* فاز الهلال يوم أمس الأول على الأهلي (مدني) بخلع الضرس، وعبر بهدف مشكوك في صحته. * وفاز المريخ يوم أمس على الأهلي (عطبرة) بالتيلة، وعبر بهدف سجله مدافع، من ضربة ثابتة! * السيدان يعانيان، ويتعثران أكثر مما يعبران. * حتى عندما يفوزا لا يقنعان. * الكبيران (شبه التعاريف)! * أمس قدم المريخ مباراة هزيلة المستوى، ضعيفة الملامح، سيئة التفاصيل، وازداد المشهد سوءاً بسوء سلوك جماهير الأهلي التي اختارت أن تعيد شريط الشغب القديم، عندما حصبت الملعب بالحجارة، وأصابت لاعب المريخ فيصل موسى بحجر في الفم! * كالعادة فرض الحكم (ككل حكام مباريات المريخ في عطبرة) على لاعبي الأحمر أن يلعبوا تحت القصف، ويركضوا تحت وابل الحجارة، من دون أن يوفر لهم أدنى حماية. * وزاد مساعده الأول كيل بعير، وهو يشرع رايته مشيراً نحو مرمى المريخ (في البسوى والما بسوى)!! * لا ندري حتى اللحظة سبباً يدفع مدرب المريخ للإبقاء على راجي عبد العاطي حتى صافرة النهاية، وقد استحق أن ينال لقب أسوأ لاعب في الجولة العاشرة كلها، وليس المباراة فحسب! * سقط راجي أكثر مما وقف على قدميه، ومرر الكرة للخصوم أكثر من الزملاء، وأفسد معظم طلعات فريقه بعجزه عن تثبيت الكرة، وتوج سوء أدائه بإهداره فرصتين لا تضيعان من لاعب روابط! * كرة القدم لعبة لياقة وقوة وسرعة، وراجي الحالي لا لياقة له ولا قوة ولا سرعة! * إن لم يحترم راجي قدراته ويكف عن تدمير موهبته بإهماله للياقته البدنية فلن يعمر في الملاعب طويلاً. * وعلى درب راجي سار أمير كمال! * اتجهت معظم تمريراته إلى الخصوم وجعلتنا نحس أنه مصاب بعمى ألوان يجعله لا يفرق بين الأصفر والأبيض! * بوجود راجي وأمير لعب المريخ ناقصاً على مدار التسعين دقيقة. * لو واجه المريخ أمس فريقاً أعلى مستوىً من الأهلي لما خرج منتصراً. * فاز ولم يقنع، وظهر لاعبوه بلياقة متدنية، وأدوا المباراة بلا روح. * ظهر تأثير غياب المعد البدني، وسوء التحضيرات الإدارية والفنية، وتفاقم سوء وضع الفريق بسبب سوء أداء اثنين من لاعبي الوسط. * ثلاث نقاط غالية، ضمنها المريخ بقذيفة باسكال، ولنا أن نحيي الإيفواري وزملائه المدافعين لأنهم منعوا رماة الإكسبريس من دخول منطقة الجزاء، وضمنوا له الفوز، ولن نتحدث عن الهجوم لأنه لم يكن موجوداً! * حمداً لله على السلامة، لكن حال المريخ لا يسر. الخرطوم تمام.. وعندو كلام * تابعت مثل معظم محبي الممتاز مجريات اللقاء الساخن والممتع الذي جمع فريقي أسود الجبال وكوماندوز الخرطوم، في (قمة) الجولة العاشرة لبطولة الدوري. * خلت المباراة من التشويق في بداياتها، لكن وتيرتها ارتفعت تدريجياً، وازدادت الإثارة مع خواتيمها، وبلغت ذروتها بالهدف الرأسي البديع الذي سجله قائد فريق الخرطوم محمد حسن الطيب. * استحق الطيب لقب (البديل النجاح)، والقائد الملهم، وهو يتوج مجهود زملائه بهدف بديع، وغال، ضمن به لفريقه القبض على صدارة الدوري بيدٍ من حديد. * عاد الكوماندوز من كادوقلي يرفلون في أثواب النصر، وأكدوا أن صدارتهم للدوري ليست صدفة، وأن تقدمهم على القمة لم يكن مجرد (فورة لبن)، أو كما يحلو للصديق الزميل أحمد محمد الحاج أن يردد باستمرار. * 22 نقطة خدمة يمين وعرق جبين، وصدارة بجدارة، وبلا هزيمة كمان! * الخرطوم تمام.. وعندو كلام! * حيوا الهمة.. الكوماندوز في القمة، بل أمام القمة! * توقعنا أن يحقق الخرطوم نتائج جيدة من واقع متابعتنا للجهد الإداري المتميز في النادي الكبير، لكننا وللحق لم نتوقع أن