رجال صنعهم المريخ ومواقف صنعها المريخ وملاحم صنعها المريخ وملاحن غناها المريخ منذ ان ولدته الشمس ذات شروق ورميت صرته في الريح فما تخصبت زهور ولا تلاقح النبات الا كان الشاهدين والماذون. وان كانت الخوارق تأتي كل مائة عام مرة فانها قد لازمت المريخ كالشامة الخلقة في خد أسيل يشير اليها الناس وتوصف بها الحسناء وتقتل لا قصاص لا دية . ومداح صغار نحن طارنا مبحوح وصوتنا مبحوح وجوانا مقروح على هبشة المجذوب لا نزال ان صادفنا قميصاً أحمر اعترتنا رعدة وارعدت قلوبنا ولم نراع عامل السن تقر البسمة دون خاطري (بدور) الناس يشوفوها. وكلما برق برقه أيقنا بهطوله فلا تشرق الشمس الا من شرقه و تعاف فراقه فان لم يحضر القمر بدرا في نبطيشة الضياء له ما غربت. ولعلي لن أصل الى الختام لهذا المقال ان لم استلف فعل عابر السبيل ومن عطايا ابن البان أخذ ومن بقايا علي المك ومن فضلة خير محمد عثمان دلدوم وزكاة كرف وسيدي الزبير وكبيرنا القبطان وعظيمنا حسن محمد عبد الله وسنونات السعدية ومن حميد نأخذ ما أكبر جوابينا واكثر رفدنا وحاتم الطائي يذبح اللغة كرامة وسلامة فيشبع الجميع شعراً ونثراً وأغنيات ولائتلاف غير مستغرب غشانا ولايلافنا علي التأمل والكيف عن المريخ نحكي نحيك من خيوط وصاله شالنا وتعطي عواليه عواتكنا شبالها ومع الحوت نغني نقصد النجمة السمحة ست الناس اريتني في بالا. وحده من جعل الطائرات مثل هايسات الخط تقف له بالاشارة واقفا وبالطقطقة راكبا ودوما تذكرته اكرامية لبلوغه اضعاف الأميال ولغاية الامال حروف عضيرة لكنها مفهومة بكرم القارئ الكريم وابو مروة يوصلها لقلبه حيث نريد رغم كفافها ويفهم تمتمتها وفالمريخ له لغة الاشارة وبرايل ولغة العيون. صنع في المريخ المجد والجد والعضد والزند ووقوف الشعر ساعة الامواج المكسيكية وهتاف الجمع الخلوق مريخنا فوق. وعن المريخ نحكي لا نملك وان انملت ايدينا من زول الكتابة فالمريخ ضد الرتابة والكآبة. ويا مريخنا يا المالك زمام احساسنا، كما شدا الملك النصري يوم نلتقي في البوابة على موعد مشجعين بس يلبس نمرة تمانية ويقبض علينا متلبسين بالعشق. صنعنا في نادي المريخ وصنقعنا لعلاه رقبتنا مع السماء ورقاب الغير معسمة.