* تم تعميم خبر في أجهزة الإعلام بأن الفريق الذي سيتصدر الدورة الأولى للدوري الممتاز سيمثل السودان في بطولة كأس الاتحاد العربي للأندية. * الأهلة احتجوا على هذا القرار وطالبوا باختيار الهلال للتمثيل العربي بوصفه بطل آخر دوري ممتاز.. علماً إن الترشيح للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد العربي للأندية لم تحكمه لائحة وليس له شروط، حيث تم ترك الترشيح للاتحادات الوطنية، ويكفي إن فريق الخرطوم الوطني شارك في آخر بطولة ووقتها كان ترتيبه الرابع في الدوري. * البطولة اسمها (كأس الاتحاد العربي للأندية) وليس اسمها (بطولة الأندية العربية أبطال الدوري) حتى يتم ترشيح بطل الدوري الممتاز للمشاركة فيها.. فإذا طلب الأهلة المشاركة بوصفهم أبطال آخر دوري.. يمكن للمريخاب أيضاً المطالبة بالمشاركة لأن المريخ هو بطل آخر منافسة لكأس السودان.. ويعضد ذلك مسمى البطولة (كأس الاتحاد العربي) وبطولات كأس الاتحاد في كل العالم يشارك فيها أبطال الكأس وليس أبطال الدوري!! * أما حكاية مشاركة متصدر الدورة الأولى للدوري فهذا كلام فارغ ونوع من الفوضى، لأنه لا يوجد شيء اسمه (بطل الدورة الأولى) ولا توجد كأس مخصصة لبطل الدورة الأولى!! فالدوري منافسة متكاملة وتلعب من دورتين ولها شروط واضحة ولا يمكن تحديد البطل إلا بعد انتهاء مباريات الدورتين. * ولاحظوا مادة الفصل باللقاءات المباشرة عند تحديد بطل الدوري أو الهابط حيث تحدثت عن (لقاءات) وليس (لقاء واحد).. وهذه المادة سُنت ليتم العمل بها في نهاية المنافسة وليس في منتصفها، وذلك في حال تساوي النقاط بين فريقين أو أكثر يتنافسون على اللقب وأيضاً لتحديد الهابط أو الهابطون من المنافسة.. وإعمال هذه المادة في منتصف المنافسة غير قانوني لأنه لا توجد مادة تتحدث عن كيفية تحديد بطل نصف المنافسة!!.. بينما يتم ترتيب الفرق بالنقاط والأهداف لتحديد المراكز وهذه المادة منصوص عنها وتسري حتى نهاية المنافسة، وبعدها يأتي دور مادة المواجهات المباشرة كحالة خاصة للفصل بين الفرق بعد انتهاء الدوري. * بطولات الأتحاد العربي ومثلما قال د. شداد من قبل، هذه البطولات غير معترف بها من قبل الفيفا لأنها بطولات عرقية تخالف سياسات الفيفا.. فلماذا هذا التهافت عليها؟ * ونحن نستغرب هذا التهافت المفاجئ على المشاركة العربية والذي طرأ قبل ثلاثة أيام، ولم يكن هناك من يفكر إطلاقاً في مشاركة عربية حتى قبل أسبوع! مما يعني الخرمجة والعشوائية والفوضى.. * والغريب حدوث خلافات واحترابات واتهامات وتهديدات بسبب قرار ترشيح متصدر الدورة الأولى للدوري الممتاز، ثم الجدل حول كيفية تحديد متصدر الدورة الأولى!! * وقبل أن ينفجر الوضع أناشد الاتحاد العام بإلغاء المشاركة العربية ليريح ويستريح ولنحفظ سمعتنا الكروية التي مرمطتها أنديتنا هذا العام.. * قمتنا لم تكن تهتم بالمشاركات العربية بسبب انشغالها بالمشاركات الأفريقية، ولكن بعد الخروج الأفريقي المبكر للفرق السودانية هذا العام، وبعد أن فاجأ الاتحاد الجميع بترشيح متصدر الدور الأول للمشاركة العربية، جاء التهافت المفاجئ وسط أنديتنا التي دخلت في حالة بيات شتوى عن المشاركات الدولية حتى العام القادم!! * وبالطبع أنديتنا المتهافتة على المشاركة لا تعلم شيئاً عن منافسة كأس الاتحاد العربي وشروطها وتوقيتها وهل تتضارب مع موعد بدايات المشاركات الأفريقية العام القادم؟! يعني بس مشاركة والسلام دون دراسة دقيقة عن البرمجة أو حتى دراسة جدوى المشاركة!!.. * والاتحاد العام نفسه لا يعلم هل يتضارب موعد المشاركة في هذه المنافسة مع مواعيد ارتباطات منتخباتنا الوطنية أم لا؟ * وحتماً سيحدث التضارب، فإذا تضاربت البرمجة مع إحدى مباريات منتخبنا الوطني لن يرضى النادي السوداني بالتنازل عن لاعبيه الدوليين لأنه مرتبط بمباراة في منافسة كأس الاتحاد العربي! ولن تكون الأولوية للمنتخب بأي حال من الأحوال ، فاما مشاركة النادي بالدوليين وتنازل المنتخب عنهم أو الطوفان!! * معظم أندية شمال أفريقيا الكبيرة مثل الأهلي القاهري والترجي التونسي والنجم الساحلي ترفض المشاركة في بطولات الأندية العربية لأنها تتضارب مع المشاركات الأفريقية، كما أنها قد تعرض اللاعبين للإصابات وفوق ذلك فالتحكيم عادة ينحاز لأندية الخليج والأندية السعودية!! زمن إضافي * ضم أهلي شندي للمشاركة في سيكافا التي نمثل فيها بفريقي مريخ الفاشر وهلال كادوقلي فوضى ما بعدها فوضى، وهتك لقوانين سيكافا، وظلم للدول الأخرى المشاركة، إذ لا يعقل أن تجد دولة واحدة فرصة المنافسة على اللقب بثلاثة أندية، بينما تنافس بقية الدول كل منها بفريق واحد فقط!! * نشرت إحدى الصحف الموالية للبرير أمس خبراً عن التحركات لتعيين مجلس تسيير للهلال يرأسه (الحكيم) دون أن تحدثنا الصحيفة هل استقال مجلس البرير أم لا؟! * البعض لم يستوعب هذا الخبر لأنه يعلم تماماً إن (الحكيم) لا رغبة له في العودة للعمل الإداري بالأندية.. ولأن البرير لن يستقيل.. * التفسير الوحيد للخبر الذي نشر أمس في الصحيفة الموالية للبرير هو محاولة صرف الأنظار عن تعثر فريق (الدرون تيم) أمام الخرطوم الوطني وتراجعه للمركز الثالث في الدوري. * وهناك صحيفة أخرى لا زالت تهاجم المسئولين لأنهم لم يعينوا مجلس تسيير للهلال على غرار المريخ!! * والغريبة إنهم ينعتون المريخ (بالضل) والتقليد المستمر للهلال.. * وكمان قالوا عايزين لجنة تسيير تضم لوردات زي لجنة المريخ!! * انتو عندكم (لودر) كبير يخاف الناس من لكماته.. اللوردات عاوزين بيهم شنو؟ * آخر كلام: الكورة الجاية حتغلبوا والبعدها تستمتعون ب(الدرون تيم).