* أثبتت انتصارات المريخ المتوالية في الدوري صحة رهاننا على قوة خط المقدمة الأحمر، عندما أكدنا أنه قادر على صناعة الفارق، والتغطية على تراجع أداء خط المناورة. * تصدر رماة المريخ لقائمة أقوى خطوط الهجوم في الممتاز لم يفاجئنا. * وتربع تراوري على قمة قائمة الهدافين ليس خبراً يثير الاستغراب. * هجوم المريخ يسجل باستمرار. * ويقاوم عاملي الإرهاق وضغط المباريات. * ويغطي ضعف أداء خط الوسط. * ويحمي الزعيم من التأثر بموجة إصابات ضربت كل الخطوط، وجردت الفريق من ألمع النجوم. * أمس افتقد هجوم المريخ بكري المدينة وعنكبة، فأناب عنهما تراوري، وحسم الجولة بأجمل هدفين. * عندما طالعت توليفة المريخ في خط المناورة، وعلمت أن البلجيكي سيضطر إلى إشراك رمضان عجب وإبراهومة العائدين من إصابتين مؤثرتين وتوقف طويل، ليلعبا مع عمر بخيت المنهك من توالي المباريات المضغوطة شعرت بالإشفاق على المريخ. * أدركت حينها أن أداء خط الوسط لن يكون على ما يرام، لكن التعويل على قوة الخط الأمامي ظل قائماً عندي، برغم علمي بتراجع مردود خالد النعسان، بسبب عدم تعوده على خوض مثل هذا الرالي المنهك، وهو القادم من فريق صغير، ودوري ضعيف. * فقد المريخ بكري وعنكبة وعلاء الدين وراجي وجابسون والمعز محجوب بسبب الإصابة، واضطر إلى إشراك أمير وضفر وهما يعانيان من إصابتين مزعجتين في الكاحل والعضل، وحقق المطلوب أمام خصم قوي، لعب بجرأة، واجتهد لإحراج الزعيم على أرضه وبين أنصاره. * وضع المريخ في الدوري الحالي لا يتناسب مع ظروفه. * ووجوده على قمة الترتيب بسبعة انتصارات وتعادل وحيد يؤكد ما ذكرناه عن أن قوة المقدمة ستصنع الفارق للأحمر في الدوري الحالي. * الوضع المذكور قد لا يستمر، والانتصارات لن تتواصل، ما لم يتم تأهيل المصابين بسرعة. * ذلك يتطلب جهداً مضاعفاً من الجهاز الطبي لمحاصرة إصابات تسبب فيها ضعف الإعداد، وضغط المباريات. * علماً أن قائمة المعطوبين استقبلت أمس اسمين جديدين، بإصابة ضفر وكوفي. * أمس لم يتمكن مدرب المريخ من حسم أمر توليفته للمباراة إلا بعد بداية فترة الإحماء. * شكا أمير كمال من إصابة، أدت إلى تورم الكاحل، ومع ذلك أصر على المشاركة، وطلب منحه فرصة لأداء تدريبات الإحماء، لاختبار مدى قدرته على تحمل الألم، ولعب المباراة، وأكملها مع أنه أصيب بجرحٍ في الرأس، ليؤكد ما كتبناه سابقاً، عن لاعب استثنائي، وقائد حقيقي، يدفع ضريبة الأحمر في أحلك الظروف. * أمير الفارس.. نعم القائد. * الحديث نفسه ينطبق على المقاتل ضفر الذي لعب مصاباً. * تسبب ضعف المردود البدني لإبراهومة ورمضان في إنهاك عمر بخيت المجهد أصلاً، وقلص فعالية خط المناورة، ومنح الأمل فرصة للسيطرة عليها، لكن تراوري حسم الموقعة بأجمل هدفين، مع أنه أهدر مثلهما. * تحقق المطلوب في الدوري، لكن تفشي الإصابات مع اقتراب أوان لقاء وواري ولفز النيجيري يجعلنا نشفق على المريخ بشدة. * سبعة عشر يوماً فقط تفصلنا عن أول مباراة إفريقية للمريخ في الموسم الحالي، والفريق مواجه بثلاث مباريات دورية قبلها، أولاها أمام أقوى فرق الدوري الحالي، الخرطوم الوطني، المنافس الأقوى للمريخ على صدارة الممتاز، والثانية أمام أهلي عطبرة قبل السفر إلى نيجيريا. * مباراتين سيخوضهما الزعيم في ظرف ستة أيام، من شأنهما أن تصيب الفريق في مقتل قبل مواجهة خصمه النيجيري، ما لم يبادر المجلس بالتحرك لتأجيل واحدة منها على الأقل. * يمتلك المريخ ستة أيام تفصله عن مباراته أمام الخرطوم، وأسوأ ما في ذلك اللقاء أنه سيقام على أرضية ملعب الخرطوم الاصطناعية الصلبة. * دخول المريخ للبطولة الإفريقية بكامل