* عندما تعاقد المريخ مع التونسي محمد عثمان الكوكي لتدريب فريقه في الموسم الحالي انتقد بعض الكُتّاب الصفقة بادعاء أن المدرب المذكور قليل الخبرة ولم يسبق له تدريب أي فريق جماهيري وادعوا أنه (دون قامة المريخ). * قلنا وقتها إن النتائج التي حققها الكوكي مع آرسنال شندي في الموسم السابق تكفي لتأكيد جدارته بعد أن قاد فريقاً إقليمياً حديث العهد بالممتاز لبلوغ ربع نهائي بطولة الكونفدرالية وحصد معه المركز الثالث في الممتاز، وتعادل مع الهلال وهزم المريخ في ملعبه وقهر إنتر كلوب في عقر داره. * صغر السن ليس منقصة في حق الكوكي، وكلنا نذكر كيف نجح الألماني آرنست رودر في قيادة المريخ للفوز بأول وآخر لقب قاري في تاريخ الأندية السودانية وكان عمره وقتها 30 عاماً فقط، وكان أصغر سناً من بعض لاعبي المريخ وقتها. * درب الكوكي فريق نادي قوافل قفصة قبل أن يدرب الآرسنال وكان مرشحاً لتولي قيادة البنزرتي خلفاً لماهر الكنزاري علاوةً على ذلك فهو مؤهل فنياً وأكاديمياً لأنه حاصل على درجة الماجستير في تقنيات كرة القدم. * يوم أمس الأول تحدث الكوكي للصحافيين الذين يتولون تغطية معسكر تونس مؤكداً أنه سيستمر في سياسة منح فرصة المشاركة لكل اللاعبين، لأنه في فترة إعداد، علماً أنه لم يتخوف حتى من الزج باليافع حسن في مباراة شبيبة القيروان وأشركه شوطاً كاملاً مما يؤكد شجاعته التامة. * كذلك تحدث الكوكي للصحافيين مطالباً إياهم عدم تهويل ما يحدث في المعسكر، مشيراً إلى أنه لا يهتم بالنتائج بقدر ما يركز على تجهيز فريقه وإعداد كل لاعبيه للمباريات الرسمية. * شخصياً أشعر بتفاؤل شديد بمسيرة الكوكي مع المريخ وأعتقد أنه مؤهل لقيادة الفريق لتحقيق نجاحات كبيرة، وبدايته مع الأحمر تؤكد أنه قادر على أن يفعل الكثير. * علاوةً على ذلك نعتقد أن إدارة نادي المريخ سهلت مهمة المدرب بتوفيرها معسكري إعداد نموذجيين في مروي وسوسة، كما زودته بلاعبين متميزين ومحترفين كبار، وحلت له المشكلة العصية التي أقلقت منام سلفه البرازيلي ريكاردو الذي شكا كثيراً من ضعف أداء خط الوسط الأحمر. * عاد راجي بعد أن شفي من الإصابة واكتملت جاهزية فيصل موسى وضم المريخ هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف ومرتضى كبير مؤخراً فازدحم خط المناورة بالنجوم، وباتت المفاضلة بين نجومه لاختيار الأساسيين معقدة للغاية. * نبتهل للمولى عز وجل أن يوفق المدرب الشاب في مهمته ونثق في أنه سيحقق الكثير مع الفرقة الحمراء. اليوم التالي * حظيت صحيفة (اليوم التالي) باهتمامٍ غير عادي قبل أن تعانق القراء في انطلاقتها الثانية، حيث تصدرت أخبارها الصحف وملأت خبطاتها القوية الدنيا وشغلت الناس. * أثار انضمام الأستاذ عثمان ميرغني للصحيفة جدلاً كبيراً بعد أن زعمت إصدارة أخرى أنها وقعت معه عقداً ملزماً، واستغل بعض ممن أقلقت (اليوم التالي) منامهم ذلك الخبر المفبرك ليثيروا الغبار ويشككوا في تعاقد الصحيفة الضجة مع عثمان لكنه لم يأبه لهم ولم يشغل نفسه بالهراء الذي يرددونه، ولم يتكرم بالرد على أكاذيبهم لأن الأمر لا يعنيهم! * هناك صحيفة بعينها سعت إلى إفساد الصفقة والتشويش على انطلاقة صحيفة (اليوم التالي) بشيء غير قليل من الذكاء (الغبي)، وفرغت عدداً من محرريها لترويج أخبار مفبركة عن الصحيفة الوليدة، ونحن نشكرهم على (الترويج المجاني) الذي وفروه لليوم التالي، ونعتقد أنهم يستحقون خطاب شكر وشيكاً على بياض كمكافأة على ما قدموه لنا من إعلانات مكثفة، وننتظر من رئيس تحرير الصحيفة المذكورة أن يحضر بنفسه لاستلام الشيك بعد أن يحدد قيمته بنفسه. * زعموا أن (اليوم التالي) ستعتمد على كتاب مصريين غير معروفين للسودانيين، ونرى أن مثل هذا الحديث يمثل عين الغفلة! * نعذر ممن لم يسمع بالدكتور علاء الأسواني مؤلف روايتي (عمارة يعقوبيان) و(شيكاغو) وصاحب كتاب (لماذا لا يثور المصريون) لأن من وصف الأسواني بأنه غير معروف للسودانيين مصنف في فئة (الفاقد التربوي) قليلة الثقافة، محدودة الفكر. * ونعذر كذلك