فضيحة تحكيمية جديدة تلاحق الهلال في كوستي الحكم يمنح الغاني نيلسون البطاقة الصفراء مرتين على مدار الشوطين دون طرده مدير الكرة بالرابطة: شريط المباراة موجود وسيكشف الحالة بوضوح وننتظر تحليل سيحة اللاعب معظّم حسن: تحدثت مع الحكم حتى أنبّهه للخطأ القاتل فقال لي: (دا ما شغلك) نصر حامد صاحبت مباراة الهلال أمام الرابطة كوستي فضيحة تحكيمية ستهز مسابقة الدوري الممتاز بعنف وستحرج التحكيم أكثر بعد أن ظهر حكام النسخة الحالية من بطولة الدوري الممتاز بمستوى أقل ما يمكن أن يُقال عنه إنه متواضع للغاية لكن ما حدث في مباراة الهلال أمام الذئاب كان أكبر بكثير من الذي حدث في سابق المواجهات عندما نجح لاعب الهلال نيلسون لازغيلا في إكمال مباراة الفريق أمام الرابطة كوستي برغم أنه نال البطاقة الصفراء مرتين وعلى مدار الشوطين في واقعة كشفتها كاميرا التلفزيون بوضوح على أمل أن تتخلى لجنة التحكيم المركزية عن دفاعها المستميت عن أداء الحكام وأن تكشف هذا الخطأ وتعتذر عنه وتعاقب الحكم عمار كريمة الذي كان بطل تلك الفضيحة التحكيمية. قال أحمد الصيني مدير الكرة بالرابطة كوستي إنه تابع بدقة الحالة التي منح فيها الحكم عمار كريمة لاعب وسط الهلال نيلسون البطاقة الصفراء في الشوط الأول ثم عاد وأنذره من جديد في الشوط الثاني بالبطاقة الصفراء وأضاف: حتى لو فاتت الحالة على الحكم كان بامكانه أن يتدارك الأمر بعد أن احتج لاعبو الرابطة بعنف على تلك الحالة ووقتها كان بامكانه أن يرجع إلى البطاقات المدونة حتى يتخذ القرار الصحيح بدلاً عن الوقوع في هذا الخطأ القاتل لافتاً إلى أن كل الاحتجاجات التي صدرت من لاعبي الرابطة والجهازين الفني والإداري لحظة منح نيلسون البطاقة الصفراء الثانية لم تغير شيئاً من قرار الحكم الذي تمسك بقراره بصورة غريبة برغم أن الأمر سيضعه تحت طائلة المساءلة ورأى الصيني أن نيلسون لم يكن مؤهلاً على الإطلاق لإكمال مباراة فريقه أمام الهلال لولا الخطأ القاتل الذي وقع فيه الحكم عمار كريمة، وأفاد الصيني أن المفاجأة الكبرى تمثلت في اختفاء احدى البطاقتين من تقرير حكم المباراة لكنه عاد وأشار إلى أن محاولة إخفاء احدى البطاقتين لن يُكتب لها النجاح لأن شريط المباراة موجود وسيكشف بوضوح تفاصيل الحالتين عندما تعرض نيلسون للبطاقة الصفراء في الشوط الأول ثم عاد وتعرض لبطاقة صفراء مجدداً في الشوط الثاني وتمنى الصيني أن يستعرض خبير التحكيم الدولي فيصل سيحة في فقرة الامبراطور بالتلفزيون تلك الحالة حتى يكشف بواسطة شريط المباراة تفاصيل تلك الفضيحة التحكيمية وأكد الصيني أن الحكم لو اتخذ القرار الصحيح في تلك المباراة وطرد نيلسون لما انتهت النتيجة بفوز الهلال لأن الرابطة كان مؤهلاً للعودة ومعادلة النتيجة. عمر ملكية: حاولت أن أنبّه الحكم الرابع من جانبه قال عمر ملكية مدرب الرابطة كوستي إنه كان متابعاً لحالتي التدخل العنيف من نيلسون وتعرض اللاعب للبطاقة الصفراء في الشوط الأول ثم عاد نفس اللاعب وتعرض للبطاقة الصفراء مجدداً في الشوط الثاني دون أن يشهر له الحكم البطاقة الحمراء وأضاف: عندما توجّه الحكم عمار كريمة نحو نيلسون في الشوط الثاني توقعت أن يطرده بالبطاقة الحمراء لكني فوجئت بالحكم يشهر له البطاقة الصفراء مجدداً وحاولت الحديث مع الحكم الرابع ووضّحت له أن هذا اللاعب نال البطاقة الصفراء الثانية ولكن كل الاحتجاجات التي صدرت من اللاعبين والجهاز الفني وبعض الإداريين لم تغير شيئاً من قرار الحكم، وقال عمر ملكية إنه واثق تماماً من صدق هذه الواقعة ومن أن نيلسون نال البطاقة الصفراء مرتين متمنياً أن تقول لجنة التحكيم المركزية رأيها بكل شجاعة وأن تكشف تفاصيل تلك الفضيحة التحكيمية وأن تعاقب من تسبب فيها ورفض تصحيح قراره برغم كل الاحتجاجات التي بدرت من اللاعبين والجهاز الفني. معظم: الحكم قال لي ماعندك شغلة ألعب كورتك قال معظم حسن نجم الرابطة كوستي إنه وعندما توجّه الحكم نحو اللاعب نيلسون في الشوط الثاني كان واثقاً من أنه سيطرده بالبطاقة الحمراء لأنه تابع بدقة الحالة التي نال فيها البطاقة الصفراء في الشوط الأول وأضاف: لكن الحكم فاجأني مثلما فاجأ الجميع وهو يشهر البطاقة الصفراء مجدداً لنيلسون وظننت في البداية أن الحالة فاتت عليه وحاولت أن أنبّهه بأن نيلسون نال البطاقة الصفراء في الشوط الأول وينبغي أن يُطرد بالبطاقة الحمراء وبدلاً عن مراجعة البطاقات المدونة عنده تحدث معي بصرامة وقال لي: دا ما شغلك ألعب كورتك، ويشهد على هذه الواقعة ثلاثة من لاعبي الرابطة كانوا بجواري وحاولوا الحديث مع الحكم عمار كريمة واجتهدوا كثيراً من أجل إقناع الحكم بضرورة تصحيح قراره وطرد نيلسون، وكان قائد الفريق كرنقو من بين الذين احتجوا على القرار وكان واثقاً من أن الحكم سيتراجع عن قراره وسيطرد نيلسون عندما ينبّهه لاعبو الرابطة إلى أن اللاعب نال البطاقة الصفراء في الشوط الأول بيد أن معظّم أشار إلى أن تمسك الحكم بقراره دون أدنى تفكير في التراجع عنه مثّل بالنسبة لهم مفاجأة غير متوقعة على الإطلاق.