* كلما كثُرت تأجيلات اجتماعات لجنة (الاستهدافات) العليا فذلك يعني أن القضايا في مصلحة المريخ؛ وأعضاء اللجنة الأكارم يبحثون عن مخارج لسلب الزعيم حقوقه المعروفة عبر (سيناريوهات سمكرة مكشوفة) ..! * بات تأجيل اجتماعات لجنة الاستهدافات يوماً تلو الآخر؛ وعدم اكتمال النصاب حيناً؛ و(السمكرة) في جلسات متواصلة لساعات طويلة من الليل حيناً اخراً من أبرز ملامح استهداف الزعيم؛ و(رحم الله المواد القانونية ولجان التحكيم الرياضي العدلية) ..! * لا تزال فضيحة (سيدي بيه) في شكوى الخرطوم تقف شاهداً على ضعف لجنة الاستئنافات وفساد الاتحاد ..! * توقيت البت في شكاوى منافسات كرة القدم يمثل واحداً من أهم أركان العدالة؛ فما بالكم بالتأجيلات المتواصلة والدوري (المنحاز) يدخل (لفته الأخيرة)؛ ونتائج الشكاوى تتوقف عليها الصدارة والهبوط وتبنى على أساسها معادلات الربح والخسارة ..! * عندما تغيب القوانين وتحل محلها الترضيات والمجاملة والموازنات يرتجف أعضاء اللجان رعباً تحت سقوف مكاتبهم ويرتعدون خوفاً من ردات الفعل لأن (السمكرجية) دائماً ما ينتقصون من قدر اللجان القانونية ..! * لو كانوا يعملون بالقوانين ويطبِّقون اللوائح لما سكن الخوف مفاصلهم وحاولوا الاختباء خلف جدار الزمن و(كل واحد منهم عامل رايح) .! * يتحدثون عن الفترات الزمنية القانونية للشكاوي؛ وينسون أنهم أول من يسعى لاغتيال كرة القدم وإبادة التنافس الرياضي بالوطن؛ ومحاولة خلق موازنات بالتسويف و(الجرجرة) و(اللعب على عامل الزمن) ..! * شكاوى المريخ مستوفية للنواحي القانونية (شكلاً ومضموناً)؛ فإن كان الجميع يقر بصحة مستندات الزعيم من حيث المضمون فإن وصول الشكاوى لهذة المرحلة المتقدمة يجعلها محصنة ضد (عدم القبول شكلاً)؛ و(الموضوع محسوم شكل ومضمون ومالكم كيف تحكمون) ..! * لم تستطع لجنة الاستهدافات العليا هذه الأيام ستر عورات مجاملاتها وترضياتها لأن الوقت مضى بسرعة الصاروخ و(المتغطي بالزمن عريان) ..! * انتهت محاولات التسويف .. مضى كل الزمن .. أسدل الستار على رحلة (الجرجرة) وحان الآن ميقات الحسم، وأعضاء اللجنة لم يراعوا بعد (فروق الوقت) ..! * لو راعت اللجنة الوقت بحيادية وامتلكت شجاعة كاملة وحسمت أمر فحص الاتحاد ومراجعة الشكاوى مباشرة لكان الأمر أكثر سهولة من الآن؛ فوقتها كانت بطولة دوري الأبطال على أشدها والكل مشغول بالصعود لنصف النهائي؛ كما إن المتبقي آنذاك من مباريات بالدوري يجعل المنافسة متواصلة بالميدان ..! * من يعتمد على الركض في (شوارع التأجيلات العريضة) لحل مسائل قانونية؛ لابد وأن يأتي الوقت الذي يضعه في مواجهة الأوراق؛ وحينها سيعرف الهاربون (خطورة الزنقة في أضيق زقاق) ..! * انتهى الزمن وحان ميقات المواجهة؛ والزعيم لن يهدر حقوقه؛ وأية محاولة للالتفاف تعني الانسحاب من الدوري المنحاز .! نقوش متفرقة * كان اسمها العدالة؛ وكان اسمه القانون و(يا أسفي وحسرتي على من يسعون للالتفاف على شكاوي المريخ شكلاً ومضموناً. * لا خيار غير الانسحاب من بطولة كاملة الفساد فاحت منها رائحة (طلبات تأمرية خطها قادة الاتحاد) ..! نقش أخير * لا تراجع لا تهاون لا استسلام .. دقت ساعة الحسم و(انسحاب ومافي كلام) ..!