حداثة يؤيد عودته ويؤكد بأنها انصاف للاعب وجيله ويراهن على نجاح البرنس السادة يدعمه بقوة ويؤكد: وجود هيثم يطوي كل الخلافات وكندورة يرفض التعليق محمد خالد أصدر السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال مساء أمس الاول قراراً بعودة الكابتن هيثم مصطفى للديار الزرقاء عبر بوابة الجهاز الفني وقرر رئيس نادي الهلال ان يكون هيثم مساعد أول للفرنسي ميشيل كافالي في الفترة المقبلة وكان القرار قد وجد قبولاً جيداً من الاوساط الهلالية خاصة الجماهير التي تكن الحب لقائد الفريق السابق هيثم مصطفى واعتبرت قطاعات واسعة ان عودة هيثم مصطفى لدياره الهلالية تؤكد استقرار فريق الكرة فيما رأت أخرى ان القرار سيكون محفوفاً بالمخاطر على خلفية بعض الخلافات السابقة للقائد، وعلى الجانب الفني لعودة هيثم واختياره ضمن الطاقم المعاون للجهاز الفني رأى ياسر حداثة مدرب الاهلي مدني انه قرار صائب ويمكنه ان يفيد الفريق بخبراته الواسعة خاصة في دوري ابطال افريقيا فيما تحفظ نجم الهلال الأسبق كندورة على قرار استعادة هيثم ورفض التعليق، واعتبر محمود جبارة السادة لاعب الهلال الاسبق ان القرار حالفه نوع من التوفيق في اختيار لاعب بقامة وخبرة هيثم مصطفى ليكون ضمن الجهاز الفني. كندورة يرفض التعليق رفض الكابتن هاشم تية كرتون (كندورة) نجم الهلال السابق الحديث في تفاصيل الموضوع وقال لا تعليق. واكتفى بأن هنالك العديد من الامور يجب مراجعتها في نادي الهلال وانه لا يعلق على القرار. حداثة: قرار منصف لتاريخ هيثم قال الكابتن ياسر حداثة المدير الفني لنادي الأهلي مدني إن هيثم مصطفى لاعب كبير ويعتبر قرار تعيينه في الجهاز الفني للهلال إنصاف له وللجيل الذي لعب معه ولتاريخه الطويل أقدم مجلس إدارة الهلال بتعيينه ضمن الجهاز الفني مساعداً للفرنسي كافالي معتبراً بأن هيثم قريب من اللاعبين ويعرف إمكانياتهم جيداً، ويحتاج لتأهيل نفسه في مجال التدريب، وأضاف: القرار فيه الكثير من الأشياء الإيجابية والتي من ضمنها معرفة هيثم لإمكانيات الأندية واللعب الأفريقي ومستوى اللاعبين مما يفيد المدرب الفرنسي كثيراً وعن الأزمات التي أثارها هيثم في الفترة السابقة عندما كان لاعباً بصفوف الفريق رأى حداثة بأن الوضع الآن يختلف عن السابق ولا أتوقع منه الدخول في مثل هذه المهاترات لأنه سيعمل بحنكة وخبرة وعليه استقطاب الجماهير لا اثارتها واحتواء الأزمات. السادة: عودته تطوي كل الصحائف السوداء أفاد الكابتن محمود جبارة السادة المحلل الرياضي المعروف إن قرار تعيين الكابتن هيثم مصطفى في الجهاز الفني فيه نوع من التوفيق وهو من أبناء الهلال والقرار يصب في مصلحته وبه رد اعتبار بالنسبة له، وأتمنى أن يكون القرار فيه طي لصفحة قديمة بالنسبة لمشاكل هيثم وإداريي الهلال، وهو مطالب برد اعتبار جمهور الهلال، مشيراً إلى أن القرار من ناحية إدارية قرار جيد، ومن الناحية الاحترافية في التدريب كان لابد من مجلس الهلال تأهيل هيثم في مجال التدريب، حتى يحمل الرخصة ويحتاج للعديد من الكورسات ليصبح مدرباً وأضاف السادة: البرنس يتمتع بالكثير من الخبرات كلاعب ويمتلك شخصية قوية ولكن يحتاج للتأهيل، ويمكن أن يكون ضمن الجهاز الفني للهلال لكن ليس مساعداً أول للفرنسي كافالي لأن هيثم الآن في وضعية جديدة ولا يمكن أن نضعه أمام المسئولية وتحمل الخسارة أو تعثر الفريق، وحتى لا يدخل الهلال في إشكاليات لابد من وجود مدرب عام مع وجود هيثم كمساعد لحدوث الإنسجام بين أعضاء الجهاز الفني للفرقة الزرقاء وعن الأزمات التي فجرها هيثم في الفريق بين الإداريين وعدد من اللاعبين أوضح السادة إن الأزمات التي تخلق عندما تكون لاعباً تختلف عندما تتحوّل الى مجال التدريب وهيثم الآن أصبح مدرباً مساعداً وفي مرحلة جديدة، وسيجتهد لتحقيق النجاح وسيعمل في أجواء هادئة ومسؤولية كبيرة حتى يثبت للناس عكس الحديث المتداول من خلافات اللاعبين ويتعامل بمهنية واحترافية وقدراته ستكون أقوى وسيحترم رغبة بعض اللاعبين مشيراً إلى أن أي مدرب لديه جانب فني وإداري وفي غيابه يعطي صلاحيات لمساعده ليتعامل مع اللاعبين في وجود المدرب العام ويدرج الصلاحيات التي يتمتع بها للجانب الفني والإداري، وأطالب مجلس الهلال بالتحوط في حالة ذهاب المدرب لأي سبب من الأسباب وعندما تبقى المسئولية كبيرة جداً خاصة في البطولات الأفريقية التي لا تسمح بجلوس مدرب في الدكة غير حاصل على رخصة التدريب واعتبر السادة إن هيثم كشخصية له وضعه كلاعب قائد، ولكن التدريب يختلف عن اللعب ويحتاج لخبرات نظرية وعملية، وتعيينه كمدرب مساعد سيفيد الهلال، لتمتعه بالجانب البدني وكاريزما الادارة لأنه ترك ممارسة كرة القدم منذ فترة قصيرة ويستطيع تنفيذ الجمل التكتيكية داخل الملعب وتقوية علاقته مع اللاعبين في الفريق هي الطريق لإصلاح علاقته بالجمهور ولابد من مجلس الهلال تعيين مدرب عام حتى يجعل البرنس يعمل في وضعية مريحة أتمنى له التوفيق في المهمة الجديدة وأعلن دعمي واهتمامي حتى يكون قدر المسئولية.