* كادت تتسرب أمس نقاط مباراة الأهلي مدني من المريخ وهو يلعب على أرضه وملعبه مثلما تسربت نقاط مباراة الأمل ونقاط مباراة الهلال التعبان. * لم يأتِ المريخ بجديد أمس فقد جاء الفريق بكل عيوبه.. هدايا دفاعية.. وخط وسط مشلهت بلا فعالية شارك فيه ثلاثة لاعبي محور!! * فشل الباشا في أداء دور صانع الألعاب.. ولاعبو المحور في المريخ كما قلنا مليون مرة لا يحسنون صناعة اللعب من الخلف وفق متطلبات الكرة الحديثة وإن كان أمير كمال أحسن * موتيابا يحوم كثيراً ويلف في مسافات بعيدة ويصر على المراوغة من بعيد بعيد.. ويتميز فقط بإرسال الكرات الثابتة ولكنه لا يميل لإرسال الكرات البينية داخل صندوق الجزاء وهو المطلوب من صانع الألعاب.. وعموماً لا يوجد أفضل منه حالياً ولكن كان ينبغي أن يلعب بجواره فيصل موسى بعد التراجع الواضح للباشا.. * طرد الحكم أمير كمال فظهرت الثغرة التقليدية في المحور لتهتز شباك المريخ كالعادة وبسرعة البرق وهذه حكاية عجيبة يسأل عنها الجهاز الفني! * محمد عبدالله كول القادم من مريخ نيالا أضاع هدفين مؤكدين للأهلي على طريقة ساكواها.. وبالمناسبة كول شديد الشبه بساكواها صورة وكورة.. ويمكن أن تطلقوا عليه اسم ساكواها الجزيرة!! * مؤسف والله أن تتكرر حماقة نجم الدين من جانب أمير كمال.. والذي تلقى (شلوتاً) من قبل محمد عثمان خارج خط التماس واللعب متوقف وهي حالة طرد مؤكدة للاعب الأهلي كان يمكن أن يستفيد منها المريخ.. ولكن أمير وقف (ليهرش) لاعب الأهلي فاستحق الطرد بالإنذار الثاني ليضر بفريقه ويتمكن الخصم من تحقيق التعادل.. الأخطاء الساذجة التي يرتكبها لاعبو المريخ يبدو إنها لا تجد العلاج من قبل الجهاز الفني ولذلك تتكرر وهذه مصيبة!! * الحكم الليبي كان جيداً.. وقد تسبب في إيقاف أربعة من لاعبي المريخ عن مباراة النسور القادمة (أمير كمال والشغيل وسعيد وموتيابا) وذلك لأن لاعبي المريخ خاضوا المباراة مثلما عودهم الحكام السودانيون الذين لا يخرجون الكروت الصفراء في الفاولات.. * قال البعض إن أمير لا يستحق الطرد ولكن لاعبي الأهلي هرشوا الحكم الليبي بشدة بعد أن طرد لاعبهم فتأثر الحكم ليطرد أمير إرضاءاً للهراشين الذين جاملهم الحكم في هرشتهم الشديدة له! * إذا كانت لجنة التحكيم شجاعة وعينت طاقم ليبي لمباراة الهلال في كادوقلي لما عاد الهلال بنقاط المباراة ولخسر كماً كبيراً من لاعبيه بالإيقاف.. وبالمناسبة إيه حكاية الكرة التي نفضها المعز من داخل المرمى وتجاهلها الحكم ومساعده؟! * نرجو تجهيز مصعب ليلعب في الوسط المهاجم بجوار فيصل موسى في مباراة النسور التي سيغيب عنها موتيابا الموقوف وراجي المصاب وبالطبع لا خيار في المحور سوى الباشا ومجدي أمبدة بعد إيقاف الحكم الليبي لثلاثي المحور سعيد والشغيل وأمير كمال.. وربنا يستر على من تبقى من لعيبة. * أما مباراة مازيمبي فنكتفي بالدعوات.. الله يعينك يا مريخ. * امنحوا الفرصة للحكام الليبيين ليديروا مباريات قوية ومهمة لفريقكم الأزرق يا أذكياء!! نحو دولة عسكرية جهادية * منذ عدة قرون والأطماع الاستعمارية تحيط بالسودان من كل جانب، وقد كانت الهجمات القديمة على السودان طمعاً في الحصول على ثرواته وبخاصة الذهب. * وبظهور دولة العدو الصهيوني قرب نهاية النصف الأول من القرن العشرين ازدادت حدة الأطماع والمؤامرات على بلادنا لموقعها الاستراتيجي كدولة محاصرة لمصر من الجنوب.. ومصر كانت أكبر دول