكت به، وانتظرت عودته على أحر من الجمر. آخر الحقائق * اليوم يخوض المريخ مباراة ودية أمام الإسماعيلي المصري ودياً. * تجربة قوية نتمنى أن تسهم في تجهيز الفرقة الحمراء للقاء الجنوب إفريقي. * بدأت لجنة التعبئة الحمراء في تحضير نفسها لتوفير تعبئة قوية للمريخ في لقاء ليبردس. * اقترب أوان اللقاء الحاسم. * بذل قطب المريخ وليد أبو نجمة جهداً كبيراً لرصد نتائج لقاءات القمة منذ مباراة سوق القش الشهيرة وحتى آخر مباراة. * موعدكم مع محصلة الإحصائية الخطيرة قريباً بحول الله. * ظللنا نتساءل منذ فترة عن هوية النادي الذي استعار منه نادي الهلال لاعبه الجديد إيكانغا، ولم نحر جواباً، لا من الهلال ولا من الاتحاد! * تعاقد الهلال مع اللاعب كلاعب مستعار. * حاول الاتحاد العام الحصول على البطاقة الدولية للاعب باستخدام النظام الإلكتروني للفيفا، وفشل بسبب عدم وجود نادٍ يكمل إجراءات الإعارة للاعب متعدد الجنسيات! * سألت الأخ هاشم ملاح الناطق الرسمي لنادي الهلال فأكد لي أنهم ضموا إيكانغا كلاعب متعاقد! * يوم أمس الأول أعلنت لجنة اللاعبين غير الهواة رفض إكمال إعارة إيكانغا، وألزمت الهلال بالتعاقد معه كلاعب حر، ورفضت إكمال إجراءات إعارته! * ونحن نسأل اللجنة: بأي قانون سيوقع إيكانغا للهلال بعد نهاية فترة الانتقالات؟ * تم الإجراء الأولي داخل الفترة المخصصة للانتقالات، ولم يكتمل بسبب المعلومات الخاطئة التي قدمها نادي الهلال للجنة التسجيلات، حيث زعم أن إيكانغا ينتمي لنادٍ ما، في مكان غير معروف! * وبما أن استعارة اللاعب قد استحالت بسبب عدم تعاقده مع أي نادٍ فقد كان حرياً من لجنتي التسجيلات وشئون اللاعبين أن ترفضا إكمال الانتقال بسبب انتهاء الفترة المخصصة للعملية المذكورة. * نقض إعارة إيكانغا والسماح للهلال بالتعاقد معه كلاعب حر بعد نهاية الفترة المخصصة للانتقالات باطل. * ليس له سند من لائحة الانتقالات الدولية، ولا من القواعد العامة للاتحاد السوداني لكرة القدم. * واقع الحال يشير إلى أن مبادرة الصحف بكشف حقيقة عدم انتماء إيكانغا لأي نادٍ تسبب في إبطال عملية سمكرة كانت تستهدف السماح له بالانضمام للهلال عبر عملية إعارة مضروبة، تشبه إعارتي كواريزما وأمولادي اللتين كشفنا النقاب عنهما، وتحدينا الاتحاد أن ينفي أي كلمة نشرناها حولها فلم يستطع! * أثبتت الوقائع والمستندات أن كورايزما لم ينتقل إلى نادي أوكبي يونايتد النيجيري كما زعموا، بدليل أن اللاعب عاد إلى بوليفيا، وانضم إلى أحد أنديتها، وتمت سمكرة إعارة أمولادي لنادي نسراوة النيجيري لاحقاً! * متى تتلاشى عمليات السمكرة الخاصة بتسجيلات الهلال؟ * كاد استهتار إيهاب زغبير يكلف منتخبنا هدفين في الحصة الأولى. * رمضان عجب لعاب وصاحب مجهود سخي. * لو صدقت رأسية روني لهزمنا الفراعنة في يوم فرحتهم الكبيرة. * صنع روني الهدف الجميل لفداسي بتمريرة معلمين. * سامي المر، ومرتضى كبير عاقل وحماسي. * آخر خبر: منتخب جبرة وملكية مية المية!