* من البرامج التلفزيونية التي لا تنسى برنامج (فرسان في الميدان)، الذي كان يقدمه الأستاذ الإعلامي المتمكن، والمذيع المخضرم صاحب الصوت القوي حمدي بدر الدين، بمشاركة عدد من أساطين الكلمة في بلادنا، أمثال البروف علي المك، والشاعر والأديب المتمكن الحسين الحسن (صاحب قصيدة حبيبة قلبي تفشى الخبر)، ورفيقه سعادة اللواء إبراهيم أحمد عبد الكريم، والأستاذة منى محمود. * كان البرنامج المذكور مخصصاً للمسابقات، بأسئلة متنوعة، يتطلب الرد عليها ثقافة واسعة، وإطلاع واسع على الأدب والتاريخ والجغرافيا والمعلومات العامة، ويشتمل على جوائز نوعية، تنقل الفائزين إلى إحدى العواصم الأوروبية، عبر طائرات سودانير، التي كانت تحلق وقتها في كل مكان، قبل أن يجور عليها الزمان، وتفقد طائراتها ومحطاتها الواحدة تلو الأخرى. * برنامج شامل، لم نر له مثيلاً لا في تلفزيون السودان ولا أي فضائية أخرى، لأنه جمع الثقافة والأدب والمطارحات الشعرية والمعلومات العامة والغناء، بمشاركة ثلة من أميز وأكبر فناني ذلك الزمان. * الفرسان الذين نعينهم اليوم ليسوا فرسان حمدي بدر الدين، ولا فرسان الأهلي الخرطومي، الذين تعودت صحيفة الصدى على مناداتهم بالفرسان، بل فرسان المريخ، الذين أكدوا وفاءهم لناديهم، وإخلاصهم لشعارهم، وهم يحققون الانتصار تلو الانتصار وسط ظروف أقل ما توصف بأنها صعبة. * لاعبو المريخ أكدوا أن ارتباطهم بناديهم لا تحكمه المادة، ولا يتعلق بالبنكنوت، بدليل أنهم حققوا خمسة انتصارات في ست مباريات، واعتلوا الصدارة في أصعب الظروف. * هكذا ينبغي أن يكون لاعبو المريخ على الدوام. * رجال حارة، و(فرسان في الميدان) في كل زمان ومكان. * فرسان الأحمر ظلوا عبر العصور نموذجاً للانضباط والتفاني في خدمة الشعار، والاجتهاد لإسعاد الشعب السوداني عموماً، وأمة المريخ على وجه الخصوص، بانتصاراتهم المدوية، وبطولاتهم المتفردة، وإنجازاتهم التي استعصت على غيرهم. * اسم المريخ تستسيغه الألسنة، وتميل إليه القلوب، وتهفو إليه العقول. * المريخ، كوكب الروعة، قرين الدهشة، نسيج وحده في عالم الرياضة السودانية. * (بالبدر أو بالزهر هم ما أنصفوك يا جميل.. الأوصفوك)! * كيف يجهلوك.. وعلى الجمال العادي راحوا يمثلوك؟ * ولو بادلوك عين الحقيقة أو بالبصيرة تأملوك، بالنور أو بالنار أو بقدر ما صاغ الخيال ما عادلوك.. يا جميل! * إذا تحدثنا عن العراقة فالمريخ خير مثال. * لو تطرقنا إلى التفرد بالبطولات الجوية والألقاب الخارجية فالسيد المريخ لا مثيل لا ولا منافس ولا قرين. * لو مالت المقارنة إلى الأدب والشعر والثقافة.. المريخ لا يقبل الوصافة. * اليوم يتجدد عناق صفوة المحبين بالمحبوب. * لقاء المريخ مع أهلي الخرطوم لم يكن هيناً على الزعيم أبداً، ففرسان الأهلي (كشأن كل لاعبي الفرق التي تنازل قمة القمم الكروية السودانية) يستأسدون، ويقاتلون، ويقدمون أفضل ما عندهم لينالوا شرف الفوز على بطل الكؤوس المحمولة جواً. * في تلك الجزئية رد على من يتساءلون عن مسببات العنف والاندفاع والإصرار الذي يميز أداء خصوم المريخ، بخلاف ما يقدمونه في مبارياتهم مع بقية الفرق الأخرى. * القمم دائماً مستهدفة. * من يسجل هدفاً في مرمى المريخ ينال المجد والشهرة.. ومن يجادل عليه أن يسأل جكسا وود إبليس. * من يقوده فريقه للفوز على الزعيم يتباهى بما حققه (لي جنا الجنا)! * هذا بخلاف أن التألق أمام المريخ يمكن أن يقود صاحبه للعب للمريخ، وتلك أمنية كل لاعب كرة قدم في بلادي الحبيبة. * لذلك كله تأتي كل مباريات المريخ صعبة، وتزداد صعوبتها بوجود حكام يظنون أن مهمتهم الأساسية