ذكر محسن سيد مدرب الموردة السابق أن الهلال يعاني خللا في صناعة اللعب وقال: لا يمكنك الحديث عن فوز من دون صناعة والهلال يعتمد على مهندالطاهر حاليا في الصناعة ومهند مستواه غير ثابت كما أنه ليس متخصصا بالمعنى في هذه الوظيفة ومهند يمكن أن يلعب على الجهة اليسرى ويستفيد الفريق من قدرته على التسجيل من خارج منطقة الجزاء وايضا امكاناته العالية وقدراته ولكن أن يصبح مهند الطاهر صانع ألعاب الفريق الوحيد فارى أن هذا الامر يحتاج إلى مراجعة.. وأشار إلى أن نزار حامد لاعب جيد لكنه عائد من اصابة وقال: لذلك وسط الهلال لا يقوم بعملية الصناعة بالصورة المطلوبة. قال محسن سيد اتفق معي البعض او اختلف ارى أن هيثم مصطفى غيابه مؤثر ومازال العقل المفكر في الفريق وعندما يغيب تشعر بان هناك خللا في الفريق ولا اعلم إن كان هيثم مصطفى جاهزا ام لا لكن ينبغي على الجهاز الفني تحضيره للمباريات المقبلة فمستوى وسط الهلال في لقاء هلال كادوقلي يؤكد انه ينبغي على الجهاز الفني أن يعيد النظر في الوسط قبل لقاء الشلف واتمنى أن يعود هيثم. لولا المهارة الفردية لتعثر الأزرق في كادوقلي يرى محسن سيد أنه لولا مهارة مهند الطاهر الفردية لتعثر الهلال في كادوقلي وقال: الهلال لم يجدحلولا في المباراة وعانى في الوصول إلى المرمى المنافس ولكن مهند الطاهر بمهاراته العالية نجح في قيادة الأزرق إلى فوز مهم وجنبه شر التعثر في كادوقلي واذا كان مهند انقذ الموقف فإن الامور قد تبدو اصعب على الصعيد الأفريقي لذلك يجب على الجهاز الفني اعادة ترتيب الاوراق. حتى إذا كان سادومبا موجودا لن يفعل شيئا ذكر محسن سيد أن مشكلة الهلال لم تكن في غياب سادومبا وقال: حتى إذا كان الزيمبابوي موجودا فان الامور لن تختلف لان المشكلة كانت في الوسط وفي الصناعة ولان وسط الهلال كان مستواه متراجعا تاثرت بقية الخطوط ونعلم أن الهلال يعتمد بصفة اساسية على خط وسطه الذي يعتبر اهم الخطوط في الفريق والهلال يحتاج إلى هيثم مصطفى في مباراة الشلف بعد المستوى الذي ظهر به الفريق أمام هلال كادوقلي لان المباراة الأفريقية المقبلة على درجة عالية من الاهمية وحتى إذا كان هيثم غير جاهز اتمنى أن يشارك حتى ولو في الشوط الثاني لان هيثم لاعب ذكي ويمكن بتمريره أن يحسم الامور وأعتقد أن وجوده يعيد الاتزان المفقود في وسط الهلال. عمار زكي: راض عن أداء الأسود عبر عمار زكي مدير الكرة بنادي هلال كادوقلي عن رضائه عن مستوى الفريق في مباراة الهلال وقال زكي للصدى: أعتقد أن الأداء كان جيدا والفريق تحكم في المواجهة وفرض اسلوبه ونفسه والمباراة كانت من جانب واحد هلال كادوقلي تسيد اللقاء واهدر العديد من الفرص والتحكيم في اعتقادي لعب دورا مهما بالاضافة إلى المعز محجوب في خسارة ابناء كادوقلي فالحكم لم يحتسب هدفا صحيحا لمصلحتنا اقول صحيحا وبنسبة 100% لكن جيمي اولاغو سدد كرة تجاوزت خط المرمى لكن حكم الوسط وحامل الراية رفضا احتساب الهدف وايضا هناك ركلة جزاء واضحة لم تحتسب واريد توجيه سؤال هنا لحكم اللقاء: إذا لم تكن هناك ركلة جزاء وإن لاعب هلال كادوقلي سقط داخل منطقة جزاء الهلال من دون أن يتعرض إلى عرقلة او تداخل يحتم على الحكم التدخل واحتساب ركلة جزاء فلماذا لم يشهر له البطاقة الصفراء بداعي التمثيل طالما أنه سقط من تلقاء نفسه؟ اقول إن الحكم لم يكن جيدا والتحكيم بصراحة اصبح عقبه أمام هلال كادوقلي والطريف فيالامر أن المساعد الثاني شاهد الكرة تعبر خط المرمى ولم يحرك ساكنا . الدوري قوي والفرق تقاتل بشراسة وما حدث في كادوقلي وأمدرمان تأكيد على ارتفاع سقف الطموح قال عمار زكي مدير الكرة بنادي هلال كادوقلي: أؤكد اننا راضون كل الرضاء عن الأداء الذي قدمه اللاعبون أمام الهلال وحتى جماهيرنا خرجت راضية رغم الخسارة والمستوي الذي قدمناه أمام الهلال يؤكد اننا فريق قوي وطموح وكنا لعبنا للفوز وليس للتعادل او تجنب الخسارة والدوري الممتاز اصبح قويا وهناك تنافس لان الفرق عملت على اعداد نفسها بالصورة المطلوبة وباتت ترغب في الذهاب بعيدا ولم تعد تخشى العملاقين والدليل على ذلك ما قدمناه أمام الهلال وماقدمه أهلي مدني أمام المريخ فالعملاقان دخلا في تجربة مريرة امس الأول والنتيجة العادلة في كادوقلي فوزنا والنتيجة العادلة في امدرمان تعادل أهلي مدني والمريخ واقول بكل صراحة: الهلال لم يكن يستحق الفوز علينا وكل من شاهدوا المباراة يؤكدون ذلك لان أداءه لم يكن مقنعا. الهلال وجد فرصتين استغلهما قال عمار ذكي الهلال وجد فرصتين أمامنا استغل واحدة واحرز منها وفي الثانية عادت الكرة من القائم وباستثناء هاتين الفرصتين لم يحصل على الفرص في اللقاء وكان هلال كادوقلي الأفضل وأضعنا فوزا سهلا ولم نستثمر الفرص واذا كان المستوى الذي قدمه الهلال أمامنا سيكون عليه أمام الشلف الجزائري عليه أن يراجع حساباته لان الهلال يلعب باسم الوطن وهناك بطء في نقل الكرة ولاعبوالأزرق يحتفظون بالكرة أكثر من اللازم والفريق لم تكن لديه خطة واضحة ودفاع الأزرق منهار وثغرة كبيرة وكنا وجدنا أكثر من فرصة ولولا براعة المعز وحكم اللقاء لانتهت المباراة بفوزنا بعدد كبير من الاهداف اؤكد أن مستوى الهلال أمام هلال كادوقلي يترك أكثر من علامة استفهام وهذا ليس مستوى فريق يرغب في الذهاب بعيدا في دوري الأبطال.