اللواء كمال شقاق: حاولت تجريده من هاتفه لقطع الاتصالات الزرقاء لكن عشقه للمريخ حال دون ذلك عمر الجندي كان يمكن للمريخ أن يدخل في معركة حامية الوطيس مع نده التقليدي الهلال في سبيل تجديد تعاقد متوسط دفاعه أمير كمال وأن يبقى اللاعب بعيداً عن الأنظار في غرفة التسجيلات على درجة عالية من الحماية والتأمين لكن الأخلاق العالية لهذا اللاعب وعشقه الكبير للمريخ جعل الأحمر يكسب المعركة مرتين في مواجهة الند التقليدي الهلال لأن المريخ حباه اللاعب بلاعب يحترم كلمته ولا يبدلها بالمليارات ولا يعرف المساومة والمزايدة لذلك كانت كل معارك التسجيلات حول أمير كمال محسومة للأحمر بشهادة من قدموا اللاعب للمريخ لأول مرة. القطب المريخي محمد خير ساريا يُعتبر المكتشف الحقيقي لموهبة أمير كمال لأنه كان على وشك تقديم هذا اللاعب للفرقة الحمراء قبل انتقاله للموردة حيث يعود محمد خير بذاكرته للوراء ويتحدث عن أول مباراة شاهد فيها أمير كمال وقال: لفت نظري في مباراة العشرة والشجرة لأنه كان لاعباً صغير في السن كبيراً في الموهبة ويمتلك بنية جسمانية ممتازة ويتمتع بمهارات مدهشة في التحكم بالكرة والتمرير السليم واستخلاص الكرة من المنافسين دون ارتكاب أي مخالفة وكان يحمل اسم أمير بيرو نظراً لطريقة لعبه التي تشابه لاعبي منتخب بيرو بأمريكا الجنوبية وكان أمير كمال يلعب مدافعاً في العشرة وبعد أن أعجبتني موهبة هذا اللاعب اتصلت بالأستاذ مزمل أبو القاسم رئيس مجلس إدارة صحيفة الصدى وأخطرته بأن هناك لاعب في العشرة مميز جداً ويستحق أن يلعب في المريخ ووقتها تحرك الأحمر من أجل التعاقد معه لكن نادي الموردة سبقنا لأن لديه عدد من مكتشفي المواهب الذين رصدوا أمير كمال وعندما وصل الأحمر وجد أن اللاعب وقّع إقراراً مع الموردة ورفض نادي الموردة كل العروض التي قدمناها لهم للتراجع عن الإقرار فانتظر المريخ حتى انتهت فترة اللاعب مع الموردة واتصل بي السيد جمال الوالي بحُكم علاقتي باللاعب أمير كمال وطلب مني أن أرتّب له مقابلة مع أمير كمال الذي زار رئيس نادي المريخ في داره وكانت المفاوضات عبارة عن سؤال وحيد وجّهه الوالي لأمير كمال هل ترغب في اللعب للمريخ فرد اللاعب بلا تردد بأنه يريد الانتقال للأحمر فأكد له الوالي أنه لن يقصّر معه دون تحديد أي قيمة مالية فوافق أمير كمال بلا تردد ولكن الأمر لم ينته عند هذا الحد بعد أن حدث تدخل قوي من جانب الهلال من أجل تغيير مسار اللاعب غير أن مزمل أبو القاسم عرف الشخص المتصل باللاعب أمير كمال وتصدى له وأوقفه عند حده وكان أمير عند كلمته لجمال الوالي ورفض الدخول في أي مفاوضات مع الهلال ولم ينظر مطلقاً في العرض المقدم من الأزرق حتى اكتمل تعاقده مع المريخ بنجاح وهي فرصة لأشكر زملائي الذين لعبوا دوراً كبيراً في تعاقده مع المريخ بقيادة أحمد علي عبد الحميد سكسك وشهلابي ومزمل أبو القاسم. اللواء كمال شقاق: حاولت تجريده من هاتفه كذلك تحدث للصحيفة اللواء كمال شقاق قطب المريخ الذي تولى تأمين أمير كمال في الغرفة الحمراء نهاية 2011 فقال: بالتأكيد أنا الآن سعيد جداً بتجديد تعاقد أمير كمال لمدة ثلاث سنوات ومازلت أذكر تفاصيل تعاقد المريخ معه لأول مرة ومازلت كذلك أذكر الرجال الذين وقفوا وقفة مشهودة حتى اكتملت هذه الخطوة وفي مقدمتهم القطب المريخي محمد خير ساريا وأحمد سكسك وشهلابي ومزمل أبو القاسم وأسهمت في تأمين اللاعب في الغرفة الحمراء ومن أول يوم وجدت نفسي مع لاعب مختلف تماماً عن كل نجوم التسجيلات، لاعب هادئ ويحب المريخ ولا يعرف المساومة ولا المزايدة وعندما توالت الاتصالات الهاتفية بأمير كمال من جانب الهلال تخوفت من إغراء اللاعب وفكرت في أخذ هاتفه منه لكن محمد خير الذي يعرفه جيداً طلب مني أن اطمئن له تماماً والا أتوقع منه غير التوقيع في كشوفات الفرقة الحمراء فتراجعت عن تلك الفكرة ولم أندم بل عرفت مريخية أمير الصارخة التي جعلته يرفض عرضاً أفضل بكثير من الذي قدمه له المريخ مبيناً أن تلك الواقعة جعلته أكثر اطمئناناً على أن أمير كمال سيجدد تعاقده مع المريخ برغم التدخل القوي من جانب الهلال من أجل الفوز بخدمات اللاعب. ونسي تعامل معه بثقة كبيرة امتدح اللواء كمال شقاق الطريقة التي تعامل بها المهندس أسامة ونسي رئيس المريخ الجديد مع اللاعب أمير كمال ذاكراً أنه تعامل معه بثقة كبيرة ولم يضمه لغرفة التسجيلات أو يصادر هاتفه وكان اللاعب يعيش حياته بصورة طبيعية مع أسرته حتى جاء بكل هدوء ووقّع في كشوفات الفرقة الحمراء لفترة جديدة حتى يثبت بأنه على قدر الكلمة التي منحها للرئيس أسامة ونسي، وأبان شقاق أن الوالي يحمل الكثير من الود لأمير كمال لذلك كان حريصاً على استمراريته مع الفرقة الحمراء ودعم صفقة تجديد التعاقد معه بمبلغ مالي معتبر متمنياً أن يواصل أمير رحلة الإجادة والتألق في رحاب الكوكب الأحمر