تنحصر في إعاقة الزعيم، وتسهيل تفوق (المدعوم) عليه. * في الموسم المنصرم قدم المريخ مباراة غاية في الروعة أمام الفرسان، وتقدم بهدفين سجلهما الغانيان أوكراه وكوفي، وأهدر أكثر من عشر فرص سهلة، ورفض الحكم المعز أحمد احتساب ركلتي جزاء واضحتين للمريخ. * تطايرت الفرص أمام مرمى الفرسان، وأيقن كل من حضروا اللقاء أن النقاط دخلت الجراب الأحمر، لكن الأهلي كان له رأي آخر، لأنه انتفض بقوة وسجل هدفاً من ركلة جزاء، وعادل النتيجة بسرعة، لتنتهي المباراة بتعادلٍ أخرج جماهير المريخ عن طورها. * نال وليد الشعلة هدف الأهلي الثاني، وقاده الهدف للتوقيع للهلال..ألم نقل لكم إن التسجيل في مرمى المريخ يمنح المهاجمين المجد والشهرة؟ * أهلي الخرطوم الحالي أفضل من أهلي الموسم السابق، لذلك نتوقع من لاعبي المريخ أن يأخذوا حذرهم، ولا يستهينوا بخصمهم مطلقاً. * النقاط الثلاث هي المطلب الأول، لا شأن لنا بالعروض عندما يتعلق بالأمر بأداء مباراة تنافسية كل ثلاثة أيام، بل إننا نؤكد لأنصار الأحمر أن أداء فريقهم اليوم لن يكون مرتفعاً، لأن لاعبيهم منهكون. * النقاط.. وتجنب الإصابات مطلبنا الواقعي، وإذا اقترنا بعرض جميل يكون جميل ومرتب! آخر الحقائق * فاز أهلي الخرطوم على مريخ الفاشر في الفاشر، وانتصر على الأمل في الخرطوم، كما تعادل مع هلال الفاشر في النقعة، ومع أهلي عطبرة في الخرطوم. * في ظل البرمجة المضغوطة لا مجال أمام المريخ للعب بتوليفة مكتملة. * في اللقاء السابق غاب تراوري. * وفي لقاء اليوم سيغيب بكور. * حتى الأمير خالد النعسان الفنان قد لا يظهر في التوليفة الأساسية منذ البداية، بسبب الإصابة. * شخصياً سأكون في غاية السعادة لو شهدت المباراة عودة العجب الصغير للمشاركة مع الزعيم. * رمضان أحلى الأقوان. * أما راجي فهو يختار المباريات التي يريد المشاركة فيها بنفسه، ويحدد أوان الاحتجاب. * لا يوجد لاعب في السودان يزدري موهبته مثلما يفعل قائد فريق المريخ. * هل يذكر راجي نفسه متى سجل هدفاً للمريخ آخر مرة؟ * وهلا سأل نفسه لماذا شحت أهدافه ومشاركاته مع فريقه؟ * القائد ينبغي أن يكون قدوة لزملائه يا كابتن. * قدوة الفريق الحالي هو أمير الحسن، حفظه الله وحماه. * أمير كمال الذي لا يعرف الغياب عن المباريات مطلقاً ويوفر لفريقه ترسانة دفاعية يصعب تجاوزها. * بسم الله ما شاء الله. * نريد من تراوري أن يكرر شريط هدف الفاشر اللوحة في لقاء اليوم. * المدفعجي جاهز لمواصلة حصد الأهداف. * أما أوكراه فقد بدأنا نعتقد أن رأي غارزيتو فيه سليم، لأنه اكتفى في ما يبدو بهدف الرابونا في مرمى الرهيب، وتوقف بعده عن البث. * حتى كوفي الموسم الحالي لا علاقة له بكوفي الموسم المنصرم. * عنكبة لو ظبط الكهربة.. أخوهو مافي. * قليل من التركيز يصنع من عنكبوتة أحد أخطر مهاجمي القارة السمراء. * افتقدنا الكابتن الخلوق المعز محجوب في الأيام الماضية، شفاه الله وحماه. * أصيب بكسر في الأصبع، ونتمنى له عودة سريعة ليؤمن عرين المريخ مع الأسد جمال سالم. * طالما أن الكمامات تثير حفيظة خصوم الزعيم فإننا نطالب الصفوة بارتدائها في لقاء اليوم أيضاً. * لم يحتاج الممنوع من القصف إلى دعم التحكيم في كوستي لأن خصمه ظهر بمستوىً مزرٍ. * لو احتاج لما تأخر الدعم مطلقاً. * المستوى الحقيقي لخط دفاع الممنوع من القصف سيتحدد بعد أن يخضع (للفحص الآلي) أمام الزعيم. * تراوري وبكور وعنكبوتة والأمير الفنان خالد النعسان سيحددون مدى صلاحية القادمين الجدد لارتداء شعار الوصيف الخفيف. * هجوم الزعيم: (زلقيبة وراها شيمة)! * آخر خبر: المدعوم.. مدير ليوم واحد!