أحدث عدم سفر مصعب عمر نجم الطرف الأيسر بالفرقة الحمراء مع بعثة المريخ للقاهرة انقساماً واضحاً في الشارع المريخي مابين متعاطف مع اللاعب الذي طالب بمستحقاته المالية بناءً على موعد متفق عليه قبل سفر الفريق لأداء مباراته الأفريقية الأولى أمام واري وولفز وما بين مُعارض بشدة لهذه الخطوة سيما وأن مصعب اختار توقيتاً محرجاً للمطالبة بمستحقاته والفريق مقبل على أول مباراة أفريقية له في دوري الأبطال لكن برز اتجاه قوي في المجلس لاحتواء الأزمة وتسليم اللاعب جزءً من مستحقاته وإقناعه بالسفر حتى ينضم لمعسكر الفريق بالقاهرة لكن غالبية أعضاء المجلس يرفضون تصرف اللاعب ويقفون ضد أي محاولة لسفره إلى نيجيريا سيما وأن المدرب البلجيكي لوك ايمال لم يتشدد في المطالبة بضرورة حل مشكلة اللاعب وإقناعه بالسفر إلى نيجيريا لأنه يحتاجه في تلك المباراة بل كان المدرب مستاءً للغاية من التصرف الذي أقدم عليه مصعب عمر مما دفعه للاجتهاد أكثر لتجهيز بخيت خميس لإقحامه في مباراة واري وولفز بعد أن اختبره في لقاء النسور الأخير.