الهلال المُثخن بالجراح الأفريقية يستقبل النسور.. والكوماندوز يستضيفون النمور في مواجهة ساخنة الفهود تستدرج سيد الأتيام بمدينة الحديد والنار.. الجوارح يخططون لاستمرار معاناة الفرقة الزرقاء الخرطوم يهدد صدارة أهلي شندي.. وأهلي مدني يتوعد أصحاب الأرض ويطمح إلى العودة بالنقاط الثلاث من عطبرة عبد الله التمادي تُقام ثلاث مباريات في الجولة السابعة من بطولة الدوري الممتاز الليلة ويستقبل الهلال المثخن بالجراح الأفريقية النسور في الثامنة مساءً على ملعبه بامدرمان فيما يحل أهلي شندي ضيفاً على الخرطوم الوطني في الثامنة مساءً على ملعب الخرطوم ويلتقي الأمل عطبرة سيد الأتيام بمدينة الحديد والنار في السابعة والنصف مساءً وأكملت الفرق الستة تحضيراتها للمواجهات وينتظر أن تأتي مباريات اليوم مثيرة وقوية ويرغب الهلال من جهته في العودة للانتصارات مجدداً بعد فشله في الصعود إلى دور ال16 من دوري أبطال أفريقيا وكان الأزرق تغلب على سيوي سبورت الايفواري بثلاثة أهداف لهدف في اياب الدور الأول من دوري الأبطال فيما تعادل في آخر مباراة في الدوري الممتاز أمام أهلي الخرطوم ولديه 12 نقطة من ست مباريات وكان انتصر في ثلاث جولات وتعادل مرتين حيث فاز على مريخ الفاشر وأهلي عطبرة والنيل الحصاحيصا فيما تعادل أمام المريخ واتحاد مدني وأهلي الخرطوم أما ضيفه النسور فلديه أربع نقاط من فوز واحد على حساب سيد الأتيام وتعادل أمام مريخ الفاشر خارج القواعد فيما خسر أمام النيل الحصاحيصا والمريخ والخرطوم الوطني وأهلي شندي وفي عطبرة يتطلع الأمل إلى تحقيق الفوز والانتقال إلى مركز أفضل وكان الأمل حصد ثماني نقاط من انتصارين وتعادلين وكان تفوق على أهلي عطبرة والنيل الحصاحيصا فيما تعادل أمام أهلي شندي والخرطوم الوطني فيما خسر أمام المريخ والموردة ولضيفه سيد الأتيام ست نقاط من فوزين وأربع خسائر وكان فاز على أهلي عطبرة وهلال كادوقلي فيما خسر أمام اتحاد مدني والنسور والموردة ومريخ الفاشر وللخرطوم الوطني 12 نقطة من ست مباريات وكان انتصر في ثلاث وتعادل في مثلها حيث تفوق على مريخ الفاشر والنسور والموردة وتعادل أمام أهلي الخرطوم والأمل والنيل الحصاحيصا ولأهلي شندي 13 نقطة من ست مباريات وكان انتصر في أربع جولات وتعادل في واحدة وخسر مثلها وتفوق أهلي شندي على أهلي الخرطوم والنسور وأهلي عطبرة والمريخ فيما خسر أمام هلال كادوقلي وتعادل أمام الأمل وبانتهاء مباريات اليوم الثلاث يُسدل الستار على الجولة التي بدأت أمس الأول بلقاء النيل الحصاحيصا والموردة والذي انتهى بالتعادل من دون أهداف فيما أُقيمت ثلاث مباريات أمس حيث التقى المريخ أهلي الخرطوم فيما واجه مريخ الفاشر هلال كادوقلي وحل اتحاد مدني ضيفاً على إكسبريس عطبرة. لقاء استعادة ذاكرة الفوز الهلال عينه على الصدارة والنسور ترفع راية التحدي يستضيف ملعب استاد الهلال في الثامنة من مساء اليوم لقاء الأزرق والنسور في الجولة السابعة من المسابقة ويحتل الأزرق المركز الثاني في الترتيب ويسعى إلى استعادة ذاكرة الفوز وكذلك استعادة الصدارة وكان الهلال تعادل ثلاث مرات على التوالي أمام المريخ واتحاد مدني وأهلي الخرطوم ويرى أن مباراة اليوم فرصة للعودة إلى الطريق الصحيح وتحقيق الانتصار كما يرغب الأزرق ايضاً في مصالحة جماهيره بعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا على يد سيوي سبورت الايفواري ولم يعد أمام الأزرق سوى الدوري الممتاز بالاضافة إلى كأس السودان وكان أعلن التركيز على المسابقتين المحليتين وحرص مجلس ادارة الأزرق على متابعة التدريبات الأخيرة وعمل على رفع معنويات اللاعبين واعادتهم للتركيز من جديد وتحدث كرار التهامي نائب الرئيس مع نجوم الفريق الأزرق وطالبهم باغلاق ملف الأبطال والتركيز على الدوري الممتاز