يزور البلاد هذه الأيام الاستاذ محمد سيد أحمد علي التوم مدير إدارة الشؤون الادارية والمالية باتحاد اذاعات الدول العربية، في زيارة رسمية لهيئة الاذاعة وهيئة التلفزيون وهيئة البث، بغرض الإعداد والتهيئة لاستضافة السودان للجمعية العامة لاتحاد اذاعات الدول العربية في دورتها الثلاثين خلال الفترة من 14-16 ديسمبر 2010م.. التقينا به أمس الأول وكانت هذه حصيلتنا. ٭ بطاقة تعريفية؟ - محمد سيد أحمد.. من مواليد منطقة القرير بمروي.. تخرجت في كلية التجارة بجامعة القاهرة. ٭ حدثنا عن تأسيس الاتحاد؟ - كان ذلك في عام 1969م، واستضاف السودان أول جمعية عامة، وتم اختيار البروفيسور علي شمو أول رئيس للاتحاد. ٭ وكيف التحقت أنت بالاتحاد؟ - في 1969 انشأ الاتحاد أمانة عامة بالقاهرة، وكان له مركز واحد، وتم إنشاء المركز الهندسي في السودان، والتحقت به أنا وزميلي عبد الرحيم سليمان في 1980م، وبعد أن انتقل الاتحاد إلى مقره الحالي في تونس تم اختياري أولاً ثم زميلي عبد الرحيم سليمان لوضع النواة الأولى للعمل الهندسي والمالي واستمرينا إلى أن أتت الشجرة أكلها. ٭ من من السودانيين في ادارته التنفيذية الآن؟ - هناك ثلاثة سودانيين في أعلى الوظائف بعد المدير العام، وهم حجر الزاوية والأركان الرئيسة، أولهم شخصي مدير الشؤون الإدارية والمالية، والمهندس عبد الرحيم سليمان مدير الشؤون الهندسية من أبناء نوري، ونعمل معاً في تونس.. وثالثنا المهندس محمد عبد الله عثمان مدير قسم السواتل من أبناء المحس، وهناك أيضاً الأستاذ عوض الكريم عيد مهندس نظام المينوس بمركز التبادل بالجزائر. ٭ ماذا عن استضافة السودان للدورة القادمة؟ - ستسبق باجتماعات تحضيرية للمجلس التنفيذي يومي 12-13، واجتماع للجنة الدائمة للشؤون الادارية والمالية والقانونية في الفترة من 8-11 ديسمبر، وستشارك في الاجتماع كل الاذاعات والتلفزيونات الحكومية والاذاعات والفضائيات الخاصة الاعضاء بالاتحاد، وتحضرها اتحادات اذاعية افريقية واوربية وآسيوية وامريكية، اضافة للاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الملكية الفكرية واليونسكو واتحاد الاذاعات الاسلامية وتلفزيون جهاز الخليج ومجموعات أخرى. ٭ نتائج زيارتكم؟ - تم الاتفاق على كافة المتطلبات اللوجستية لانجاح الاجتماع، واختيار فندق برج الفاتح ليكون مقراً للاقامة وعقد الاجتماعات، واتفقنا على البرامج المصاحبة من ندوات وغيرها، واتفقنا على البرنامج الترفيهي. ٭ أهم فعاليات اجتماع الاتحاد؟ - الاحتفال باليوبيل الذهبي لتلفزيون السودان، وتكريم أول رئيس للاتحاد البروفيسور علي شمو، وتكريم المديرين العامين السابقين، وتسليم السعودية رئاسة الاتحاد إلى السودان لمدة عامين. ويسبق الفعاليات اجتماع يضم الاذاعات والفضائيات السودانية الجديدة الخاصة لإعطائها معلومات عن الاتحاد وخدماته ودعوتها للانضمام، والاعضاء الآن قناة الشروق وإذاعة ساهرون، ولدينا طلب من قناة النيل الأزرق، وستشهد الجمعية تدشين الشبكة المحلية السودانية لنظام المينوس لتبادل الاخبار والبرامج، باعتبار أن السودان أول دولة تمكنت من انشاء شبكتها وربطتها بالمنظومة الرئيسة للاتحاد، وغطت أخيراً الانتخابات من الولايات. ٭ في رأيك ما هي أهم أهداف الاستضافة وأنت سوداني تعمل باتحاد الإذاعات العربية؟ - أن ترى القنوات والاذاعات العربية وغير العربية الصورة المشرقة للسودان، وتتعرف على الحقيقة المخالفة لما يبثه الاعلام الأجنبي من أخبار سلبية عن السودان لا تعكس عمق وتاريخ هذا الشعب وتنوع نشاطاته وكرمه.. وسيرى العالم السلام والمحبة والرخاء في السودان الذي ارتبط في أذهان الغرب بانعدام الأمن، والجمعية مناسبة تتيح للسودان تمتين العلاقات مع الهيئات العالمية للتعاون وتبادل الزيارات والبرامج. ٭ الخدمة التي تقدمها من موقعك في الاتحاد للسودان والسودانيين؟ - تمكنا عبر سنوات طويلة من تقديم مساعدات في شتى المجالات، ومازلنا نعمل على أن يكون السودان من أكبر الدول المستفيدة من خدمات الاتحاد، ونتولى القيام بأعمال السفارة هناك من ناحية استقبال الوفود من الهيئات السودانية الثلاث على مستوى المديرين والموظفين، وهو واجبنا تجاه أبناء شعبنا، ونجد أيضاً عند زيارتنا للسودان كل الاهتمام والرعاية، ويستضيفوننا إلى أن نعود.