من لم يسمع بالأستاذة عبلة الرويني رئيس تحرير مجلة أخبار الأدب المصرية والكاتبة المرموقة وزوجة الشاعر الكبير أمل دنقل رحمة الله عليه. * نطمئن هؤلاء أن صحيفة (اليوم التالي) ستستكتب عدداً من أشهر الكتاب العرب ومنهم كتاب بارزون من منطقة الخليج سعياً منها إلى نسخ مقولة (القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ) لتكتب الخرطوم وتنشر وتقدم منتوجها الصحافي والأدبي لبقية العواصم العربية بحول الله. * أبرمت الصحيفة الوليدة اتفاقاً مع صحيفة (المصري اليوم) المصرية وإحدى الصحف الخليجية لتبادل المحتوى وتدريب الصحافيين، وقدمت الدعوة للأستاذ فتحي بو حطب مدير عام صحيفة المصري اليوم لزيارة السودان وحضور حفل التدشين الكبير برفقة رئيس تحرير الصحيفة والأستاذة عبلة الرويني التي قبلت الدعوة وأكدت أنها متشوقة لزيارة الخرطوم للمرة الأولى في حياتها. * تحسس كثيرون مسدساتهم فور سماعهم بالخبطات التي أبرمتها صحيفة (اليوم التالي)، ونقول لهم جهزوا أنفسكم للمزيد من الصدمات لأن القادم أخطر! آخر الحقائق * زعموا أن السيد طه علي البشير دخل شريكاً لمزمل في صحيفة (اليوم التالي)! * مثل هذا الخبر تنطبق عليه مقولة (لو قالوا سمين قول آمين)! * طه على العين والرأس. * حكيم الهلال مكسب لأي شريك محتمل، لأنه رجل أعمال ناجح ومستثمر من الوزن الثقيل. * نجاحاته في مجال (البزنس) تتحدث عنه بأبلغ لسان. * ومع ذلك كله نقول إنه ليس شريكاً في صحيفة (اليوم التالي) المملوكة لي مع أسرتي الصغيرة. * سألني كثيرون عن شكل علاقتي (بالصدى) عقب تحولي المرتقب لرئاسة تحرير (اليوم التالي)، وسيأتي الرد قريباً بحول الله. * نشروا تصريحاً يحوي وعيداً وتهديداً لعثمان ميرغني على لسان الدكتور الباقر أحمد عبد الله وفي (اليوم التالي) نفوه وأوردوا تصريحاً جديداً للباقر أكد فيه أنه لا يوجد مسوغ قانوني لتقديم شكوى ضد عثمان. * لماذا يركزون على عثمان ميرغني ولا يتحدثون عن موقف الزميل الأستاذ محمد محمد خير؟ * أمس وصلتني تهنئة رقيقة من أحد الزملاء العاملين في صحيفة سياسية متعثرة ظلت تبادرني بالعداء بلا أي مبرر، وأشكر صاحب الرسالة على عباراته الرقيقة. * كنت أتمنى أن أرد عليه بالاسم لكنني خشيت عليه من ردة الفعل المتشنجة. * علماً أن الصحيفة المذكورة فرغت مجموعة من صحفييها لمتابعة أخبار (اليوم التالي) قبل صدورها! * لفائدة الفاقد التربوي نقول إن (عمارة يعقوبيان) اسم لعمارة عتيقة موجودة في شارع طلعت حرب بوسط القاهرة، وقد تحولت الرواية إلى فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني وحظيت بشهرة كبيرة، عززت مكانة كاتبها المرموق والذي نال جائزة الدولة المصرية في الأدب عام 1972! * زعموا أن الصحيفة الوليدة ستستعين بعدد من المفصولين من صحيفة (الأهرام اليوم)! * لو كان الأمر كذلك لنال (المخلوع) أول عقد للعمل في الصحيفة. * اليوم يؤدي المريخ مباراته الإعدادية الثانية في معسكر تونس أمام الصفاقسي. * نتوقع استمرار الثنائية اللافتة التي تجمع السيستم سيدا بالزامبي جاكسون موانزا. * تعادل الهلال مع (رأس البيت) الإثيوبي أحبط محبي النادي الكبير. * خسر الأزرق مباراته الأولى في إثيوبيا وانتظرت جماهيره الفوز في المباراة الثانية ولم تفرح. * أمس تفرغ كل الإثيوبيين (بمن فيهم نجوم فريق رأس البيت) لمتابعة مباراة فريقهم مع بوركينا فاسو في بطولة أمم إفريقيا.. فمع من لعب الهلال؟ * هل صحيح أن سيدي بيه سجل هدفاً جميلاً في لقاء الأمس.. بالمقلوب؟ * هل مزق شباك المعز في الزمن الصعب؟ * نجحت قناة النيل الأزرق في أن تقدم صورة زاهية لمهرجان الصوت والضوء الأحمر وربطت مشاهديها بما حدث داخل الرد كاسل. * التحية لمخرج الروائع أيمن بخيت وطاقمه المعاون. * تعادل المريخ مع شبيبة القيروان فكتبت إحدى الصحف الزرقاء: المريخ يفلت من قبضة الشبيبة بالتعادل! * وخسر الهلال أمام رديف سانت جورج فكتبت الصحيفة ذاتها: الهلال يخسر أول اختبار ويلفت الأنظار! * آخر خبر: فرق يا إبراهيم!