انتقد رئيس حزب العدالة مكي علي بلايل،اتجاه الحركة الشعبية لتقديم تلفون كوكو الى محاكمة عسكرية، وطالب بالافراج عنه فوراً. ووصف بلايل في تصريح ل«الصحافة»، تقديم الحركة الشعبية للقائد كوكو لمحاكمة امام محكمة عسكرية بتهم ممارسة النشاط السياسي وتحريض ابناء النوبة وعدم الانضباط ،بأنه تمثيلية سيئة الاخراج . وقال، ان الخطوة جاءت لتفادي حرج اعتقاله نتيجة معلومات كاذبة بتقرير من بعض قيادات الحركة بجبال النوبة، والتي زعمت فيه ان كوكو بصدد عمل عسكري ضد الحركة بعد حصوله على آليات واسلحة . واوضح بلايل، انه بعد التقصي حول هذه المعلومات الكاذبة اتضح للحركة انها لا اساس لها، ورأى انه بدلا من اطلاق سراح القائد كوكو ومساءلة الذين قاموا بكتابة التقرير الكاذب ،اقدمت الحركة على تحويل الموضوع لاتهامات وهمية من قبيل ممارسة النشاط السياسي ،مشيراً الى ان قيادة الحركة الشعبية كانت تعلم النشاط السياسي لتلفون ،عندما استدعته بجوبا للحوار معه وتم تكليفه بعد ذلك مبعوثاً خاصاً لرئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة لمنطقة جبال النوبة . وشدد بلايل على ان ممارسة النشاط ليست اتهاما وليست امرا جديدا . ودعا بلايل الى محاكمة الذين كتبوا التقرير الكاذب بدلاً عن محاكمة كوكو،محذراً من انهم لن يسمحوا باذلال احد رموز وقيادات المنطقة لمجرد انه صدع بالحق ووقف الى جانب قضية جبال النوبة بصورة شجاعة وواضحة.