عمر حجوج: المجلس يتحمل مسئولية اخفاق الفرقة الحمراء.. أعضاؤه متمسكون بالمناصب وفشلوا في إدارة الأحمر وأوردوه المهالك الإدارة عجزت عن تحقيق تطلعات الجماهير.. لم تعرف كيف تدير ملف التسجيلات واهتمت بلاعبين اثنين وتركت البقية أهملوا الباشا ولم يقفوا على أسباب تراجع مستواه.. وركّزوا على هيثم وعلاء الدين وتخلوا عن نهج الشورى وأصبح المريخ يُدار بواسطة فئة قليلة محمد الياس: الأحمر ودّع دوري الأبطال بسبب عدم الاستقرار والخروج ليس صدفة وجاء نتيجة أخطاء متراكمة لابد من ابعاد الأجانب.. يحصلون على مرتبات بالدولار ويقودون أفخم السيارات ونوّفر لهم أفضل (الشقق) والمحصلة صفر كبير ضقل: مجلس الإدارة والجهاز الفني وراء الاخفاق وهناك لاعبون ليسو في قامة الفرقة الحمراء.. ولابد من تغيير إداري وفني الطيب الجزار: لاعبو القمة يتحملون المسئولية كاملة وما يحدث هرجلة ونحتاج إلى نقاش مستفيض والوصول إلى حلول ناجعة جمال أحمد عمر: الوضع في المريخ مُحبط والخروج مُر وتحدثنا بما يكفي ولا حياة لمن تنادي دعا كبار ورموز المريخ إلى برلمان جامع ومناقشة قضايا المريخ ومشاكله على الهواء الطلق من أجل التوصل إلى حلول ناجعة ودراسة سبب الخروج المبكر من دوري أبطال أفريقيا على يد ريكرياتيفو الأنغولي أمس الأول وكان المريخ خسر مباراة اياب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا على ملعبه أمام ليبولو الأنغولي بهدفين لهدف وخسر بالنتيجة ذاتها في مباراة الذهاب وودّع مبكراً ويرى محمد الياس محجوب رئيس المريخ السابق أن الفرقة الحمراء ودّعت البطولة الأفريقية بسبب عدم الاستقرار وعدم وجود المال وأشار إلى أن ما حدث للمريخ ليس وليد الصدفة وإنما نتيجة أخطاء متراكمة أدت في الأخير إلى الانهيار وأفاد أن الكرة السودانية في حاجة إلى اعادة صياغة من الهرم مروراً بالأندية وتساءل: ماذا جنى العملاقان في العشرة أعوام الأخيرة؟ وماذا استفادت من المبالغ الضخمة التي دفعها الوالي وصلاح ادريس؟ ونوّه إلى أن الكرة السودانية لم تحقق انجازاً ودعا إلى التخلص من اللاعبين الأجانب واعتبر أنهم يكلفّون الأندية مبالغ ضخمة ولا يقدمون شيئاً يُذكر وذكر أنهم يقودون أفخم السيارات وتوفّر لهم الادارات أفضل الشقق ويتسلمون مرتباتهم بالدولار وتساءل: ماذا حققوا لنا؟ هل هناك انجاز؟ وقال إن المريخ اذا كان حريصاً على حل المشاكل يفترض أن يدعو إلى لقاء جامع يحضر فيه كبار النادي ورموزه يقولون رأيهم ويتوصلون إلى الحلول كما دعا الاتحاد العام والوزارة إلى اقامة ورش وسمنارات والاجابة على سؤالين: لماذا اخفقت الكرة السودانية وكيف نخرج من الأزمة؟ ومن جهته حمّل محمد علي الجاك ضقل عضو مجلس ادارة المريخ السابق المجلس الحالي والجهاز الفني مسئولية الخروج كما ذكر أن هناك لاعبين في الفرقة الحمراء ليسو في قامة المريخ ودعا إلى تغيير اداري وفني عاجل وطالب اللواء الطيب الجزار قطب المريخ الجلوس ومعرفة الخلل وقال إن المريخ والهلال خرجا من الدور الأول وهناك مشكلة كبيرة يجب مناقشتها والتوصل إلى حل وحمّل لاعبي القمة المسئولية وقال إنهم فشلوا في أداء المطلوب منهم وطالب بتقييم كامل وشامل واعادة النظر في الكثير من الأمور واعتبر أن الوقت ليس للمحاسبة وإنما للجلوس والتفاكر والنقاش فيما أفاد جمال أحمد عمر عضو مجلس ادارة المريخ السابق أن الوضع في القلعة الحمراء محبط جداً والخروج مُر وذكر أنهم تحدثوا بما فيه الكفاية ولكن لا حياة لمن تنادي.. وحمّل عمر حجوج أمين خزينة المريخ الأسبق المجلس المسئولية وذكر أنه فشل في ادارة