* نقدر الأصوات التي تساند خيار المعسكر المحلي، على حساب المعسكر الخارجي، وتنادي بعدم تأجيل مباريات المريخ الدورية، وترى أنها تمثل أفضل إعداد للفريق قبل أولى مبارياته الإفريقية . * نقدر منطقهم، ونرى أنه غير سليم. * خاض المريخ ما يكفي (وزيادة) من مباريات الدوري، بدليل أنه لعب ثماني مباريات في ظرف 25 يوماً، وحصد منها إصابات بالجملة، وإنهاك غير مسبوق للاعبيه، بدرجةٍ دفعت مدربه للمجاهرة بالشكوى، والحديث عن أن ذلك المعدل المرتفع من المباريات الرسمية لا يحدث إلا في السودان لا يوجد أي فريق في العالم يقوى على خوض ثماني جولات رسمية بمعدل مباراة كل ثلاثة أيام. * لا المدرب قادر على تدريب لاعبيه، ولا توافر له وقت كافٍ لتصحيح الأخطاء، ولا حظي اللاعبون بأي فرصة للراحة والتقاط الأنفاس والاستشفاء من عناء اللعب الضاغط. * لذلك كان من الطبيعي أن تتعدد الإصابات، ويخوض المريخ كل مباراة بتوليفة تختلف عن الأخرى. * ضغط غير مسبوق، أجبر مدرب المريخ على إشراك 23 لاعب في ثماني مباريات، وذلك معدل غير معتاد، ولم يحدث من قبل، لا للمريخ، ولا لأي فريقٍ آخر. * حتى الهلال الذي أراحته البرمجة وترفقت به في الجولات السابقة، دفع فاتورة خوضه لمباراتين في ظرف أربعة أيام، بمستوىً متدنٍ أمام النسور. * شاهدنا كيف خارت قوى لاعبي الهلال في الحصة الثانية للقاء، وكيف سيطر النسور على الملعب طولاً وعرضاً، وتفنن في غزو منطقة دفاع الهلال من العمق والأطراف. * عجز لاعبو الهلال عن مجاراة خصومهم، لأنهم أدوا مباراة قوية في كوستي، ولم يجدوا وقتاً كافياً للاستشفاء منها، بخلاف ما نالوه في المباريات التي سبقتها. * لو قبل المريخ أن يؤدي مباراتيه امام النسور وأهلي عطبرة خلال 72 ساعة فسنقرأ الفاتحة على آماله في البطولة الإفريقية. * لذلك نساند قرار تقديم موعد مباراة النسور، وتأجيل مباراة الأهلي عطبرة، لأن ذلك سيعفي لاعبي المريخ من الإنهاك المؤدي إلى الإصابات، وسيوفر للجهاز الفني فرصة مواتية لتجهيز الفريق لأولى مبارياته الإفريقية بمعسكر خارجي نموذجي، يمتد تسعة أيام، يتدرب خلاله اللاعبون صباح مساء في أجواء مريحة، وينالون راحة كافية، وعناية طبية كاملة، وتغذية جيدة. * معسكر تتوافر له ميزة الانضباط الغائبة عن معسكرات المريخ المحلية. * شئنا أو أبينا، معسكرات المريخ المحلية غير منضبطة، وتصعب السيطرة عليها. * الاتفاق الذي أبرمه القطاع الرياضي مع الاتحاد العام لتقديم مباراة وتأجيل أخرى أكثر من ممتاز. * لكن المهم حقاً أن تعقبه خطوات أخرى مدروسة جيداً، للمعسكر ورحلة نيجيريا. * المزعج أن المكتب التنفيذي لم يتحرك لتوفير التأشيرات للبعثة حتى يوم أمس، مثلما لم يتم عمل أي شيء في موضوع تأشيرات الدخول إلى القاهرة. * الأمر نفسه ينطبق على ملف الحجز للبعثة، إذ لا أحد يدري حتى اللحظة هوية الخطوط التي سيسافر بها الفريق إلى نيجيريا. * حتى أمر المعسكر الخارجي يبدو معلقاً، لأن لجنة التسيير لا تمتلك المال، وقد باشرت حملة تستهدف حث الميسورين لتوفير مليار جنيه، لتغطية نفقات المعسكر والرحلة. * شد ما نخشى من تكرار مهزلة مباراة المريخ مع العلمة الجزائري، حينما تم التلكؤ في الحجز حتى استحال، واضطر رئيس المريخ وقتها إلى استئجار طائرة خاصة نقلت الفريق إلى الجزائر. * لو تكررت تلك المسخرة فلن يسافر المريخ إلى نيجيريا، وسيتم إبعاده من البطولة، لأنه لن يحصل على طائرة خاصة هذه المرة، ولن يتوافر على رئيس ميسور يغطي أخطاء من يعملون