* حدث جدل بين أنصار فريقي القمة وبعض الزملاء، حول صدارة المجموعة الأفريقية بعد انتهاء الجولة الخامسة لمجموعات الكونفدرالية. * لا أدري أين الفائدة والكل يغالط ويغايظ في الآخر بأن فريقه في الصدارة، علماً إن للمنافسة شروط محددة لعمل الترتيب النهائي للمجموعة بعد انتهاء الجولة السادسة والأخيرة. * بعد انتهاء الجولة الخامسة تساوى فريقا القمة السودانية في رصيد 11 نقطة بالمركز الأول، وتم وضع اسم الهلال قبل المريخ لأن فارق الأهداف في صالحه.. وهذا مجرد ترتيب روتيني، ولكنه لا يعني شيئاً في تحديد أول وثاني المجموعة والذي لن يتم إلا بعد انتهاء الجولة الأخيرة التي ستشهد المواجهة المباشرة الثانية بين فريقي القمة المشتبكين في رصيد 11 نقطة. * بعد مراجعة شروط المنافسة وجدنا إنها تحدد الأول والثاني عبر المواجهات المباشرة إذا اشتبك فريقان في رصيد النقاط بالمركز الأول، أو إذا اشتبك الثاني والثالث في رصيد النقاط.. وهذا هو سبب تأكيد الإعلام المريخي إن فريقه تصدر الترتيب بعد الجولة الخامسة على أساس إن المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1 بين فريقي القمة على أرض الهلال يعتبر فيها هدف المريخ أفضل من هدف الهلال.. ولكن المشكلة إن المواجهات المباشرة لم تكتمل بعد وبالتالي فالترتيب الحالي لا معنى له!! * المواجهات المباشرة بين فريقي القمة المشتبكان في المركز الأول لم تكتمل، ولكن بعد أن يلتقي الفريقان في الجولة الأخيرة، سيتم فض الاشتباك بينهما لتحديد أول وثاني المجموعة. * فض الاشتباك بالمواجهات المباشرة يعتمد على: * أولاً، أفضلية النقاط في المواجهات المباشرة. * ثانياً، فارق الأهداف في المواجهات المباشرة. * ثالثاً، أفضلية الأهداف المحرزة خارج الأرض في المواجهات المباشرة. (وليس في كل المباريات كما التبس علينا في استعراض سابق). * المعروف إن اللقاء الأول بين فريقي القمة على ملعب الهلال والذي يعتبر لقاء ذهاب بالنسبة للمريخ انتهى بالتعادل 1/1 وبالتالي فالفائز في اللقاء الثاني على ملعب المريخ سينفرد بالمركز الأول، أما التعادل السلبي سيكون في صالح المريخ، والتعادل الإيجابي 1/1 أو 2/2 وما فوق سيكون في صالح الهلال. * وقد يتساءل البعض لماذا يكون التعادل 1/1 في صالح الهلال رغم أنه يجعل نتيجة المواجهات المباشرة متساوية، وهذا صحيح، لكن في حال تساوي نتيجة المواجهات المباشرة، أي في حال التعادل 1/1 سينتفي شرط الفصل باستخدام المواجهات المباشرة وسيتم النظر للشرط الثاني والمتمثل في فارق الأهداف في كل المباريات.. وهذا يأتي في مصلحة الهلال الذي له 6 أهداف صافية بينما للمريخ 4 أهداف صافية. * وإذا تساوى الفريقان المشتبكان في حصيلة فارق الأهداف في كل المباريات التي لعباها في المجموعة، يتم الفصل بأفضلية عدد الأهداف المحرزة في كل المباريات داخل وخارج الأرض.. بمعنى إذا كان أحد الفريقين له 9 أهداف وعليه 5 أهداف، وللثاني 5 أهداف وعليه هدف واحد، تكون الأفضلية لصاحب ال 9 أهداف رغم التساوي في فارق الأهداف. * أعتقد إن الشرط الأخير للفصل بين فريقين مشتبكين في رصيد النقاط وفي اللقاءات المباشرة وكذا في فارق الأهداف، بتمييز