o يتعرض هيثم مصطفى لحملة إعلامية زرقاء شرسة بسبب الخروج المبكر و المذل الذي تعرض له الهلال على يد الأهلي الليبي و هل ذنب هيثم انه صاحب تاريخ كبير في الهلال و صاحب إنجازات لا تحصى و لا تعد ام ذنبه انه معتد برأيه و يفرضه على الجميع شاء من شاء و ابى من ابى . o ظل الهلال منذ تأسيسه في 1930 بلا انجاز قاري او إقليمي و يقبع في صفر كبير من الإنجازات فهل يتحمل هيثم كل هذا التاريخ الصفري ؟ و ما ذنب هيثم اذا مارس الهلال فشله الذريع و الذي تميز به منذ تأسيسه وواصل في مسلسل الصفر الدولي. o هيثم لم يكن ضمن التشكيلة التي لعبت مباراة البلنتيات و البرنس لم يكن مسؤولاً عن تسجيل ابيكو في الهلال و سيدا لم يكن رئيس النادي الذى يبني في الجوهرة و لم يتعاقد مع مدرب صاحب سمعة كبيرة و هيثم لا يمنع الصحف من تغطية المعسكرات. o هيثم حتى شهاداته التدريبية لم تكتمل فكيف تحملونه خروج الهلال فمن يريد ان يصفي حساباته مع هيثم فليفعل و لكن بعيدا عن الهلال. o بالأمس أكمل مجلس كردنة إجراءات انهاء عقودات نيلسون و سيسيه و ابيكو و يبقى السؤال انهاء العقود قبل التسجيلات النصفية يُفقد الفريق ثلاثة لاعبين و لكن يوفر الدولارات خصوصاً و ان الهلال يجلس بلا منافسات خارجية و حدوده فقط الدوري المحلي. o ما حدث للثلاثي المرح حدث في الموسم الماضى حين انهى الهلال عقد البرازيلي جوليام قبل فترة التسجيلات والملاحظ ان هذه الطريقة مجرد تخدير للجماهير الصابرة و التي لا يفوت على فطنتها ان انهاء عقودات الثلاثي مجرد تخدير جديد. o مجلس الهلال يعلم ان الشكاوى و البيانات ما عادت تجدي نفعاً مع الجماهير الغاضبة فعمد لمسرحية الشطب حتى يُخدر الجمهور الصابر. o كردنة مشغول بجوهرته و اتير توماس يعاني من مرض في عيونه و لاعب كبير يتحدث بتلفونه عقب مباراة الخروج المحزن و يضحك بصوت عالي فهكذا هو حال الهلال. o ابيكو صاحب أهداف افريقية حاسمة فكيف يتم انهاء التعاقد معه بهذه الكيفية كان على الجهاز الفني للهلال ان يصبر على اللاعب فما حدث أمر طبيعي في كرة القدم. o سؤال ليس للإجابة: مبارك سلمان عندما نادى منادي الكورس التدريبي في أمريكا ذهب وترك الهلال ولم يتردد وعاد هذا الموسم من جديد ليعمل مجددا فهل ما زال الرجل يعمل مدرباً عاماً للهلال ؟ o يواصل المريخ سيد البلد و زعيمها الأوحد في مسيرته في الابطال و يقاتل في الادغال الافريقية بينما يجلس الهلال داخل البيت يرعى الممتاز و ينافس في المحلي. o عينكم للفيل تطعنوا في هيثم.