وسيدفع الفرنسي غارزيتو بكامل أسلحته في لقاء اليوم طمعاً في حسم اللقاء وتقديم أداء جيد ويبدو الأزرق مرشحاً للفوز غير أن مهمته ليست سهلة لأن النسور يريد قلب الطاولة والانتصار والجوارح في موقف حرج والفريق في رصيده أربع نقاط فقط وفي حال خسر مباراة اليوم فإن موقفه سيزداد حرجاً وأنهى النسور تحضيراته للقاء ويأمل مدربه عادل الجلال أن يقدم اللاعبون أفضل أداء وأن ينجحوا في الحاق الهزيمة بالفريق الأزرق وتعميق جراحه. مقابلة لا تقبل أنصاف الحلول الكوماندوز يسعون إلى تحقيق الفوز الرابع.. والنمور الأفريقية تستعرض عضلاتها يرفض الخرطوم الوطني الخسارة ولن يقبل الكوماندوز بمصير أهلي الخرطوم الذي خسر على أرضه وأمام جماهيره أمام أهلي شندي ويستضيف الخرطوم أهلي شندي في الثامنة من مساء اليوم على ملعب الخرطوم وتتوافر للقاء كل المقومات التي تجعل منه لقاءً فوق سطح صفيح ساخن.. فالخرطوم الوطني قدم عروضاً جيدة في المسابقة ولم يخسر حتى الآن وخاض ست مباريات انتصر في ثلاث وتعادل في مثلها وارتفع نسق أدائه منذ بداية الموسم وحتى الآن وهناك تطور واضح في مردود الخرطوم الوطني بيد أن مباراة اليوم تمثل تحدياً كبيراً بالنسبة له وستكون بذكريات خاصة ودائماً تأتي مباريات الخرطوم وأهلي شندي مثيرة وقوية ويتطلع أصحاب الأرض إلى الضرب بقوة والتأكيد على أنهم أفضل من أهلي شندي وإن كان الخرطوم ودّع الاستحقاقات الخارجية والأهلي مازال مستمراً فإن الكوماندوز يريدون القول إنهم ليسو أقل من أهلي شندي وأبدى الخرطوم اهتماماً كبيراً بالمباراة ورغبة جامحة في ازاحة الأهلي والتربع على عرش الممتاز واذا انتصر الخرطوم في مباراة اليوم سيرفع رصيده إلى 15 نقطة وبالمقابل فإن أهلي شندي الذي عاد من اثيوبيا ظافراً بعد أن خطف بطاقة الترشح إلى المرحلة الثانية من البطولة الكونفدرالية عينه على النقاط الثلاث ويرغب في استعراض قدراته خاصة وأن الأنظار ستتجه اليه في مباراة اليوم للوقوف على ردة فعله في أول مباراة بعد الترشح إلى دور ال16 من البطولة الكونفدرالية وستكون الخسارة ممنوعة أمام أهلي شندي الذي يريد متابعة المشوار والبقاء في الصدارة بعد أن اثبت وجوده محلياً وأفريقياً ويخوض اللقاء بمعنويات عالية وينتظر أن يدفع المدرب بالتشكيلة التي خاضت مباراة ديدبيت الاثيوبي ويعوّل نور الدين زكري المدير الفني على المباراة من ناحية أخرى كونها اعداد للقاء المرتقب أمام الاسماعيلي المصري في دور ال16 من الكونفدرالية. لا للخسارة الأمل عطبرة يخطط لمواصلة الانتصارات وسيد الأتيام يأمل قلب الطاولة على أصحاب الأرض يستضيف ملعب استاد عطبرة في السابعة والنصف من مساء اليوم لقاء الفهود وسيد الأتيام في الجولة السابعة من بطولة الدوري الممتاز والطرفان يريدان الفوز.. فالأمل عطبرة استفاق بعد الخسارة أمام المريخ وحقق فوزاً عريضاً في ديربي مدينة الحديد والنار حيث انتصر على الإكسبريس بأربعة أهداف ويرفض التنازل عن الوضع الحالي ويخطط إلى الاستمرار في الانتصارات وتتوافر الدوافع لأصحاب الأرض الذين يريدون اسعاد جماهيرهم بتحقيق فوز جديد واضافة ثلاث نقاط جديدة ايضاً إلى رصيد الفريق وكان الأمل حصل على ثماني نقاط ويستهدف الانتصار الثالث وأي نتيجة أخرى غير الفوز تبدو غير مقبولة بالنسبة لأصحاب الأرض وبالمقابل يتوق أهلي مدني إلى استعادة ذاكرة الانتصارات بعد الخسارة أمام الموردة في الجولة الماضية وتبدو المباراة في غاية الأهمية للضيوف ويعتقد سيد الأتيام أن اللقاء فرصة لاثبات وجوده خارج القواعد والتعويض ويدرك لاعبو أهلي مدني أن الخسارة ستجعل الفريق في موقف سيئ خاصة وأن بقية المنافسين لن يتوقفوا عن حصد النقاط وسيكونون حريصين على التقدم نحو مراكز أفضل تاركين سيد الأتيام وهذا ما لا يقبله الديبة المدير الفني للأهلي.