زيكو: تكوين لجنة لإقناع العجب بالاعتزال سقطة إدارية وعدم التجديد للقائد مُصيبة هناك قيّم تراعيها الأندية.. ماذا يضير المجلس لو استمر العجب لعام أو عامين؟ وهل كل اللاعبين في القائمة يشاركون أساسيين؟ القرار فيه جُرح لكبرياء العجب ورفضه طبيعي.. أرجوكم أتركوا الملك لكرامته وتاريخه حتى يحدد بنفسه موعد الذهاب المشكلة ليست في ذهابه إلى الهلال بعد الاستغناء عن خدماته والقضية أكبر من التحول للقلعة الزرقاء وترتبط بقيّم النادي أجحفوا في حقه وعاملوه بطريقة غير لائقة واذا كان الرجل الفضائي يصر على الاستمرار وقدرته على العطاء الأولى الاستجابة له أثار قرار تكوين لجنة للجلوس مع فيصل العجب واقناعه بالاعتزال ردود أفعال في القلعة الحمراء وهناك من أيّد القرار وقال إن العجب يفترض أن يغادر والبعض تحدث عن أنه استنفد أغراضه وكان من المفترض أن يترجل قبل عام أو عامين وهؤلاء يقولون إن العجب لم يشارك أساسياً في السنوات الماضية ولم يعتمد عليه المدربون المتعاقبون ويرون أن بقاءه على دكة البدلاء لا يليق بقائد المريخ ومن هؤلاء الفريق طارق عثمان الطاهر سكرتير النادي الذي أدلى بتصريحات نشرتها الصدى من قبل قال فيها إن أوان اعتزال فيصل العجب آن وأشار إلى أن العجب يقول إنه قادر على العطاء لكن الشواهد تقول غير ذلك ولفت إلى أن ثلاثة مدربين في الفترة الأخيرة استبعدوه من القائمة الأساسية وأكد الطاهر أن من يتحدثون عن استمرار العجب وقدرته على العطاء عاطفيون وكان جمال أبوعنجة مدرب فريق الشباب ونجم المريخ الأسبق أدلى بتصريحات للصدى ووجّه من خلالها رسالة إلى فيصل العجب في بضع كلمات قال فيها: آن الأوان يا فيصل والكرة في ملعبك لكن هناك بالمقابل من يرى أن فيصل العجب يستطيع الاستمرار ويجب أن يُترك حتى يقرر مصيره بنفسه وهناك فئة ثالثة ترى أن فيصل العجب لم يعد قادراً على العطاء ولكنه كقائد يفترض الا يتدخل المجلس في قراره وحتى اذا طلب التجديد له يجب على المجلس أن يستجيب وتساءلوا: ماذا يعني اذا بقيّ العجب وهل كل اللاعبين الموجودين في القائمة الحمراء يشاركون أساسيين؟ وهل الوظيفة كثيرة على لاعب أسعد الجماهير وقدم الكثير للأحمر منذ انتقاله إلى صفوفه قادماً من كوبر؟ وكانت الساعات الماضية شهدت اجتماعات مع فيصل العجب من أجل اقناعه وانعقد الاجتماع الأول بالمكتب التنفيذي ظهر أمس الأول وضم لجنة رباعية مكوّنة من الفاتح المقبول وفياض اسماعيل والجيلي عبد الخير والفريق كمال جعفر وأخطرت العجب بقرار مجلس الادارة لكنه رفض الاعتزال بل طلب التجديد له لعامين وأوضحت اللجنة لقائد الأحمر أن هناك توصية من الجهاز الفني بعدم التجديد له وقُدمت اغراءات للملك ليتخذ قرار الاعتزال من بينها مبلغ مالي ضخم ودخل المهرجان وانتداب اسبانيول أو السد القطري ليشارك في مهرجان تكريمه وتقديم الدعوة لأسماء كبيرة من نجوم الكرة العربية ووعد العجب بالتفكير والرد على اللجنة وينتظر أن تكون اللجنة عقدت اجتماعاً آخر مع الملك أمس وضع النقاط على الحروف لكن الاتجاه السائد في المريخ عدم التجديد للعجب وكان الكوكي أورد في تقريره أنه ليس في حاجة إلى خدماته وعلّق منتصر الزاكي (زيكو) نجم المريخ الأسبق على خطوة تكوين لجنة تجلس مع العجب لتقنعه بالاعتزال وقال إن هذا القرار في حد ذاته يمثل اجحافاً في حق لاعب كبير وقائد المريخ وتساءل: لماذا يتم تكوين لجنة؟ فاذا كان المجلس لا يرغب في استمراره فليتخذ قراره وإن كان يرغب في استمراره فليجدد له واعتبر أن تكوين لجنة سقطة ادارية وعدم التجديد للقائد مصيبة مشيراً إلى أن هناك قيّم للأندية يفترض الا تتخلى عنها وقال إن القضية لا تتعلق بقدرة العجب على العطاء من عدمها.. فهذه يتفق الناس حولها أو يختلفون وأفاد أن القضية تتعلق بقيّم النادي ومبادئه وبقائد الفريق وأفاد أن فيصل العجب اذا كان يرغب في الاستمرار يفترض أن يستمر ولا معنى لأن يبخل المجلس عليه بخانة وناشد زيكو المسئولين في المريخ بمراعاة تاريخ العجب واحترامه وتركه يستمر وأفاد أن العجب جُرحت كبريائه وكان من الطبيعي أن يرفض الاعتزال بعد أن كونّوا له لجنة لمقابلته والضغط عليه وقال زيكو إن القضية ايضاً لا تتعلق بأن يذهب العجب إلى الهلال أو اي نادٍ آخر وإنما بكيفية اتخاذ قرار المريخ وذكر أنه استبشر خيراً بالمجلس الجديد لكن هذه الخطوة جعلتني مقتنع أنه ليس هناك جديد.. تغيرت الأشخاص والأفكار نفسها. استمرار القائد قال زيكو: قضية استمرار لاعب مثل فيصل العجب ما كان لها أن تأخذ حيّزاً كبيراً من النقاش والجدل لأن مثل هذه الأشياء يفترض أن تكون مسلمّات اذا كان قائد المريخ يرغب في الاستمرار يتم التجديد له مباشرة من دون أن يتدخل أحد ويفرض عليه رأيه وأرى أن مخالفة رأي فيصل العجب ليس لها ما يبررها وعدم التجديد لقائد الفريق ولاعب مثل العجب أمضى سنوات طويلة وخدم الأحمر وأصبح من رموزه اجحاف في حقه بل أراها اجحاف في حق المريخ الكيان لأننا نتحدث عن قائد الفريق وليس أي لاعب آخر وأن يتم تكوين لجنة تسجل مع العجب وتطالبه بالاعتزال هذه سقطة ادارية ولا أجد وصفاً لهذه الخطوة سوى أنها سقطة وايضاً أقول إن عدم التجديد لقائد الفريق مصيبة لماذا لأن هذه القضية مسّت قيّم النادي ومبادئه ومُثله ومضى زيكو: دائماً هناك قيّم تراعيها الأندية والتعامل مع القائد بالذات يختلف والعجب أصبح من قيّم النادي ومن رموزه وأرجو الا يترك مجلس ادارة المريخ القيّم تندثر. ما الضير في استمراره؟ تساءل زيكو: ما الذي يضير المريخ لو استمر فيصل العجب؟ وماذا يضير لم تم التحاور معه في هدوء؟ لكن بشرط أن يتم التجديد له وما الضير لو أن فيصل العجب بقي في وظيفة؟ فهناك العديد من الوظائف ويشارك 11 لاعباً فقط داخل الملعب ومجموعة تبقى على دكة البدلاء وأخرى خارج القائمة لكن أن يتم تكوين لجنة لاقناعه بالاعتزال فهذا قرار مُفاجئ بالنسبة وبالتأكيد مُفاجئ بالنسبة لفيصل العجب وبالتأكيد هذا القرار كان مؤلماً على فيصل العجب وجرح كبرياءه ومن الطبيعي أن يقابل هذا القرار بالرفض لأنه كما ذكرت جرح كبرياءه وقد مثّل تحدياً بالنسبة له وربما يرى فيصل العجب أنه قادر على الاستمرار في الملاعب وقادر على العطاء وهناك نقطة علينا أن نتفق عليها تتعلق بتحديد العطاء.. من يحدد قدرة اللاعب على العطاء؟ بالتأكيد اللاعب نفسه وليس أي شخص آخر وليس هناك شخص يمكنه أن يقول لفيصل العجب اعتزل لأن هذه القرارات يتخذها اللاعب نفسه بمعزل عن الآخرين.. عندما يتوصل إلى قناعة بأنه لم يعد قادراً على الاستمرار سيذهب وكنت اتمنى أن يقرر مجلس ادارة المريخ اعادة قيد فيصل العجب وبعدها يجلس معه يحفظ له حقه في البداية وبعد ذلك يتحاور معه. تاريخ كبير يرى زيكو أن فيصل العجب لاعب صاحب تاريخ وقال: من دون شك فيصل العجب أصبح من اللاعبين الذين وضعوا بصمة في تاريخ المريخ الطويل وارتبط به ارتباطاً وثيقاً ولاعب بهذه المواصفات يفترض أن يُترك ليقرر بنفسه وعموماً أوجّه رسالة للمسئولين في المريخ أقول فيها أرجوكم أتركوا العجب لتاريخه وكرامته وفي الأخير