* لم تسعفني الظروف لمتابعة مباراة المريخ كوستي والهلال الخرطوم بسبب بعض المشاغل الشخصية ولكنني كنت متابع لنتيجة اللقاء من على البعد عن طريق مجموعات الواتساب وموقع كووورة . * تفاجأت لردود الأفعال جراء ركلة جزاء قام بإحتسابها الحكم (المتواضع جداً) (شانتير) لفريق الحكام المدلل (هلال أمدرمان) ولم أكن أتوقع أن يصبح ظلم الفرق الأخرى وتوجيه نتائج دوري سوداني (اللاممتاز) في وضح النهار بهذه الطريقة الفاضحة . * ركلة جزاء من محض الخيال سبقتها (ثلاث حالات) كافية لنسف قرار ركلة الجزاء الغريبة. * الحالة الأولى (رفع وليد الشعلة قدمه على رأس مدافع مريخ كوستي) والثانية قام فيها (بدفع) المدافع حتى أسقطه أرضاً و(الثالثة) قام فيها بالتمثيل داخل منطقة الجزاء وأسقط نفسه ليتغاضى الحكم المنحاز عن جل تلك المخالفات ويمنح هلال (صدارة الإنحياز) ركلة جزاء من خياله غير الخصب. * كل موسم يمارس حكام صلاح نفس النهج ولا يجدون العقاب ولا الردع وهى سياسة واضحة (للتلاعب) في نتائج المباريات وتغيير مراكز الفرق بمنح هلال الإنحياز نقاطاً لا يستحقها يتوج بموجبها بلقب (فطير) لم يأت بعرق الجبين وإنما (بهدايا) الحكام. * تفوق الهلال (رقماً) في عدد مرات التتويج بالدوري الممتاز يعتبر سجلاً (مغشوشاً) لأنه معظم النقاط (الحساسة) نالها الفريق بطرق غير مشروعة أساسها الإنحياز والمحاباة وظلم الأندية الأخرى وفي مقدمتها المريخ المنافس المباشر لهلال العرضة شمال !! *صحيح أن على المريخ أن لا ينتظر تعثّر الآخرين ولكنها في النهاية منافسة يفترض فيها النزاهة والعدل ونتائجها تحتمل الفوز والتعادل والخسارة ومن الطبيعي أن يبحث الفريق المنافس عن الإستفادة من سقوط خصمه المباشر. * تلك الوضعية يفترض أن تجد رداً مناسباً من مجلس إدارة نادي المريخ سواء (الحالي) أو (المعين) لأن استمرار الظلم سيأتي بعواقب وخيمة خصوصاً أن سجل إنحياز حكام صلاح لفريقهم المدلل طفح كيله وفاحت رائحته وبات مقززاً وفي وضح النهار. * إكتسح الأحمر ضيفه الأهلي شندي برباعية (تاريخية) مقابل هدف وحيد بعد أن قدّم الأحمر عرضاً جيّداً قياسا على مستوى المنافس صاحب المركز الثاني (حتى قبل الضرب الرباعي) في روليت المنافسة. * رباعية الأحمر تناوب على احرازها كل من ديديه (هدفين) وعلاء الدين يوسف والمتألّق كوفي. *أي هدف أجمل من الثاني خصوصاً هدفي ديديه (الثالث) وكوفي (الرابع) والشاهد الجميل من الأهداف الأربعة أن جميعها جاء بعد كرة ممرحلة وبصناعة دقيقة ومميزة. * حتى ركلة الجزاء التي احتسبت مع كوفي جاءت نتاجاً لهجمة منظمة ولعب ممرحل. * شخصية المريخ أمام نمور دار جعل ظهرت قوية وحرص اللاعبون على تحقيق الفوز بان بوضوح خصوصاً في شوط اللعب الثاني لأن أي نتيجة بخلاف الفوز كانت ستضع المريخ في مطب فقدان (التمثيل الأفريقي) على صعيد بطولة الأبطال. * ثورة الجماهير على كرتين مقطوعتين من اللاعب ابراهيم محجوب لا مبرر لها اطلاقاً ولاعب يافع مثل ابراهومة يحتاج للدعم والمؤازره لتثبيت اقدامه وليس السخط. * نتيجة مميزة جداً اراحت المريخ كثيراً من حسابات المركز الثاني وما يتبقى الآن هو انتظار قرار لجنة الاستئنافات العليا بخصوص طلب فحص الإتحاد السوداني لكرة القدم الذي يبدو أنه لا يعترف بلجنته التي كونها بنفسه ويسعى لنفسف قراراتها. * أي محاولة لنسف قرارات لجنة الاستئنافات يعني نسف الدوري وإنسحاب المريخ وترك المنافسة المنحازة للجان الزرقاء في الاتحاد طالما أن كل شئ موجه ضد المريخ ولمصلحة الند التقليدي. * نتمنى أن يكون لمجلس إدارة نادي المريخ رد فعل (قوي) ولو لآخر مرّة قبل الترجل عن سدة حكمه وحفظ هيبة المريخ من انتهاكات الإتحاد السوداني لكرة القدم ولجانه المنحازة. *حاجة أخيرة كده :: مرحباً كلوب في قلعة الأنفيلد رود.