ملف التسجيلات وجاء بلاعبين أجانب أقل قامة من الأحمر ولم يبحث أسباب تراجع مستوى بعض العناصر المؤثرة مثل أحمد الباشا وركّز على لاعبين اثنين فقط وأبان أن المجلس اهتم بهيثم وعلاء الدين وترك بقية اللاعبين فكان الخروج وضع طبيعي ونوّه إلى أن المريخ تديره فئة قليلة استأثرت بالأمور وترفض الابتعاد رغم فشلها. مشاكل مالية يرى محمد الياس محجوب رئيس مجلس ادارة نادي المريخ السابق أن المريخ ودّع دوري أبطال أفريقيا للعديد من الأسباب أولها عدم الاستقرار المادي وقال: واضح أن النادي يعيش مشاكل مالية وثانياً عدم استقرار الجهاز الفني وثالثاً عدم استقرار اللاعبين ورابعاً فشل اللاعبين الأجانب واعتبر محمد الياس أن ما حدث للمريخ ليس وليد الصدفة واللحظة وإنما نتيجة أخطاء متراكمة أدت في الأخير إلى الانهيار وأضاف: المريخ ليس وحده.. حتى الهلال يعاني مشاكل ايضاً والمنتخب الوطني والكرة السودانية في حاجة إلى اعادة صياغة من الهرم مروراً بالأندية.. فالاتحاد العام في حاجة إلى وقفة ومراجعة وكذا الحال بالنسبة للأندية وزاد: خلال العشرة اعوام السابقة لم تكن هناك انجازات وجمال الوالي وصلاح ادريس دفعا مبالغ ضخمة ومن قوت أبنائهما ولم يتغيّر الوضع.. صرفوا صرف من لا يخشى الفقر وكانت المحصلة صفر أفريقياً.. وفد مقدمة غادر ووفد مؤخرة عاد وفي الأخير ليست هناك نتائج.. المحصلة كأس الدوري الممتاز.. لا الهلال نجح ولا المريخ حقق شيئاً ولن نحقق أي نتائج الا اذا اعتمدنا على الطريقة الصحيحة وبناء الفرق بطريقة مختلفة والاعتماد على الشباب وبطريقة علمية واستمر محمد الياس: المريخ ومنذ حوالي ثمانية أعوام يهبط إلى دور الترضية واذا كان الاتحاد الأفريقي عمل بالنظام القديم لودّع البطولات مبكراً وحتى بعد أن يهبط من الكونفدرالية ما المحصلة؟ ليس هناك جديد.. هل حقق بطولات؟ بالتأكيد لا ولذلك علينا أن نعيد صياغة الأندية والأفضل أن نتماسك في هذه الفترة وليس هناك حل.. اذا كان الناس يتحدثون عن سلبية اللاعبين لا يمكنك الاستغناء عنهم.. فالتسجيلات في يونيو ويجب الانتظار حتى يونيو لكن قبل أن يتم التعاقد مع لاعبين جدد يجب ابعاد هؤلاء الأجانب الذين يحصلون على مبالغ ضخمة لا يستحقونها وهؤلاء يتقاضون مرتباتهم بالدولار ويقودون أفضل السيارات ونوفّر لهم أفخم (الشقق) وبعد ذلك المحصلة صفر والخروج من الدور الأول لدوري الأبطال فما الفائدة من استمرارهم؟ ورش وسمنارات قال محمد الياس: اذا أراد مجلس المريخ حل مشاكل الأحمر عليه أن يدعو إلى اجتماع يشارك فيه كبار المريخ ورموزه ولابد من الاستعانة بآرائهم وايضاً الاتحاد العام والوزارة عليها العمل على عقد سمنارات وورش عمل وأن تطرح سؤالين اثنين: لماذا الاخفاق وكيفية الخروج من الأزمة وكنت تابعت قبل أيام برنامجاً باحدى القنوات العربية تطرق إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم استعان بمدرب أسباني بعد النكسة التي تعرضت لها الكرة السعودية والمدرب الاسباني تحدث عن العلاج وقال إنه يجب الاعتماد على الناشئين من سن ستة أعوام فما فوق وذكر أن المال وحده لا يقود إلى بطولات ومن دون خطط علمية لن تتحقق النتائج ونتمنى من الاتحاد العام أن يتواصل مع الاتحاد السعودي ويستعين بخطة هذا المدرب وبرامجه وزاد: نشكر الأخوان الذين تصدوا للعمل في المريخ والهلال طوال الأعوام الماضية وصرفوا ولكن يبقى السؤال: هل سيعود جمال الوالي وصلاح ادريس مرة أخرى ويصرفان ايضاً على الأندية من دون أن نحصل على بطولات؟ وأقول إن صاحب المركز الثاني والأخير يتساويان.. وهل يستمر الصرف العالي أم نتبّع الطريقة التقليدية التي كانت في عهدنا وعهد مهدي الفكي والطيب عبد الله وعبد المجيد منصور والتي قادت للحصول على كأس مانديلا وسيكافا ووصول الهلال مرتين إلى نهائي دوري الأبطال؟ وبعد الصرف العالي بتنا نستضيف سيكافا ونصرف ملايين الدولارات من دون أن نحصل عليها وأقول إن السعي لتحقيق انجازات شخصية يقود الأندية إلى الدمار والثابت أن الأندية لم تحقق شيئاً والبرير رئيس الهلال قال إنه جاء لتحقيق بطولة خارجية فهل فعل؟ بالتأكيد لا لذلك لابد من اعادة الأمور إلى نصابها واعادة النظر في كل شئ. دور اللاعبين يعتقد اللواء الطيب الجزار قطب المريخ أن المشاكل تُحل بالهدوء والنقاش وقال: الآن نحن أمام أزمة.. فالعملاقان خرجا من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا وهو أمر غير مقبول على الاطلاق والمطلوب معالجة الخلل واكتشافه أولاً والوقوف على المشكلة وبحثها ودراستها وايجاد الحلول لها.. أرى أن هناك هرجلة وفوضى ولابد من أن يكون هناك نقاش مستفيض وبنّاء مع الأجهزة الفنية واللاعبين والادارات والخبراء حتى نستفيق من الوضع الحالي واستمر: المشكلة الأساسية في خروج القمة تتمثل في اللاعبين.. أرى أنهم يتحملون المسئولية كاملة وآمل أن يكون هناك تجديد دماء.. فالأهلي المصري بعد أن حصل على لقب دوري الأبطال في العام الماضي جدّد دماء فريقه بالكامل واستغنى عن عناصر الحرس القديم فلماذا لا نحذو حذوه؟ اعتقد أننا أمام مشكلة حقيقية تتطلب تقييماً كاملاً واعادة نظر في الكثير من الأمور وعموماً الوقت في اعتقادي ليس للانتقادات وإنما للجلوس والتفاكر والنقاش. ضاعت الأحلام قال محمد علي الجاك ضقل عضو مجلس ادارة نادي المريخ السابق: الخروج من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا بالتأكيد محزن ومحبط ولم يكن متوقعاً وأضاف: لم نتوقع أن يخسر المريخ على أرضه وأن يودّع من الدور الأول بعد أن كانت كل المؤشرات تقول بترشحه إلى المرحلة المقبلة والمنافس الذي أقصى المريخ ليس فريقاً كبيراً ولا قوياً.. إنه فريق عادي لكن المريخ كان سيئاً وتعثر على أرضه وأمام جماهيره بعد أن خسر مباراة الذهاب في انغولا وكانت النتيجة وداع محزن من الدور الأول لدوري الأبطال واستمر: ضاعت أحلام الجماهير المغلوبة على أمرها بطريقة غريبة والخروج من الدور الأول لا يشبه المريخ وتاريخه واحمّل المسئولية للجميع خاصة الجهاز الفني ومجلس الادارة وأقول إن اللاعبين لم تعد لديهم ثقة في الجهاز الفني وهذه مشكلة كبيرة. المجلس لم يسعى لحل مشاكل اللاعبين أفاد محمد علي الجاك ضقل عضو مجلس ادارة نادي المريخ السابق أن مجلس الادارة يتحمل الجزء الأكبر من مسئولية الخروج المبكر من دوري الأبطال وقال: المجلس لم يتعامل باهتمام مع المباراة ولم يسعى إلى حل مشاكل اللاعبين مما مهّد إلى الخسارة والخروج والمجلس لم يستعين بكبار المريخ ولم يشاورهم وأرى أن هناك تقصيراً كبيراً من مجلس الادارة بالاضافة إلى تقصير الجهاز الفني وفشله في ادارة المباراة والتعامل معها وتجهيز اللاعبين وكل هذه الأشياء أدت إلى الخروج المبكر واعتبر ضقل أن هناك لاعبين ليسوا في قامة المريخ مُطالباً بابعادهم وقال: حتى ينصلح الحال أرى أنه لابد من أن يكون هناك تغيير اداري وفني ولابد من الاستعانة بلاعبين في قامة الفريق الأحمر. المشاكل واضحة قال جمال أحمد عمر عضو مجلس ادارة نادي المريخ السابق: المشاكل في المريخ واضحة والسبب في الخروج معروف والوضع في الفرقة الحمراء لا يحتاج إلى حديث واستمر: كنا نأمل الانتقال إلى