عدد الأهداف المحرزة في كل مباريات المجموعة غير عادل لأن التميز هنا يرتكز على أفضلية الهجوم، ويهمل أفضلية الدفاع.. حيث كان ينبغي وضع شرط آخر مثل أفضلية الأهداف المحرزة خارج الأرض في كل مباريات المجموعة أو أفضلية السلوك في مباريات المجموعة بالنظر لعددية الكروت الحمراء أولاً فإن تساوت، ينظر لعددية الكروت الصفراء ومن ثم يمنح التميز لصاحب أقل كروت ملونة. زمن إضافي * اعتبار السودان مهزوماً أمام زامبيا بسبب مشاركة اللاعب سيف مساوي المطرود في آخر مباراة لنا خلال نهائيات أمم أفريقيا أمام زامبيا نفسها بالفعل هي فضيحة كبيرة للسودان ولاتحاد الكرة الذي استحق الغرامة الدولارية الكبيرة. * كل أفراد الجهازين الفني والإداري للمنتخب يستحقون المحاسبة على هذا الخطأ الساذج، الذي إذا حدث في دولة مرموقة كروياً فسيقابل باستقالات فورية.. * وحتى نحن في الإعلام نتحمل جزءاً من المسئولية لأننا جميعاً نسينا طرد مساوي في نهائيات غينيا والجابون، حيث انشغل معظم إعلامنا الرياضي بسفاسف الأمور وهوس القمة، ولم يهتم بأمور المنتخب الوطني، ولم يساهم بتذكير الاتحاد الغافل قبل مباراة زامبيا. * ومساوي نفسه مسئول لأنه لم يذكر الجهاز الفني لمنتخبنا بطرده في آخر مباراة لنا بنهائيات غينيا الإستوائية والجابون. * الغريبة، مساوي شارك في مباراتنا الفاصلة مع اثيوبيا قبل البت في شأن مشاركته وهو مطروداً في مباراة زامبيا.. ونخشى أن تحدث كارثة أخرى تفقدنا نتيجة مباراة إثيوبيا. * ويتساءل الكثيرون الآن عن مصير مشاركة مساوي في مباراة اثيوبيا الثانية يوم الأحد القادم بأديس.. وهل فقدان نقاط مباراتنا مع زامبيا وغرامة الستة آلاف و400 دولار هي العقوبة النهائية على اتحاد الكرة دون معاقبة اللاعب بإيقاف تصحيح المسار مثلما يحدث في النشاط المحلي؟! * كسب منتخبنا للناشئين شكواه ضد المنتخب الصومالي، لم يعبأ بها أحد بسبب ضعف المنتخب، وهذا شيء طبيعي لأنه لا توجد منافسة منتظمة للناشئين في بلادنا، رغم قرار تكوين فرق الناشئين بالأندية. * نخشى أن تحمل قرارات لجنة الإنضباط في الكاف يوم الثلاثاء القادم صدمة جديدة لاتحاد الكرة ولناديي المريخ وأهلي شندي. * اتحاد الكرة تعرض لغرامة قدرها 10 آلاف دولار بسبب التستر على جريمة الإعتداء على الحكم الجزائري جمال الحيمودي، وأصبح مغرماً الآن ما يقارب 20 ألف دولار، وهناك إحتمال تعرضه لغرامة جديدة من الكاف بسبب الفشل في تنظيم المباريات الدولية للأندية! * أخشى أن يلجأ الاتحاد للتربص بأنديته حتى يحصل على قيمة الغرامات الموقعة عليه من قبل الفيفا والكاف. * فاجأ الاتحاد العام أندية الممتاز، بأداء الفريق رقم 12 في ترتيب الدوري الممتاز لمباراتين فاصلتين مع ثالث الدوري التأهيلي، مما يعني احتمال هبوط ثلاثة فرق من الممتاز.. * إذا كان فريقا جزيرة الفيل ورابطة كوستى هما الأكثر تهديداً بالهبوط المباشر فالصراع سيشتعل بين فرق الوسط المتأخر للهروب من مركز السنترليق، وهذا قد يقود لإعلان حالة الطوارئ في أندية هلال كادوقلي وهلال الساحل والموردة. * لكن لا نتوقع أن يتفوق ثالث التأهيلي على أحد أندية الوسط في الممتاز.. إلا بمفاجأة!!