حمادة الحسن أحد أصغر الحكام الدوليين في القارة الأفريقية.. ونامبياندزارا كان مغموراً قبل إدارة مباراة الهلال وريكرياتيفو أشهر البطاقة الصفراء 28 مرة في 20 مباراة.. 13 لأصحاب الأرض و15 للضيوف وحمادة لا يعرف استخدام (الكرت الأحمر) احتسب ركلتي جزاء فقط خلال مشواره الدولي لمصلحة القطن الكاميروني أمام تشلسي الغاني.. ولملاوي أمام تشاد نال الشارة الدولية عام 2010 وظهر في أمم أفريقيا الأخيرة وقاد لقاء المغرب والنيجر.. وعيّنه الكاف للقاء مازيمبي وديناموز عيّن الاتحاد الأفريقية المدغشقري حمادة نامبيا ندرازا لادارة مباراة القمة بين العملاقين يوم السبت المقبل في الجولة الثانية من دور المجموعات في البطولة الكونفدرالية ويعتبر الحكم واحد من أصغر الحكام الأفارقة وحمادة مولود يوم الثامن من يوليو عام 84 ونال الشارة الدولية عام 2010 وكان حكماً مغموراً قبل أن يعيّنه الكاف لادارة مباراة الهلال أمام ريكرياتيفو كالا الأنغولي يوم الثامن من ابريل 2011 بمدينة هوامبو وفتحت هذه المباراة أمامه أبواب المجد بعد أدائه الرائع وبعدها تابع مشواره بنجاح وكان أصغر حكم في نهائيات أمم أفريقيا الماضية بغينيا الإستوائية والجابون وأدار مباراة المغرب والنيجر في الجولة الثالثة من الدور الأول وحتى الآن ظهر هذا الحكم في 20 مباراة دولية أشهر البطاقة الصفراء 28 مرة ولم يخرج الحمراء ولو لمرة واحدة فيما احتسب ركلتي جزاء فقط وكانتا لأصحاب الأرض وأدار مباراة صن شاين النيجيري واولمبيك الشلف الجزائري الاسبوع الماضي في دور الثمانية من دوري أبطال أفريقيا كما ادار نهائي بطولة أفريقيا تحت سن 23 عاماً المؤهلة إلى أولمبياد لندن بين المغرب والجابون ورغم صغر سنه وهدوئه لكن حمادة يتمتع بكاريزما وشخصية قوية داخل الملعب ويتخذ العدل وسيلة للسيطرة على المنافسين ولا يميل للاكثار من البطاقات الملونة وهذا ما يفسّر اخراجه 28 بطاقة فقط وكلها صفراء ويبدو أن حمادة ضد الاقصاء كما يبدو أنه ايضاً صديق المدافعين لأنه احتسب ركلتي جزاء فقط في المباريات التي أدارها حتى الآن. حكم دولي للفئات السنية على الرغم من أن المدغشقري حمادة نامبياندرازا حصل على الشارة الدولية عام 2010 لكنه لم يظهر في المناسبات الكبيرة في القارة الأفريقية واكتفى بادارة مباريات لأمم أفريقيا تحت سن 17 عاماً ودون 20 عاماً ونال اشادات كبيرة لكن صغر سنه ربما جعله بعيداً عن ادارة المباريات الكبيرة وظل ينتظر فرصته في الصعود إلى قمة الأحداث الكروية في القارة الأفريقية غير أنه أدار مباراة الهلال وريكرياتيفو الأنغولي في مدينة هوامبو في اياب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا يوم الثاني من ابريل في العام الماضي ولم تكن تلك المواجهة مجرد مباراة عادية بالنسبة لحكمنا فوقتها لم يكن هذا الحكم أكمل عامه السابع والعشرين وكانت أهم وأكبر مباراة يديرها بل أول مباراة له في دوري الأبطال وقدم أداءً جيداً ولم يخرج أي بطاقة ملونة وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل وصعد الهلال إلى دور ال16 بأفضلية فوزه في لقاء أمدرمان بثلاثية نظيفة فيما صعد حمادة بدوره مباشرة إلى دور مجموعات الكونفدرالية وأدار بعد شهرين مباراة صن شاين وموتيمبا بمبي الكنغولي قبل أن يذهب إلى الأعلى ويدير مباراة انتر كلوب الأنغولي والمغرب الفاسي في دور الأربعة في اكتوبر من العام الماضي وتم بعد ذلك اختياره لادارة مباريات في نهائيات أفريقيا المؤهلة إلى اولمبياد لندن في نوفمبر وديسمبر من العام 2011 وأدار ثلاث مباريات في البطولة التي استضافتها المغرب وكان آخرها النهائي بين المغرب والجابون والذي انتهى بفوز الجابون وتوج نفسه كأفضل حكم في البطولة واعتبره الكاف من حكام المستقبل في القارة الأفريقية. الكان الأخير تم اختيار حمادة للمشاركة في نهائيات أمم أفريقيا الأخيرة بغينيا والجابون وكان أصغر حكم ايضاً في البطولة ولم يبلغ الثامنة والعشرين ورغم أنه أدار مباراة واحدة جمعت المغرب والنيجر في الجولة الثالثة من دور المجموعات الا أن وجوده فقط في أكبر حدث أفريقي لكرة القدم كان أمراً لافتاً بالنسبة له.. ومنحه أكثر من معنى وبعد انتهاء العرس الأفريقي بنحو شهرين انطلقت البطولات الأفريقية للأندية وبدأ معها حمادة الحسن بقوة وأدار مباراة مازيمبي وباور ديناموز في الدور الأول من دوري الأبطال ثم ادار مباراة القطن الكاميروني وبيركوم تشلسي الغاني في الدور الثاني من البطولة ذاتها قبل أن يذهب إلى جنوب أفريقيا ويدير مباراة البافانا بافانا أمام اثيوبيا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 ثم أدار مباراة مالاوي وتشاد في تصفيات أمم أفريقيا 2013 وبعدها أدار مباراة ديناموز هراري وانتر كلوب الأنغولي في دور ال16 مكرر من البطولة الكونفدرالية وكانت آخر مباريات حمادة في الاسبوع الماضي وجمعت بين صن شاين النيجيري واولمبيك الشلف الجزائري في دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا وانتهت المباراة بفوز أصحاب الأرض بهدفين دون رد.