* خلط الاتحاد العام حسابات المريخ المتأهب لإقامة معسكره الإعدادي في مصر، بإعلان برمجة منافسة كأس السودان خلال شهر رمضان الكريم، على أن يلعب المريخ أولى مبارياته في ذهاب دور ال16 يوم الجمعة 12 يوليو (الثالث من رمضان تقريباً)، ومباراة الإياب تقام يوم الأربعاء 17 يوليو (الثامن من رمضان).. * وفي حال تأهل الفريق لدور الثمانية يؤدي الذهاب يوم الاثنين 22 يوليو (13 رمضان) والإياب يوم السبت 27 يوليو (18 رمضان).. * وفي حال التأهل لدور الأربعة يلعب الذهاب يوم الأربعاء 31 يوليو (22 رمضان) والإياب يوم الأحد 4 أغسطس (26 رمضان).. أما مباراتا النهائي فلم يتم تحديد موعد لهما والأرجح أن تقام مباراة واحدة.. * تنفيذ برنامج كأس السودان بالتوقيت أعلاه يعني نسف المعسكر الخارجي للمريخ وكذلك نسف مشاركته في بطولة الظفرة الإماراتي.. * بالنسبة لمشاركة المريخ في دورة الظفرة الإماراتي الرمضانية والتي يتوقع أن تقام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم.. لا سبيل للمريخ سوي الإلتماس من الاتحاد العام ليؤجل له مباراتي مرحلة نصف النهائي (دور الأربعة) إذا قدر للمريخ الوصول لهذه المرحلة. * مشاركة المريخ بالفريق الرديف في كأس السودان من المؤكد أنها تعني خروج الفريق من المنافسة.. وهذا أمر لا يليق بالمريخ.. بل ترفضه الجماهير.. * ربما حدثت ثورة غضب جماهيرية إذا خرج المريخ من كأس السودان مبكراً بسبب المشاركة بالرديف.. ثم فشل الفريق الأول في استعادة لقب الممتاز.. ليخرج المريخ من مولد الموسم بلا حمص.. * فريق المريخ الرديف لا زال في أولى عتبات تكوينه ولم يصبح جاهزاً لمواجهة فرق الممتاز.. ويكفي إنه خسر أمس أمام رديف هلال كادوقلي!! * انظروا للهلال الذي لعب في الأبيض بالفريق الرديف في الشوط الأول مطعماً بنجوم التسجيلات، وفلت من هزيمة كبيرة عندما ارتدت أكثر من كرة من خشبات المرمى!! ليضطر الجهاز الفني للدفع بكبار النجوم في الشوط الثاني ومع ذلك فشل الفريق في تحقيق الفوز على هلال الأبيض فريق الدرجة الأولى!! * من الممكن أن يقيم المريخ معسكره في الإسماعيلية لفترة أسبوعين أي يبدأ المعسكر فوراً ويستمر حتى آخر شهر شعبان ليعود الفريق إلى الخرطوم قبل حلول شهر رمضان، ويؤدي مباريات كأس السودان بكامل لاعبيه حسب البرمجة الصادرة.. على أن يلتمس تأجيل مباراتي نصف النهائي إذا وصل الفريق لهذه المرحلة.. كي يسافر الفريق إلى الإمارات للمشاركة في دورة الظفرة في العشرة الأواخر من شهر رمضان والتي ستكون خير إعداد للدوري. * ولا نحسب إن اتحاد الكرة سيرفض تأجيل مباراتي ذهاب وإياب لمرحلة واحدة حيث يمكن أن يؤديهما المريخ (في حال تأهله) عقب شهر رمضان وقبل انطلاقة الدورة الثانية للدوري مباشرة.. ومن الممكن أيضاً أن تقام مباراة الذهاب لنصف النهائي يوم 28 أو 29 رمضان بعد نهاية دورة الإمارات مباشرة.. والمباراة الثانية في آواخر عطلة عيد الفطر.. زمن إضافي * رغم شعوره بمرارة انتقال هيثم مصطفى للمريخ، قال الأستاذ علي الفكي كلمة حق مدافعاً عن هيثم مصطفى أمام ما قاله اللاعب السابق كندورة الذي تعرض لهيثم بطريقة غير لائقة.. * وكما قال علي الفكي فتاريخ هيثم مع الهلال لا يمكن مقارنته بتاريخ كندورة الذي لم يمكث سوي خمسة مواسم.. انتهت بشطبه غير مأسوف عليه بقرار من الراحل عبدالمجيد منصور له الرحمة.. * وكشف علي الفكي إن كندورة تعرض لهيثم ثلاث مرات بطريقة غير لائقة كشفت مدى العداء الذي يكنه كندورة للاعب هيثم.. * وأكد علي الفكي إن كل ما يثار عن هيثم بتحكمه في الهلال وشطبه للاعبين وتحكمه في القرارات الإدارية لا أساس له من الصحة.. * ونحن نقول إذا كان هيثم يتحكم بالفعل في الهلال وإلى درجة أن يشطب من يشاء ويسجل من يشاء ويعين المدربين ويقيلهم.. فهذا يعني ضعف مجلس الإدارة، إذ لا يعقل أن يلغي لاعب في الفريق دور مجلس إدارة نادٍ كبير مثل الهلال ليصبح هو الآمر والناهي في النادي.. * بالاتهامات التي يسوقونها ضد هيثم يقللون من هيبة الهلال وهيبة رجاله.. * لقد تعرض هيثم لمؤامرة كبرى وظلم فادح في ناديه الموسم الفائت.. ويكفي إن المدرب غارزيتو وعقب إقالته من تدريب الهلال تحدث للتلفزيون وأكد إنهم كانوا يحرضونه ضد اللاعب هيثم!! * لقد شعر هيثم بمرارة شديدة من جراء تلك المؤامرة التي شارك فيها الكثيرون من أهله في الهلال ثم قرار شطبه بجرة قلم رغم تاريخه مع الهلال، ولذلك اتجه لارتداء شعار المريخ.. * الذين يريدون تجريم الناس والحديث عن المدينة الفاضلة، فليحدثونا أولاً عن قصة (2) و (12)! * تلاحظ إن الفرق المتأهلة لدور الثمانية في سيكافا ضمت ثنائي من كل بلد: الأهلي شندي ومريخ الفاشر من السودان.. الجيش ورايون من رواندا.. الإكسبريس والضرائب من أوغندا.. بينما شذ الثنائي فيتالو البورندي والموانئ الجيبوتي!! * هل سيتأهل لدور الأربعة: أهلي شندي والجيش وفيتالو ورايون أم سيكون للآخرين، مريخ الفاشر والإكسبريس والضرائب والموانئ رأي حاسم؟! * التحية والتقدير لنادي الكهرباء التشادي الذي شارك في البطولة وأنقذ المنافسة من الإنهيار بعد الإنسحابات بالجملة من قبل فرق تنزانيا وكينيا وجنوب السودان.. ونأمل أن يجد فريق الكهرباء التكريم اللائق من قبل لجنة سيكافا.. * الزميلة صدى الملاعب أجرت حواراً أنيقاً مع أولى الشهادة السودانية الطالبة علا كمال محمد الحسن من بورتسودان تحدثت فيه عن الكثير المفيد، أما بخصوص ما يهم المهرجين الذين أوردوا على لسانها ما لم تقله، فقد ألقمتهم حجراً بقولها إنها تشجع المنتخبات السودانية ولا تميل لتشجيع الأندية وإنها تكره التعصب..