المواجهة العربية التي تهدد دولة الكيان الصهيوني.. إضافة لما يزخر به السودان من ثروات، فضلاً عن موقعه المميز لكل من يريد السيطرة على مياه النيل بالسيطرة على رافديه النيلين الأبيض والأزرق.. * خلال الستين عاماً الأخيرة أصبح التراب السوداني مستهدفاً بشدة من قبل الغرب وإسرائيل اللذين استغلا التباين القبلي والعرقي والطائفي والديني في هذا البلد، فعملوا على إشاعة الفتنة فيه وتمزيقه حتى لا ينهض وينمو ويتحول إلى دولة مواجهة كبيرة تهدد مصالح الغرب وإسرائيل.. مع محاولات مستمرة للسيطرة على هذا البلد عبر تنصيب حكومة عميلة للغرب وإسرائيل. * المؤامرات الغربية الإسرائيلية التي تستهدف السودان لن تتوقف أبداً طالما عاش هذا البلد حراً مستقلاً.. وعليه ستعيش بلادنا في حالة حرب وصراع دائم ومزمن مع الغرب وأذنابه.. * وطالما أنه قد كُتب علينا أن نكون في حالة مستمرة للدفاع عن تراب بلادنا، وخوض حرب مزمنة تجاه مخططات ومؤامرات الغرب وإسرائيل في بلادنا.. فعليه لا مناص من تحويل بلدنا إلى دولة عسكرية جهادية، وأن ننشيء أجيالنا القادمة تنشئة عسكرية جهادية حتى لا يبتلعنا غول الغرب، خاصة بعد تنامت قوته العسكرية وتطورت آلته الحربية. * ينبغي أن يكون الشعار الاستراتيجي الأول في هذا البلد منبثقاً عن القول الإسلامي المأثور (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل).. كي ننشيء أجيالاً صحيحة البدن ومتمرسة على رياضات القتال من الرماية وضرب النار وركوب الخيل وقيادة المركبات العسكرية والآليات العسكرية خفيفة وثقيلة والطائرات الحربية. * المطلوب زيادة المساحة الزمنية للتربية العسكرية، النظرية والعملية في السلم التعليمي في الثانويات والجامعات. * والمطلوب محاربة ومواجهة الغزو الثقافي الغربي الذي يهدف لإفساد أجيالنا وشبابنا، والمتمثل في دس السموم في تكنولوجيا الاتصالات عبر الشبكة العنكبوتية والفضائيات. * علينا محاربة ثقافة الميوعة في أجهزتنا الإعلامية الرسمية خاصة في الفضائيات السودانية والمتمثلة في كثرة الغناء المائع والذي وصل إلى نسبة مخيفة في برامج الفضائيات السودانية.. * علينا أن نحول الغناء المائع إلى أناشيد حماسية وجهادية.. ليكون النشيد الجهادي هو أبرز عنوان في ثقافة هذا البلد. * يجب أن يكون الميري زياً رسمياً في المدارس الثانوية والجامعات وفي أجهزة الدولة ومؤسساتها. * علينا أن نغير عاداتنا الجاهلية ومنها الإصرار على إقامة حفلات الغناء المائع في مناسبات الزواج.. لنحولها إلى حفلات دفوف وطبول ونحاس وفروسية وأناشيد جهادية.. * تهنئة بالحجم العائلي للصديق العزيز والزميل مزمل أبو القاسم الشريف وأسرته بمناسبة حصوله أمس على درجة الماجستير بدرجة امتياز من جامعة أمدرمان الإسلامية، من كلية الدراسات العليا، كلية الإعلام قسم الصحافة والنشر في رسالته المقدمة بعنوان (استخدام الوسائط المتعددة في الصحافة).. حيث تكونت لجنة النقاش من: د. محي الدين تيتاوي (رئيساً ومشرفاً) د. صلاح محمد إبراهيم (مناقشاً خارجياً).. د. عبدالعظيم محمد عثمان (مناقشاً داخلياً).. * الزميل مزمل شاب طموح ومثقف وموهوب زاملته في بلاط صاحبة الجلالة قرابة العشرين عاماً ولم أستغرب نجاحه كصحفي ثم ناشر.. وهو أهل لهذه الدرجة العلمية التي تمكن من الحصول عليها بمثابرة شديدة رغم مشغولياته العملية الضخمة، تنتمنى له المزيد من التوفيق وعقبال الدكتوراة إن شاء الله.