قوته مرهون بالنهج الذي سيتعامل به المجلس والجهاز الفني مع فريقه في الفترة المقبلة. * محاصرة الإصابات، ومنع تفشيها أكثر، والقضاء على عامل الإرهاق الناتج عن ضغط المباريات يتطلب إخضاع الفريق إلى معسكر مقفول بأعجل ما تيسر. * لقاء المريخ مع الخرطوم يجب أن يسبقه معسكر منضبط، يحوي برنامجاً مكثفاً لتأهيل المصابين، وإراحة المنهكين، مع ضرورة إقامة معسكر إعداد خارجي قبل السفر إلى نيجيريا، تتخلله مباراة إعدادية دولية مع فريق من نفس المدرسة التي سينازلها الزعيم في الدور الأول للبطولة الإفريقية. * لذلك نوصي المجلس بأن يجتهد لتأجيل مباراة أهلي عطبرة المقررة يوم 6 مارس، أي قبل خمسة أيام من موقعة واري وولفز الأولى، على أن يستغل التأجيل لتنظيم معسكر خارجي، فهل يستطيع مجلس التسيير أن ينفذ ذلك البرنامج؟ آخر الحقائق * لو دخل المريخ البطولة الإفريقية بظروفه الحالية فسيودعها من الدور الأول. * كل التبديلات التي يجريها مدرب المريخ اضطرارية. * وكل توليفة دفع بها في المباريات الثماني التي خاضها حتى اللحظة اضطرارية. * ضغط المباريات ليس السبب الأوحد لتفشي الإصابات في صفوف المريخ. * هناك سبب آخر مرتبط بتساهل الحكام مع جزاري الملاعب الذين يضربون لاعبي المريخ بلا رأفة. * حكام لا يوفرون الحماية للاعبين، كيف يحصلون على الشارة الدولية؟ * أمس رفض حكم كسلا الدولي حافظ عبد الغني احتساب ركلتي جزاء للمريخ. * وغض الطرف عن حالات عنف فظيعة، تسببت في إصابة كوفي وضفر. * تعرض تراوري لعرقلة داخل منطقة الجزاء ورفض الحكم العجيب احتساب الركلة إلا بعد تنبيه المساعد له. * قبلها غض الطرف عن لمستي يد حدثتا داخل منطقة جزاء الأمل. * كيف حصل هذا الحكم على الشارة الدولية؟ * ولماذا يقسو على المريخ كلما ظهر في مبارياته؟ * حتى المساعد الذي احتسب الركلة أوقف انفراد كامل لكوفي براية أثبتت الإعادة التلفزيونية خطأها. * تراوري أهدر ثلاث فرص سهلة. * لكنه سجل مرتين، وحقق المطلوب. * على إبراهومة أن يجتهد لتحسين مردوده اللياقي إذا أراد أن يستمر أساسياً مع المريخ. * أما قائد الفريق راجي فلا رجاء في عودته للعب أساسياً. * قائد المريخ غائب عن التشكيلة الأساسية منذ بداية الموسم. * نحيي رمضان الذي اجتهد لملء فراغ الوسط على الرغم من عودته من إصابة قوية استلزمت إدخال قدمه في الجبس لفترة طويلة. * لماذا وافق مجلس المريخ على تقديم موعد مباراة الأمس؟ * كيف يلعب المريخ مباراتين في ثلاثة أيام ويستريح الهلال ثمانية أيام قبل مباراته المقبلة؟ * ما الذي يجعل المريخ يلعب ثماني مباريات مقابل ست مباريات للهلال؟ * دخل المريخ مباراة الأمس بعد أن ارتاح خمسة أيام، وسيلعب الهلال مع مريخ كوستي بعد راحة تمتد ثمانية أيام.. لماذا؟ * مهازل البرمجة كوم، والإصرار على استفزاز المريخ بحرمانه من خدمات ألوك كوم آخر! * تحويل موضوع اللاعب المذكور إلى لجنة شئون اللاعبين غير الهواة بعد قرار الفيفا غريب وعجيب. * ألم تفت اللجنة المذكورة بأنها غير مختصة بالنظر في ملفي ألوك وشيبوب؟ * ألم ترفض البت فيهما؟ ألم تحولهما إلى الفيفا؟ * ما الذي جد في الأمر لتصبح اللجنة المريبة مختصة من جديد؟ * ألوك لاعب المريخ بأمر الفيفا، ولو كنت في موقع القرار لوضعته تحت خدمة المدرب فوراً. * لا ننتظر خيراً من لجنة يتغزل فيها إعلاميو الهلال يومياً. * ما يحدث في لجان الاتحاد يمثل أسوأ أنواع الاستخفاف والترصد لأكبر أندية السودان. * قرار تحويل ملف ألوك للجنة شئون اللاعبين مستفز، ولم يجد من يناهضه. * آخر خبر: اتحاد يتلاعب بالبرمجة، ويمارس أسوأ أنواع اللعب بالنار مع المريخ.