لن يخلّد في الملاعب سيذهب اليوم أو غداً لكن لا تتدخلوا في قراره ولا تفرضوا عليه شيئاً وأعلموا أنكم عندما تتدخلون فإنه سينحاز إلى كرامته وسيرفض أي طلب واذكّر بأن قرار تكوين لجنة لاقناع قائد المريخ بالاعتزال لا يشبه الأحمر وأقول إن المشكلة ليست في أن يذهب العجب إلى الهلال أو إلى اي نادي آخر وإنما في كيفية اتخاذ قرار المريخ والمشكلة ايضاً ليست في عطاء العجب وإنما في تكوين لجنة لتجلس معه وتقنعه وكنا استبشرنا خيراً بالمجلس الجديد لكن يبدو أن الوجوه فقط تغيرت لكن الأفكار واحدة. أهلي الخرطوم يدخل التسجيلات الاسبوع المقبل خالد هارون: لم تخذ قراراً بخصوص علي جعفر حتى الآن والمريخ لم يخاطبنا رسمياً يدخل أهلي الخرطوم التسجيلات الاسبوع المقبل وينتظر أن يقيّد بعض العناصر استعداداً للقسم الثاني من بطولة الدوري الممتاز وكان مجلس ادارة الأهلي كوّن غرفة للتسجيلات باشرت مهامها وفاوضت اللاعبين الذين تم رصدهم من قبل الجهاز الفني وقال خالد هارون رئيس مجلس ادارة الأهلي إن الأهلي سيظهر بمكاتب الاتحاد الاسبوع المقبل غالباً وأشار إلى أن المجلس لم يتخذ قراراً بخصوص علي جعفر لاعب خط الدفاع مبيناً أن المريخ لم يخاطبهم رسمياً حتى الآن. الأهلي مع رغبة اللاعبين قال خالد هارون رئيس مجلس ادارة أهلي الخرطوم: كوّنا غرفة للتسجيلات باشرت مهامها وهناك بعض اللاعبين يفترض أن يخضعوا للفحص الطبي قبل التعاقد معهم وأضاف: عموماً هذا الملف يُدار بطريقة جيدة والأهلي دائماً يسجل أفضل العناصر ووفق الحاجة وعن علي جعفر قال هارون: مجلس الادارة لم يتخذ قراراً بشأنه حتى الآن والمريخ نفسه لم يخاطبنا رسمياً لكن بالمقابل مجلس الادارة يعلم ما يدور ويعرف أن المريخ مُهتم بعلي جعفر لكننا لن نتسرع في اتخاذ قرار وبعد أن يصلنا الخطاب الرسمي من المريخ سنعود إلى الجهاز الفني وإلى اللاعب نفسه قبل أن نتخذ قرارنا وزاد: الأهلي دائماً مع مصلحة اللاعبين ومع رغباتهم ونتخذ القرار الذي يصب في مصلحة النادي واللاعب. المفوضية الاتحادية توقف اللواء عبد العال ثلاث سنوات وحسن سيد أحمد لعام وعادل الحاج ستة أشهر رفيدة محمد أحمد أصدرت المفوضية الاتحادية قراراً بشأن الشكوى المقدمة من العميد عادل الحاج رئيس الاتحاد السوداني لرفع الأثقال السابق والموجّهة ضد اللواء عبد العال محمود سكرتير الاتحاد الحالي ورئيس الاتحاد الأسبق واطلعت المفوضية على الشكوى وتم تكوين لجنة بشأنها فيما اطلعت على المستندات موضوع الشكوى وناقشت القضية في اجتماع المفوضية رقم 2 لسنة 2013 وقررت ادانة كل من اللواء عبد العال محمود وحرمانه من ممارسة النشاط الرياضي لمدة ثلاثة أعوام وايقاف حسن سيد أحمد لمدة عام والعميد عادل الحاج لستة أشهر.. يجدر ذكره أن هناك شكاوى أخرى مقدمة من حكام ومدربي رفع الأثقال بطرف وزارة الشباب والرياضة فيما يخص ادراج بعض الحكام والمدربين في كشف الحكام والمدربين الذين شاركوا في الجمعية العمومية الأخيرة وثبت وجود أشخاص لا علاقة لهم بالتحكيم والتدريب ومازال الحكام والمدربون في انتظار رد الوزارة. سكرتير المريخ لم يحترم تاريخ العجب بابكر مهدي الشريف * أدلى الفريق طارق عثمان الطاهر سكرتير المريخ بتصريحات نشرتها الصدى تحدث فيها عن فيصل العجب قائد المريخ وطالبه بالاعتزال وذهب أكثر من ذلك وقال إن الحديث عن قدرة العجب على العطاء فيه نوع من العاطفة وقال إن العجب يفترض أن يذهب قبل أن يسمع صافرات الاستهجان من الجماهير وأقول لسعادة الفريق طارق عثمان