أوغستين أوكراه.. هدف للدهشة لا حديث في المواقع العالمية والعربية والأفريقية الا عن الهدف الأسطوري الذي سجله الساحر الغاني أوغستين أوكراه في شباك مريخ كوستي أمس الأول بعد أن استطاع اللاعب الغاني الموهوب أن يسجل الهدف الأول بطريقة رائعة لكنه عاد في الشوط الثاني ليسجل هدفاً استدعت معرفة الطريقة التي سجل بها ذلك الهدف إعادة اللقطة أكثر من مرة فكانت الدهشة حاضرة في الطريقة الغريبة التي سجل بها هذا اللاعب هدفه والذي وصفه الكثيرون بالهدف الأجمل في تاريخ الدوري الممتاز ولذلك لم يكن مستغرباً أن تتداول المواقع وعلى نطاق واسع ذلك الهدف وتستمتع بالطريقة المدهشة التي وقّع بها أوكراه ثاني أهدافه في شباك الرهيب. في تعليق للخبير هشام السليني مدرب الحراس المعروف قال إن الزاوية الضيقة في مثل الحالة التي سجل بها اوكراه دائماً ما يكون الهدف الذي يلج الشباك فيها مسئولية الحارس الا أن الطريقة التي سجل بها أوكراه تجعل حارس مريخ كوستي غير مسئول على الإطلاق عن هذا الهدف لأن أي حارس مرمى ومهما بلغ من القدرات والتوقّع والخيال لا يستطيع أن يتوقع تسجيل الهدف بالطريقة الماكرة التي سجل بها اللاعب الغاني لأن الطريقة التي ضرب بها أوكراه الكرة تصعّب من مهمة أي حارس أن يتوقّع الزاوية التي ستذهب إليها لذلك استحق لاعب المريخ الإشادة على الطريقة الرائعة التي سجل بها الهدف مثلما استحق حارس مريخ كوستي الإشادة على المستوى الرفيع الذي قدمه في المباراة. المواقع تصفه بالهدف الرابوني أفردت العديد من المواقع العالمية والعربية والأفريقية مساحات الفيديو لاستعراض الهدف الجميل الذي سجله أوكراه ووصفته بالهدف (الرابوني) وتناول موقع باي 433 العالمي الشهير الهدف الشهير لأوكراه مثلما تناولته صحيفة اليوم السابع بالفيديو بعنوان (هدف رابونا) للمريخ في افتتاح الدوري السوداني وتناول موقع غانا سوكر نت الهدف الجميل الذي سجله الساحر الغاني واتفق مع بقية المواقع في وصفه بالهدف الرابوني في حين تناوله موقع الجزيرة نت ووصفه بالهدف الخيالي وتحدث كثيراً عن الطريقة المدهشة التي لجأ اليها أوكراه في ضرب الكرة بطريقة مثيرة صعّبت كثيراً من مهمة الحارس في حرمان النجم الغاني من هذا الهدف الجميل، وذكر موقع اتحاد العاصمة الجزائري أن مهاجم المريخ السوداني أوكراه سجل أحد أجمل وأغرب الأهداف في الدوري السوداني بطريقة مدهشة ووضع صورة للفيديو عبر صفحته على الفيسبوك وحُظي الهدف بنسبة مشاهدة عالية بفضل الطريقة المدهشة التي استخدمها أوكراه في توقيع هذا الهدف البديع.