معه بالمال. * نتمنى أن تنال اللجنة مرادها من أقطاب المريخ، وننتظر من الميسورين أن يوفروا (مليار العبور) بأعجل ما تيسر، لأن الوقت من ذهب. * وصف قطب يجب ألا يناله إلا من يدخل يده في جيبه ليدعم الزعيم. * قطبية الملح ما حبابها. * من يمتلك المال ولا يجود به على ناديه لا حاجة للمريخ به. * تأشيرات الدخول إلى مصر ونيجيريا ينبغي أن تنجز بسرعة، والحجز يجب أن يتم اليوم قبل الغد. * يمكن للجنة أن تستدين لتدفع قيمة التذاكر ومعسكر القاهرة إلى حين توافر المال عبر حملة مليار العبور. * المباراة تبقى لها 12 يوماً، فقط، فانتبهوا. آخر الحقائق * لا يوجد شيء اسمه التعامل حسب الظروف عندما يتعلق الأمر بإعداد الفريق للبطولة الإفريقية. * لا شيء يفوق أهمية مشاركة المريخ في كبرى بطولات القارة. * الفريق يمثل أولوية الأولويات. * الصرف على تجهيزه لا يحتمل التأخير ولا يقبل التقتير. * إذا أراد المريخ أن يمضي قدماً في دوري الأبطال فعليه أن يخوضه وهو في أفضل حال. * سوء الإعداد يمكن تدارك عواقبه في مباريات الدوري المحلي. * أما في دوري الأبطال فأي تقصير في التحضير يعني الدخول إلى البطولة من باب الخروج. * يفترض في اللجنة أن توفر للاعبين مرتباتهم قبل السفر إلى المعسكر. * المحترف الذي لا ينال مستحقاته لا يبدع. * وقد لا يلعب أصلاً. * تواصل معاناة لجنة التسيير من شح المال يفرض عليها أن تجتهد في عقد الجمعية بسرعة. * نقدر اجتهادها، ونعتقد أنها فعلت ما عليها وقدمت ما يفوق طاقتها. * ردوا الأمر إلى الجمعية، لتختار مجلساً منتخباً للنادي. * الحديث المتكرر عن السعي لعقد الجمعية من دون تحديد موعد بعينه لها سيدمغ اللجنة بالسعي إلى البقاء، برغم تواصل المعاناة. * من حق اللجنة أن تحدد الموعد بعد التشاور مع الوزارة. * لن يكون مقبولاً أن تنتهي فترة التكليف مرة أخرى من دون أن تنفذ اللجنة أول بند في أمر التكليف. * اكتمت عقد فريق المريخ ما خلا جابسون. * لو حصل الفريق على إعداد قوي، ونال اهتماماً جيداً في الأيام المقبلة فلن يجد أي صعوبة في تجاوز خصمه النيجيري. * المريخ لو اكتمل.. ما بتصاقع. * أما التراخي في التحضير، والاكتفاء بالمعسكر المحلي فستترتب عليه عواقب وخيمة. * عاد راجي إلى التدريبات والعود أحمد. * المهم حقاً أن يعود إلى المباريات. * خسارة واري وولفز في الدوري النيجيري أمام بلاتيو يونايتد أسعدتنا. * نقبل المعسكر المحلي حالياً، ونطالب بتشديد ضوابطه، لكنه لن يكفي. * نطالب كل المريخاب بأن يساهموا في توفير مليار العبور. * التحية لمريخاب السعودية الذين تبرعوا بمبلغ مقدر لدعم المريخ. * أخوان الدعيتة ما قصروا. * تنفس مدرب المريخ الصعداء عندما علم بإلغاء مباراة المنتخب مع بوركينا فاسو. * لا نرى سبباً يدفع الجهاز الفني للإصرار على خوض مباريات تجريبية هذه الأيام. * لاعبو المريخ بحاجة إلى التدريبات أكثر من المباريات. * إذا صح ما يتردد على عودة الوالي لرئاسة المريخ فإن العودة يجب أن تتم عبر الانتخابات، وليس بلجنة تسيير أخرى. * الانتقال من تسيير إلى تسيير غير مقبول. * كابو الصديق معجب بقصة الطفل المعجزة! * قال ولاء الدين (نص عمرو ضايع)! * أمس التقيت بالأخ أشرف الكاردينال وجهاً لوجه لأول مرة. * تبادلنا الأحاديث والتقطنا الصور. * أحد أقربائه أكد لي أن كردنة كان مريخياً.. يعشق النجم ويهوى. * كردنة ولدنا! * إعلام الهلال، شاف أداء عمار الدمازين قال أخير مساوي! * آخر خبر: دفاع المدعوم كله (مساوئ)!