* احتفل إعلام الهلال بخبر إصدار بطاقة انتقال (مؤقتة) من قبل الفيفا تؤهّل اللاعب الهارب (شرف شيبوب) للعب بصفة رسمية مع فريق شبيبة القيروان التونسي وهو إجراء (نظامي) لا يستوجب تلك الإحتفالية أو المانشيتات العريضة. * استخراج البطاقة (المؤقتة) من قبل الفيفا لا يمثّل الجانب المهم في القضية ولكن ما يستوجب التنقيب عنه هو (الإستفسار) الوارد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي قام بموجبه بإستخراج البطاقة المؤقتة. * فالفيفا وكإجراء نظامي ومعروف يستفسر الأندية وعبر (اتحاداتها) عن سبب عدم إرسال شهادة النقل الدولية للإتحاد المعني ووفقاً (لرد) الاتحاد يتخّذ الاتحادالدولي قراره بشأن إصدار بطاقة مؤقتة من عدمها. * الهدف من اصدار البطاقة المؤقته في الأصل هو لضمان استمرارية ممارسة اللاعب لكرة القدم وليس (للجزم) بصحة الإنتقال وعدم معاقبة الأطراف المعنية في القضية. * وبالتالي فإن ما حدث أمر بديهي جداً ولكن الجانب المهم الآن (بماذا رد الاتحاد السوداني للفيفا)؟ وكيف أجاب على الإستفسارات الواردة من الاتحادالدولي والتي جعلت الأخير يصدر بطاقة (مؤقتة) للاعب الهارب؟ * وهل قام نادي المريخ بوضع ملف لاعبه الهارب على منضدة الفيفا؟ أم أنه ما زال ينتظر أو سلّم بالأمر الواقع؟ * قبل أيام أصدر الاتحادالدولي بطاقة (مؤقتة) مدتها عام للاعب المثير للجدل (سعيد المولد) تقضي بأهليته للمشاركة مع فريقه الجديد (سبورتنج فارنزي) البرتغالي بعد أن رفض نادي الاتحاد إرسال بطاقة اللاعب (بالتعاون) مع الاتحاد السعودي لكرة القدم. * سعيد المولد وقع (عقدين) مع كل من الأهلي والاتحاد وتم تحويل قضية النزاع للجنة الإحتراف بالاتحادالسعودي التي صادقت على أن المولد لاعب (اتحادي). * للاتحاد (قضية ) الآن على منضدة الفيفا وإصدار البطاقة المؤقتة للمولد لا يسقط حق الاتحادولا يلغي قضيته. * هنالك المئات من قضايا اللاعبين المشابهة والتي تم إصدار بطاقة (مؤقتة) فيها ومن ثم أُصدرت العقوبة. * الحضري – طارق التائب – فوزي عايش - ليما مابيدي وكثيرون تم استخدام نفس الإجراء معهم ولم يختل ميزان العدالة أو تُلغى احدى مراحل التقاضي. * مربط الفرس في قضية (شيبوب) يعتمد على نقطتين رئيسيتين الأولى إثبات أنه (محترف) وإكمال جميع مراحل التقاضي بالفيفا وهى نقطة ستأخذ الكثير من الوقت خصوصاً في ظل سلحفائية لجنة التسيير المقيتة في القضية المذكورة. * النقطة الثانية (حرمان الطرف الثالث) من الإستفادة منه لأن الهدف الأساسي من مسلسل شيبوب ليس ضرب المريخ في خط وسطه وإنما (الإستفادة) من خدماته وهى جزئية يفترض أن لا يغفل عنها المريخ ويعمل أيضاً على ادارتها على أكمل وجه بدلاً من هذا السبات العميق. * شيبوب إنتقل لشبيبة القيروان في (يناير 2016) وإمكانية عودته للطرف الثالث (الهلال) ستكون خلال فترة الإنتقالات التكميلية بالسودان أي (مايو 2016). * وبحسبة بسيطة جداً فإن اللاعب الهارب سيكون قد إنتقل لناديين مختلفين (كمحترف) ينضوان تحت لواء إتحادين مختلفين خلال فترة (5) أشهر أي أقل من (ستة أشهر) !! * ياترى هل تسمح لوائح الاتحاد الدولي بالإنتقال المذكور؟ وهل تجيز لوائح الاتحاد السوداني لكرة القدم الكبري التونسي الهلالي؟ * للتذكير فقط (اللاعب السوداني الهاوى الذي يتم نقله إلي اتحاد أجنبي عضواً بالاتحاد الدولي ثم يعود مرة أخرى للسودان يتبع في حالته الإجراءات التالية. * أولاً: إذا عاد اللاعب للسودان خلال فترة أقل من ثمانية عشر شهراً يجب إعادة قيدة بآخر نادي كان مقيداَ فيه ليكمل فترة قيده بذلك النادي بشرط إخلاء خانة له ويمنح النادي فترة إسبوع. * ثانياً: إذا عاد اللاعب للسودان بعد مضي ثمانية عشر شهراً فأكثر يكون حراً ويحق له التسجيل لأي ناد آخر فى أي اتحاد. * حاجة أخيرة كده :: كتبنا بالأمس بأن تراوري أحرز هدفيه (باليسري) والصحيح أن الهدف الأول باليمنى والثاني باليسرى وشكراً لمن صححنا.