المرحلة المقبلة لكن ودّع المريخ بطريقة غريبة وكنا تحدثنا بما فيه الكفاية ولكن لا حياة لمن تنادي لذلك نفضّل الصمت لأن الحديث أصبح غير مجدي وأقول إن الوضع في المريخ محبط جداً لكن المشاكل واضحة وليست في حاجة إلى الاشهار اليها. اهتموا بهيثم وعلاء الدين وتركوا بقية اللاعبين ذكر عمر حجوج أمين خزينة المريخ الأسبق أن الجهاز الفني للمريخ ومجلس الادارة اهتم بهيثم وعلاء الدين وركّز عليهما وترك بقية اللاعبين وقال حجوج: المجلس أهمل مشاكل اللاعبين مما أثّر على مردودهم كما إنه فشل في ادارة ملف التسجيلات ولم يستطع انتداب لاعبين أجانب يقدموا الاضافة ويضعوا بصمة وجاء بلاعبين أجانب أقل قامة من المريخ واستغنى عن عناصر أفضل منهم وحتى اللاعبين المحليين الذين تعاقد معهم لم يضعوا بصمة واعتقد أن المجلس كان عليه أن يهتم ببعض اللاعبين الذين يعتمد عليهم الفريق بصفة أساسية مثل أحمد الباشا.. فهذا اللاعب مستواه تراجع منذ الموسم الماضي ولم يهتم به المجلس واهتم فقط بهيثم وعلاء الدين وترك البقية ولذلك وطالما أن الفريق تسجيلاته فاشلة والعناصر التي استعان بها لم تقدم الاضافة وأهمل بقية اللاعبين كان من الطبيعي الا يقدم نجوم الأحمر الأداء المنتظر. الأحمر لم يستفد من معسكري تونس ومروي تساءل عمر حجوج أمين خزينة المريخ الأسبق عن جدوى معسكري تونس ومروي وقال: نعرف أن الفريق الذي يقيم معسكراً خارجياً ويؤدي عدداً من المباريات يقدم أفضل المستويات وتشعر من خلال لياقة اللاعبين ومردودهم أنهم بالفعل كانوا في معسكر ناجح ولكن من أول مباراة في الدوري الممتاز كان المريخ مهزوزاً واستمر يقدم أداءً سيئاً من مباراة إلى أخرى فما الفائدة التي جناها من معسكر تونس؟ واضح أنه لم يستفد شيئاً كما إن الهدف من المعسكرات الخارجية أصلاً الحصول على بطولة أفريقية وليس الدوري بيد أن المريخ فشل في الدوري وخرج من البطولة الأفريقية وقدم مستوىً متواضعاً في المسابقتين وحالياً ترتيبه في الدوري الرابع وودّع من الدور الأول في البطولة الكونفدرالية فماذا استفاد من المعسكرين؟ بالتأكيد لم يستفد شيئاً لاننا شاهدنا مستويات اللاعبين سواء في الدوري أو في الأبطال. تمسك بالمناصب قال عمر حجوج: كل الأندية في السودان تعاني مشاكل مالية ولذلك الحديث عن أن المشاكل المالية عصفت بالفرقة الحمراء لا معنى له لأن المريخ يفترض أن يبتكر وسائل لجمع المال لكنه فشل في ادارة هذا الملف ولم يجد حلاً ولذلك استمرت المشاكل المالية بيد أن المشكلة التي أرى أنها تسببت بصورة مباشرة في الخروج من دوري الأبطال تمسك بعض الاداريين بمناصبهم واصرارهم على الاستمرار رغم أنهم لا يستطيعون ادارة الفريق وفشلوا وعجزوا وغاب نهج الشورى والآن المريخ مختطف.. هناك فئة قليلة تديره وتمسك بزمام الأمور ونقول لأعضاء مجلس الادارة: المريخ يُدار من النادي وليس من المكاتب وعموماً مجلس الادارة الحالي فشل في تحقيق تطلعات الجمهور وأقول إنه السبب الأساسي والمسئول الأول والأخير عن خروج الفريق المبكر من دوري الأبطال. المركز الثقافي النسوي بالهلالية منارة سامقة أثبت المركز الثقافي النسوي بالهلالية أنه منارة سامقة بالفعل وقدم خدمات كبيرة للمدينة وأشرف على حملة نظافة كبرى في المدينة وبرامج أخرى مصاحبة ويخطط إلى كورس صيفي للمرحلتين الأساس والثانوي في الأيام المقبلة وكذلك سيكون هناك اسبوع ثقافي ورياضي ومسرح واحدث المركز الثقافي النسوي حراكاً كبيراً بالهلالية وتفاعل معه الجميع ويستحق القائمون على أمره الاشادة والتحية وكل الأمنيات بالمزيد من التوفيق.