الطاهر: لم تكن تصريحاتك موفّقة ولم تتبع أدب وسلوك قادة المريخ السابقين تجاه من ارتدوا شارة القيادة ومن أمضوا فترة طويلة في القلعة الحمراء.. أنت لست مشجعاً ولا صحفياً ولست شخصاً عادياً حتى تتحدث بهذه الصورة عن قائد الفريق وأنت سكرتير النادي ودائماً عندما يصرّح المسئولون في الأندية يحسبون حساباً لكل كلمة يقولونها حتى لا تنعكس سلباً على اللاعبين وعلى الفريق ولأنك الناطق الرسمي باسم المجلس فهذا يعني أن ما ذكرته يمثل رأي المجلس وبالتأكيد تطابقت هذه التصريحات مع قرار مجلس الادارة الذي كوّن لجنة لاقناع العجب بالاعتزال. * وأرى أن المريخ لم يدر ملف العجب بطريقة صحيحة وطريقته لم تكن حكيمة بدءً بتصريحات السكرتير وانتهاءً بتكوين لجنة وأيام شاخور وأبو العائلة ومهدي الفكي ومحمد الياس لم يُعامل قادة المريخ مثل بشارة وأبوداؤود وحامد بريمة وجمال أبوعنجة بهذه الصورة وحتى في عهد الرئيس المحبوب جمال الوالي لم يُعامل ابراهومة قائد الفريق وقتها بهذه الصورة وفي فترة ماهل أبوجنة أراد مجلس المريخ الاستفادة من خانة جمال أبوعنجة فلم يتحدث أحد في الصحف ويقول إن جمال لم يعد قادراً على العطاء بل أوفد مجلس الادارة وقتها أحد أعضاء المجلس لمقابلة أبوعنجة وتشاور معه لأن المجلس كان يعلم أن أبوعنجة تاريخ ولا يمكن الحديث عنه في الصحف وتكوين لجنة تقابله وإنما ذهب شخص واحد وتحدث معه بطريقة ودية ليكتشف كيف يفكر وما رؤيته وتقدم جمال أبوعنجة بخطاب اعتزال وحفظ حقه وحق المريخ ايضاً واعتقد أن المسئولين في النادي تصرفوا وقتها بحكمة لكن الحكمة غابت فيما يتعلق بالتعامل مع فيصل العجب وأقول: عندما أراد مدرب المريخ الاستغناء عن خدمات ابراهومة لم يصرّح المسئولون ولم يقللوا من قيمة الديسكو بل فوّض المجلس الرئيس جمال الوالي وتحدث مع ابراهومة وأخلى خانته وتم تكريمه على الرغم من أن ابراهومة كان قادراً على العطاء وقتها بل إن المريخ عانى بعد ذهابه بسبب الفراغ الذي تركه والقائمة تطول وسامي عز الدين وزيكو وغيرهم من اللاعبين تم التعامل معهم بصورة مختلفة تماماً. * الغريب في الأمر أن المسئولين في المريخ طلبوا من العجب أن يعتزل رغم أنه الشخص الوحيد الذي يملك الحق في تقرير مصيره والحديث عن اعتزاله ومطالبته علناً وفي الصحف فيه ضغط كبير على العجب وفيه اشارة إلى أن المجلس يريد اجباره على الاعتزال وكان الأفضل أن يُدار الملف بعيداً عن الاعلام لكن اصرار المجلس قد يجعل العجب يصر كذلك على الاستمرار ولا يختلف اثنان على أن فيصل العجب لم يعد قادراً على العطاء لكن ايضاً لا يختلف اثنان على أنه قيمة ونجم كبير ولن يرضى أحد أن تكون نهاية الأسطورة بهذه الصورة وأقول مجدداً لسعادة الفريق: لم تكن تصريحاتك موفّقة وكان بوسعك توجيه الرسالة للعجب بعُدة صور كما فعل جمال أبوعنجة الذي وجّه رسالة إلى العجب عميقة وفيها مدلولات قال رأيه وفي الوقت ذاته ترك الكرة في ملعب العجب عندما قال له: آن الأوان يا فيصل والكرة في ملعبك. * واتصور أن رسالة أبوعنجة لن يكون وقعها سالباً على فيصل العجب مثل تصريح الفريق طارق عثمان الطاهر لأن حديث طارق يعني أن مجلس الادارة لا يرغب في العجب وعموماً هذا الأمر لم يحدث في تاريخ المريخ ويتنافى مع أدبياته وأخلاقه ونقول إنه في عهد جمال الوالي ارتفعت قيمة اللاعبين.. عموماً اتمنى من مجلس اللوردات أن يترك التعامل مع اللاعبين للأخوين رئيس النادي ورئيس القطاع الرياضي لأنهما أدرى بكيفية التعامل مع اللاعبين ونفسياتهم.
