تدخل أزمة الموسم اليوم أخطر فصولها عندما يحضر مريخ الفاشر إلى الهلال في عقر داره دون أن يجد أصحاب الأرض وعندما يسافر المريخ إلى عطبرة ويتكرر مشهد حضور الضيوف وغياب صاحب الدار, وستضع مباراة الهلال أمام السلاطين انسحاب النادي الكبير أمام اختبار حقيقي يثبت فيه الكاردينال تمسكه بوعده لجماهير الهلال أو العودة للعب خوفاً من ضياع اللقب ووربما الحرمان من المشاركة في دوري الأبطال في حين يعني غياب الأمل من مباراة اليوم تلاشي الأمل الأخير للفريق في تفادي الهبوط غير المباشر لذلك إن لم يحضر الأمل لمباراة اليوم ربما فقد حتى فرصة تفادي الهبوط المباشر في ظل تهديد اللجنة المنظمة بعقوبات إضافية للهلال والأمل بسبب مشاركة الفريقين في المهرجان.