يحرج القمة، ويعتلي صدارة الممتاز. * الفوز على أهلي مدني في الخرطوم، وعلى هلال الجبال في كادوقلي مؤشر إجادة، ودلالة طموح وثاب. * نتوقع من الكوماندوز في مقبل الجولات أفضل مما قدموا حتى اللحظة. * ونشد على أياديهم، ونقول إننا سنكون أسعد الناس لو نجحوا في انتزاع لقب الدوري من براثن السيدين. * عولنا على أهلي شندي فخذلنا بالخسارة أمام هلال الجبال والرومان. * حالياً تحول الرهان من النمور إلى الكوماندوز! * ترى هل آن أوان مشاهدة بطل آخر بخلاف المريخ والهلال للممتاز؟ * الإجابة بطرف الكوماندوز وليس سواهم. * في الجولة المقبلة سينازل الخرطوم الهلال! * إذا حدث المتوقع وفاز الكوماندوز على الأزرق التعبان سيصبح من حق الخرطوم أن يفكر في اللقب بصوتٍ مسموع، وسيصبح طموحه في الفوز بالكأس شرعياً. * حيوا الكوماندوز.. حيووووه. آخر الحقائق * أثبتت الإعادة البطيئة لهدف المالي تراوري في مرمى أهلي مدني أن المهاجم الهلالي كان متسللاً. * هدف غير شرعي منح الهلال ثلاث نقاط غير شرعية، وحرم سيد الأتيام من نقطة مستحقة. * ألم نقل لكم إن مساعدي الحكام أكثر تأثيراً على نتائج المباريات من حكام الساحة؟ * التحية والتهاني للأخ الصديق محمد النفرواي (عضو لجنة التعبئة) بمناسبة حصول ابنته النابغة مرام على المرتبة السادسة على مستوى ولاية الخرطوم من مدرسة أحمد بشير العبادي، والتهاني تمتد إلى عضو اللجنة السر أحمد قسم السيد بمناسبة حصول ابنته (آية) على 253 درجة من مدرسة الإيمان الخاصة بالكلاكلة، * البث التلفزيوني لمباراة الخرطوم وهلال كادوقلي كان بائساً للغاية. * صورة ضعيفة، إخراج سيء، ومتابعة هزيلة لحركة الكرة. * أخفق مخرج المباراة في إعادة لقطة الهدف الغالي. * اليوم يتم عرض آخر حلقات مسلسل لجنة تسيير المريخ. * نتمنى أن يكون الوالي قد وافق على قيادة اللجنة. * المؤتمر الصحافي الذي سيعقده السيد الوزير في تمام الثالثة عصراً سيحمل الخبر اليقين. * في الموسم الماضي نال اللاعب مرتضى كبير لقب أفضل لاعب في الدوري الممتاز مع فريق هلال كادوقلي. * شجت تألق مرتضى المريخ على ضمه. * سجله المريخ بمبالغ طائلة، ولم يشركه حتى اللحظة في وظيفته الأصلية. * شارك في بضع مباريات كمدافع، ثم اختفى. * تحول مرتضى من نجم متألق مع هلال كادوقلي إلى زبون دائم لدكة الاحتياط مع المريخ. * العيب في المريخ وليس في مرتضى. * يجب على راجي عبد العاطي أن يراجع نفسه قبل فوات الأوان. * والحديث نفسه موجه لأمير كمال الذي أثبتت المباريات السابقة أنه يخصم من المريخ ولا يضيف إليه عندما يلعب في محور الوسط! * هذا اللاعب لا يجيد تمرير الكرات لزملائه، فلماذا يشركه المدرب في خانة لا يجيدها؟ * نتوقع من الكوكي أن يتعامل مع اللاعبين المذكورين بصرامة، على أمل أن يستعيدا مستواهما المعهود، أو يتحولا إلى الدكة. * بقاءهما في الملعب حتى صافرة النهاية لم يكن مبرراًَ * في الجولة المقبلة سيلعب المريخ مع تماسيح النيل في الرد كاسل. * نعتقد أن نجم المريخ أسعد الناس بما آلت إليه مباراة الأمس بين برشلونة وبايرن ميونيخ. * ألم نقل لك (عادي لوتحصل في أرقى البطولات) يا بلبل؟ * لحق البارسا بالريال، بعد أن مارس أسوأ أنواع لعب العيال! * البارين لا يرحم الضعفاء! * محصلة اللقاءين: سبعة صفر مع الرأفة! * حال القمة الإسبانية لا يختلف عن حال القمة السودانية. * مع ضرورة مراعاة فروق الوقت، والإمكانات. * نهائي دوري الأبطال ألماني.. ألماني. * آخر خبر: بيكيه جابر!